الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كتب التراث والاختصاص الأكثر طلباً

كتب التراث والاختصاص الأكثر طلباً
14 مارس 2008 01:34
يقول مؤيد محمد: أزور المعرض سنوياً وهناك تطور لافت شهده المعرض خصوصاً بعد انتقاله إلى مقره الجديد في أرض المعارض، وهناك حرص متناه على راحة الزائرين، وإن كنت أتمنى إطالة الفترة الزمنية التي يقام فيها المعرض، لأن هذا يعود بفائدة أكبر على الجماهير التي تترقب المعرض سنوياً، وكذلك يجب عدم تكثيف زيارات المدارس في وقت واحد، بل ينبغي أن يكون هناك تنسيق بين المدارس حتى لا يكون هناك ازدحام غير عادي، وبالتالي لا يستطيع الطلبة التعرف على الكتب المعروضة· ويوضح مؤيد أنه يهتم كثيراً بكتب التفاسير والكتب الطبية وكذلك الكتب العلمية، وهي متوافرة بشكل كبير في أروقة المعرض· ضرورة دراسية أما سامر محمد فيقول: المعرض هذا العام أوسع وأفضل تنظيماً، ولكني لاحظت أن هناك تغيباً لبعض دور العرض التي كانت موجودة في المعارض السابقة· وقد أتيت لاقتناء بعض كتب القانون كوني طالباً في مرحلة الماجستير، وهذه الكتب تفيدني في دراستي كثيراً، وأرى أن هناك فرقا هائلا في أسعار كتب القانون الموجودة في المعرض، عن مثيلاتها في المكتبات الخارجية، حيث توجد هنا تخفيضات كبيرة على تلك النوعية من الكتب، مثلاً وجدت أحد الكتب في المعرض بسعر 10 دراهم ، وسعره بالخارج 60 درهماً، وهو فرق كبير· ويمثل المعرض أهمية خاصة لي وأترقبه سنوياً وأحرص على حضوره اكثر من مرة أثناء فترة انعقاده· ويتحدث محمد عبد العزيز عوض المهدي وهو مساعد باحث، فيقول: أنا زائر دائم لكافة المعارض والفعاليات الثقافية المقامة في الدولة، وقد لاحظت في معرض أبوظبي هذا العام عدم وجود العديد من دور النشر الخاصة بالكتاب الإسلامي، رغم اشتراكها في الدورات السابقة للمعرض، مثل دار الرشد السعودية، فضلاً عن غياب عديد من المكتبات المصرية الكبرى· كما لاحظت أن عدد الأيام التي يقام فيها المعرض في تناقص مستمر وهو ما لا يتناسب مع الاهمية المتزايدة التي يحققها المعرض على الصعيد الثقافي في العالم العربي، وكذلك تنامي أعداد الزائرين بشكل كبير· وعن الكتب التي تسترعي اهتمامه يقول محمد عبد العزيز: أنا أعمل في مشروع الفقه المالكي بالدليل، وهذا المشروع يتطلب العديد من الكتب المتعلقة بهذا الأمر· ولم أتمكن من العثور على بعض الكتب في المعرض، قد يرجع هذا لعدم وجود بعض دور العرض التي كانت تشارك في السابق باستمرار، كما أن الأسعار شهدت ارتفاعاً بالنسبة للمعارض السابقة· ويشيد محمد عبد العزيز بالتنسيق الرائع الذي يشهده المعرض وكذلك بالمعاملة الراقية من قبل الأفراد القائمين عليه· ويضيف إن الكتاب يمثل له غذاء للروح كما أن الطعام هو غذاء للبدن، ومعرض الكتاب بالنسبة لطالب العلم هو شريان الحياة الذي يمده بكل ما هو جديد في عالم الثقافة والمعرفة، وهو ما يجعله حريصاً على متابعة المعرض وفعالياته· ويرى أيضاً أن هناك نقصا في التركيز الإعلامي على المعرض، حيث يجب أن تتوافر بعض الإعلانات في الشوارع عن المعرض، كما يجب التنويه بمكرمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس التعليم في أبوظبي، في وسائل الإعلام المختلفة حتى تتاح الفرصة للاستفادة منها بالشكل المرجو· ارتفاع الأسعار وتقول رنا حميدي الطالبة بجامعة الإمارات: أزور المعرض منذ طفولتي كوني نشأت هنا وتلقيت تعليمي على أرض الإمارات، وهناك فارق هائل في المعرض مقارنة بالسنوات السابقة، وخاصة بعد انتقاله إلى مقره الجديد، مما أتاح للزوار الفرصة للاستمتاع بالمعرض، وتضيف رنا: هوايتي للقراءة بصفة عامة تدفعني لمتابعة كل جديد في عالم الأدب والثقافة، سيما ما يتعلق بالكتب الروائية والدينية، كما تستهويني كثيرا كتب الأطفال المكتوبة باللغة الإنجليزية، وتستطرد رنا: إن أفضل ما في المعرض هو تواجد الكثير من دور العرض تحت سقف واحد وهو ما يجعلني أجد أي كتاب أبحث عنه نظراً لوجود مشاركات من مختلف دول العالم، والمعرض يمثل أهمية كبرى لي لأنني كطالبة وأعمل في نفس الوقت، لا يوجد لدي الوقت الكافي للتعرف على ما هو موجود بالمكتبات الخارجية· وبالنسبة للأسعار فهي مرتفعة، ولكن هذا حق طبيعي للعارضين، نظرا