«نهضة المرأة» و«المنطقة التعليمية» برأس الخيمة تحتفلان بالأمهات المثاليات

احتفلت منطقة رأس الخيمة التعليمية، وجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة أول من أمس بالأمهات الفائزات بجائزة الأم المثالية في دورتها السابعة للعام 2009-2010 بفئاتها الثلاث «الأم المثالية، والأم المتميزة، وأفضل مشروع مطبق على مستوى مجلس أمهات المدارس»، وذلك برعاية حرم المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، الشيخة مهرة بنت أحمد وبحضور موزة بنت راشد الشرهان مديرة جمعية النهضة النسائية برأس الخيمة، وعدد من التربويين. وقالت مريم العويد رئيسة مجلس أمناء الجائزة، إن لتكريم هذه الفئة وتقديرها أثر فاعل وإيجابي على تطوير ومكافأة المرأة الأم على مختلف إنجازاتها العلمية والتربوية، خاصةً في ظل الازدحام الكبير في مجالات الجوائز بالدولة والذي غطى معظم المواضيع، مشيرة إلى أن مجلس الأمهات شهد تطورات وإنجازات عديدة، من خلال الوسائل والأدوات التي تم استحداثها فيه والمشاريع التي يجري العمل بها، بهدف تعزيز الدور القيادي لأولياء الأمور في المدارس والارتقاء بدور الأم وإظهار المتميزات من هذه الفئة المهمة في المجتمع، مشيدة بالدور الكبير الذي قدمته وما زالت تقدمه الشيخة مهرة بنت أحمد، التي تدعم الجائزة بكل الإمكانيات المادية والمعنوية. وألقت عائشة جاسم اليعقوب موجهة الخدمة الاجتماعية ورئيسة لجنة التحكيم في الجائزة كلمة نيابة عن أعضاء اللجنة ثمنت فيها الدعم السخي الذي تقدمه الشيخة مهرة بنت أحمد، مشيرة إلى أن الأم تحتل في الشريعة الإسلامية مكانة مرموقة ومتميزة لما تقوم به من دور عظيم في رعاية أبنائها وتربيتهم. وقالت إن إطلاق جائزة رأس الخيمة للأم المتميزة جاء انسجاماً مع هذه المكانة وضمن جهود الاهتمام بالأم وتقديراً لدورها، لتكون بمثابة خطوة عملية لتكريم الأم والاعتراف بفضائلها، ودورها العظيم على مر العصور. وأوضحت أن جائزة رأس الخيمة للأم المتميزة تهدف إلى الارتقاء بالأسرة وترسيخ مفاهيم رعاية الأبناء ومواهبهم وهواياتهم وتعزيز القيم التربوية في نفوس الأبناء، وكذلك العمل على زيادة دور الأسرة في التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي والقيام بالأعمال التطوعية المجتمعية. ونوهت إلى أن للجائزة دور ريادي في تبني تأهيل الأمهات، ساهم في إلقاء الضوء على ضرورة العناية بالأسرة ومكوناتها وغرس القيم الأصيلة والمفاهيم الصحيحة حول طرق تربية الأبناء والاستجابة لمتطلبات المرحلة السنية، وغرس السلوكيات الحسنة والاهتمام بتنمية المواهب والهويات للأبناء. وقدمت اليعقوب التهاني للأمهات المتميزات، اللواتي استحققن التكريم على عطائهن وبذلهن الغالي والنفيس في سبيل أبنائهن. وتقدمت بالشكر إلى فريق عمل الجائزة الذي يعمل على مدار العام تطوعاً لخدمة الأمهات. وأشارت اليعقوب إلى أن الجائزة اختارت الفائزات في كل من فئة الأم المثالية والأم المتميزة وأفضل مشروع مطبق، وفق شروط ومعايير عديدة ودقيقة، حيث فازت أم مثالية واحدة، و11 أماً متميزة، وأربعة مشاريع مطبقة من أصل 24 مشاركة، بينهن 18 في فئة الأم المتميزة، واثنتان في فئة الأم المثالية، و4 في أفضل مشاريع مطبقة قدمتها مدارس المنطقة في الحلقة الأولى والثانوية. وقالت إن تقييم المشاركات تم وفق معايير متنوعة من بينها الصفات الشخصية للمتسابقة كأن تكون قيادية ومتعاونة ولها أهداف واضحة، وأن تكون قد بذلت جهوداً واضحة لرفع مستويات أبنائها في تحصيلهم الدراسي، وفي عملية التواصل الأسري بينهم وبين المجتمع، إلى جانب ملامحها وصفاتها الأخلاقية ومشاركاتها الفعالة في المجتمع وتنميتها الذاتية وتطويرها عبر الالتحاق بالدورات والمحاضرات المجتمعية والتطوعية بالنسبة للأم المتميزة. وفي فئة الأم المثالية، اشترط المعيار الرئيسي أن تعرض الأم المشاركة قصة كفاحها وتعليم وتربية أبنائها وتميزهم في مجالات المجتمع وغيرها، خصوصاً أن الجائزة تستهدف الأمهات وعضوات مجالس الأمهات في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال. أما فئة أفضل مشروع مطبق في المدرسة أو رياض الأطفال فتهدف إلى إشراك الطالبات والأمهات في مشروع مجتمعي يخدم الأطراف الثلاثة، ويحدد في نقاط عديدة منها كيفية التخطيط للمشروع والإجراءات المعتمدة فيه وفوائده في المجتمع المدرسي والخارجي. .الأمهات الفائزات بالجائزة فازت بالجائزة رجاء عبدالرحمن بدوي من روضة البشائر عن فئة الأم المثالية، وحلاوة محمد الرحبي من مدرسة أحمد بن ماجد، وعزة زيد علوان من مدرسة أبي بن كعب، وحصة محمد البوت من مدرسة الجزيرة الحمراء، وآمنة سعيد المزروعي من مدرسة النجاح، وهدى أحمد حسن من روضة البشائر، وجميلة سبيت المحرزي من مدرسة نورة بنت سلطان، وزينة إسماعيل مبارك بلهون من مدرسة ابن ظاهر، ورفيعة عبدالقادر عبدالرحمن من مدرسة الكواكب، وموزة جاسم الزعابي من مدرسة أم القرى، وفوزية مال الله من مدرسة زيد بن حارثة، وحليمة عبدالله بلال التميمي من مدرسة المعيريض، عن فئة الأم المتميزة. أما المركز الأول في فئة أفضل مشروع مطبق فحازته مدرسة نورة بنت سلطان عن مشروعها «الرابح الأكبر».