الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الصراع السياسي يزداد سخونة

3 يوليو 2007 02:35
بغداد -د·ب·أ: مع اشتداد درجة الحرارة في العراق خلال فصل الصيف والتي ربما تتجاوز حاجز 50 درجة مئوية خلال الشهر الجاري، فإن مواقف التيارات السياسية المشاركة في العملية السياسية تزداد سخونة وسط دعوات للتهدئة وتوحيد الخطاب السياسي باتجاه تقديم مزيد من الدعم لحكومة نوري المالكي التي دخلت عامها الثاني·وتواجه الحكومة العراقية منذ شهور أزمة كبيرة بعد انسحاب وزراء التيار الصدري المقرب من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والبالغ عددهم ستة وزراء وعدم تمكن رئيس الحكومة من إيجاد بدلاء عنهم· وجاء طلب ''جبهة التوافق العراقية'' السنية التي تشغل 44 مقعداً في مجلس النواب بزعامة عدنان الدليمي لوزرائها السبعة بعدم حضور اجتماعات مجلس الوزراء، ليشكل انتكاسة جديدة للحكومة على خلفية طلب مثول وزير الثقافة أسعد الهاشمي أمام المحاكم العراقية بتهمة التورط في قتل اثنين من ابناء النائب مثال الالوسي قبل أكثر من عام في بغداد· كما امتنع نواب من الجبهة عن حضور جلسات مجلس النواب بسبب إبعاد رئيس مجلس النواب محمود المشهداني (سني) عن منصبه الشهر الماضي على خلفية اعتداء أحد أفراد حمايته على نائب شيعي بالضرب داخل مبنى مجلس النواب· وأكد النائب عن ''الائتلاف العراقي الموحد'' الشيعي صاحب الأغلبية في مجلس النواب عباس البياتي أن ''حكومة المالكي ستستمر الى نهاية عمرها الدستوري وهي غير ملزمة بالتوقيتات الأميركية''· واضاف البياتي ''لا وجود لنوايا لإعلان حكومة طوارئ أو تسيير أعمال بعد تشكيل التحالف الرباعي الذي يضم المجلس الإسلامي الأعلى وحزب الدعوة الإسلامية والحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني''· وقال البياتي: ''إن الحكومة ستستمر الى نهاية عمرها الدستوري لأنها تتمتع بثلاثة مقومات أبرزها شخصية رئيس الوزراء الجريئة وتمتعه بقاعدة برلمانية عريضة تقدر بنحو 200 صوت برلماني إضافة الى ان الشارع العراقي سيقف بقوة في وجه من يريد أن يطيح بهذه الحكومة ''مضيفاً أنها'' ستواصل مهامها الدستورية والسياسية ولن يؤثر عليها تعليق العضوية أو الشائعات''· في غضون ذلك قال النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان إن هناك نية ''لتشكيل حكومة جديد تعهد رئاستها الى نوري المالكي تضم وزراء جدداً من التكنوقراط الأكفاء''· وأضاف عثمان أن ''الجبهة الجديدة التي تضم الحزبين الرئيسيين في التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى وحزب الدعوة من الائتلاف ستكون أبوابها مفتوحة لجميع التكتلات والجبهات السياسية وهذا ما تم الاتفاق عليه''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©