لارتفاع تكلفة الطباعة وعمليات نقل الكتب من بلد لآخر· الكتاب الأوروبي ومن جانبه يقول ناصر المريخي: لاحظت هذا العام وجود دور نشر لدول أوروبية تعرض كتبها للمرة الأولى مثل هولندا وألمانيا، وتلك إضافة مهمة لمعرض أبوظبي، وأنا أهتم كثيراً بكتب الإدارة والتسويق لأنها تتفق مع طبيعة عملي، وقد وجدت بعض الكتب، ووجدت نقصا في البعض الآخر، وأرى أن هذا يُعد شيئا طبيعيا بالنسبة لأي معرض في العالم، أما الأسعار فهي معقولة وفي متناول الجميع وليس فيها أي مبالغات، وأهمية المعرض بالنسبة لي أنه يتيح لي متابعة أحدث الكتب والمؤلفات في كافة مناحي المعرفة، وعن الفعاليات المصاحبة للمعرض فهي جيدة، لكني أتطلع أن تكون بشكل أفضل بما يتناسب مع الأهمية الكبرى والمتزايدة لمعرض أبوظبي· ويتحدث أسعد بن يحيى من المغرب، فيقول: تلك هي زيارتي الثالثة للمعرض، ولاحظت أنه في هذا العام يوجد نقص كبير في كم الكتب وعناوينها مقارنة بالعام الماضي، كما أن معظم العناوين مكررة وليس بها جديد إلا أقل القليل، ويلاحظ سيطرة مكتبات الأطفال على نحو 30% من مساحة المعرض كما أن المكتبات الخاصة بالأقراص المدمجة والبرامج المعلوماتية واللغات الأجنبية تشغل حيزاً كبيرا في المعرض، ولهذا فالمتبقي للثقافة العربية الإسلامية قليل جداً وهو الشيء الأهم والغرض الأساسي الذي يُقام المعرض من أجله· ويضيف: حاولت اقتناء بعض الكتب الشرعية، ولكني وجدت بها نقصاً حاداً، بالإضافة إلى أن المراكز العلمية المهتمة بعلوم اللغة العربية لم يكن لها حضور ظاهر في المعرض· وبالنسبة للأسعار فقد شهدت ارتفاعاً غير مبرر، وهو عكس ما نتوقعه عند زيارتنا للمعرض· ويتابع: لدي ملاحظة أعتقد أنها مهمة، حيث أرى أن معارض الكتاب التي تقام في الدول العربية تشهد نوعاً من التحجيم والتضيق والتوجيه، والخاسر الأكبر في النهاية هو الكتاب العربي، وأقول هذا الكلام من منطلق متابعتي لمعارض الدار البيضاء، والرياض، ومسقط وغيرها من معارض الكتاب العربية· الألعاب الإلكترونية ويقول أحمد رامي دالي إن أهم ما استرعى انتباهه في معرض هذا العام، هو وجود كم هائل من الألعاب الإلكترونية، وهو ما يساعد على توجيه الأولاد للتعلق بشكل مبالغ فيه بالإنترنت وعالم الكمبيوتر، كما يشير إلى أن أسعار الكتب لم تعد رخيصة كما كانت في السابق، وهو ما سيجعله يقلل من كمية الكتب التي ينوي شراءها· وهو يهتم كثيراً بالكتب العلمية وهي متوافرة في المعرض ولم يشعر بأي نقص فيها· وتحدثنا نسرين شريّط فتقول: هذه زيارتي الأولى لمعرض أبوظبي للكتاب وأرى فيه تنوعا هائلا يتناسب مع كل المستويات الثقافية، والأعمار المختلفة، أنا هنا لأبحث عن الروايات العربية والفرنسية، وكذلك الكتب التعليمية والترفيهية، وهي جميعاً متوافرة في أجنحة المعرض· وعن سعر الكتب تقول نسرين إن سعر الكتاب لا يهمها طالما أنه كتاب مفيد ويلبي ما تحتاجه من معارف معينة، فالكتاب عندها قيمته أعلى من القيمة المادية· وتستطرد قائلة، إن أهمية المعرض لها تتمثل في توافر عدد كبير من دور النشر في مكان واحد وهو ما يسهل عملية الحصول على الكتب التي تريدها دون عناء البحث عنها في المكتبات المختلفة، وتشيد أيضاً بالفعاليات المصاحبة للمعرض لكونها مفيد بشكل كبير للمثقفين والقراء· كتب متخصصة أما طارق الهاشمي وهو اختصاصي نفسي فيقول: اشتريت كتبا تتعلق بمجال اختصاصي مثل كتب علم النفس، والإرشاد، وكذلك كتب رعاية المواهب، فضلاً عن العديد من الروايات العربية، ويرى الهاشمي أن هناك تكراراً للعناوين من المعارض السابقة، ولا يوجد قدر كاف من الإصدارات الحديثة، ويقول أيضاً إن للمعرض أهمية كبرى في اختصار عملية البحث المعرفي من خلال تواجد كم هائل من الكتب والمعارف المختلفة في مكان واحد· ويقول محمد المري إنه يهتم بكتب التاريخ والتراث ووجد كما لا بأس به منها، وخاصة في نادي تراث الإمارات، الذي يحفل بالعديد من الكتب حول سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان· وعن الأسعار فيرى أنها مناسبة، وهناك فعاليات مهمة مصاحبة للمعرض، لعل أهمها من وجهة نظره ''منبر الحوار'' الذي يوفر قناة اتصال مباشرة بين القراء والمبدعين·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©