الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سفن العمليات في الشرق الأوسط

سفن العمليات في الشرق الأوسط
3 يوليو 2007 23:13
يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض العام المقبل معرض ومؤتمر ''سفن العمليات في الشرق الأوسط'' في الفترة بين ''28-''30 أبريل 2008 لتسليط الضوء على هذا القطاع المتنامي من السفن الكبيرة والصغيرة على حد سواء· وقالت فانيسا ستيفنس مديرة الفعاليات في سيتريد التي تنظم سفن العمليات في الشرق الأوسط: ''إن التزامنا المتواصل بقطاع الأعمال البحرية في منطقة الشرق الأوسط والأبحاث المتعلقة بهذا القطاع يشير إلى الطلب الكبير على تنظيم معرض متخصص بقطاع سفن العمليات بغض النظر عن حجم هذه السفن أو وظيفتها، كما أن ردود أفعال القطاع التي وصلتنا إلى الآن تبرر تماماً قرارنا بإطلاق هذا الحدث، ونحن واثقون من أن أكثر من 150 عارضاً سوف يشاركون في المعرض الذي ستبلغ مساحته 5500 متر مربع والذي يستمر ثلاثة أيام''· وتعمل في منطقة الشرق الأوسط سنوياً أكثر من 2000 سفينة عمليات، من قوارب قطر إلى قوارب غوص إلى سفن ردم والتي تعد الغالبية العظمى من سفن العمليات، حيث ترسو في المنطقة أو يتم إصلاحها فيها· ويوجد في المنطقة 13 حوضاً لإصلاح السفن تتألف من 5 أحواض جافة و8 أحواض عائمة و17 قناة إنزال مما يؤكد منزلة منطقة الخليج كمحور لسفن العمليات ومركز أبوظبي كبوابة رئيسية بلا منازع لسوق العمليات البحرية· وتعتبر سفن الردم البحري، وسفن المساندة التي تستخدم في المشروعات البحرية العملاقة التي تنفذ في دول الخليج من أكبر مناطق النمو قطاع· وأدى ظهور عمليات الردم إلى جلب نسبة كبيرة من أسطول سفن الردم إلى المنطقة· ويعتبر الطلب كبيراً إلى درجة أن ما يقدر بما بين 25-30 سفينة ردم جديدة ستحتاجها منطقة الخليج سنوياً لمواكبة المستوى غير المسبوق لأعمال الردم البحري المتعلق بالبناء العقاري والعمليات البحرية· ويأتي الطلب الأكبر على هذه الخدمات من دولة الإمارات، حيث قامت سفن الردم أو تقوم بردم 1,75 مليار متر مربع من الرمال والصخور لتشكل جزر النخلة المدهشة الثلاث في دبي، وأرخبيل جزر العالم التابع لـ''نخيل''· وقاد هذا الحجم الهائل لمشروعات التطوير البحري هذه إلى بروز احتياجات بعيدة الأمد لسفن العمليات ليس فقط في مراحل الإنشاءات بل أيضاً في مراحل الصيانة المستمرة لهذه المشاريع وخدمتها· وقالت ستيفنس: ''إن حجم الرمال التي نقلتها سفن الردم قبالة سواحل دبي تكفي ربما لبناء سور بعرض مترين وارتفاع أربعة أمتار على طول خط الاستواء''· وإضافة لنمو قطاع سفن العمليات لمشاريع الردم البحري هناك أيضاً طلباً غير مسبوق على سفن الخدمات البحرية عبر قطاع النفط والغاز في الشرق الأوسط التي تمتلك حوالي ثلثي احتياطيات العالم من البترول· ويقود الطلب بصورة أساسية أسعار النفط المرتفعة التي جعلت مشروعات الاستخراج من الحقول البحرية ذات جدوى اقتصادية أكبر، يضاف لذلك ارتفاع الطلب العالمي على النفط· وتعمل حالياً أكثر من 250 سفينة خدمات بحرية في المنطقة· وقالت ستيفنس: ''سيكون معرض سفن العمليات في الشرق الأوسط منصة تجمع عليها جميع اللاعبين الأساسيين في القطاع''· ويشمل الحدث أيضاً مؤتمراً متخصصاً يناقش قضايا القطاع ذات الصلة بمشاركة خبراء من المنطقة والعالم· كما يشمل المؤتمر عقد سلسلة من ورش العمل وحلقات البحث التقنية بهدف توفير أحدث المعلومات الخاصة بعمليات هذا القطاع· وحصل معرض مؤتمر سفن العمليات في الشرق الأوسط على دعم القطاع منذ الآن من شركات ''ديت نورسك فيريتاس''، و''أدنوك''، و''إسناد''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©