كارلا: من قيود الأليزيه.. إلى سماء الفن

بدأت كارلا بروني-ساركوزي تعود تدريجيا إلى حياة النجومية لتظهر في العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية وحتى الدعائية، بحسب العديد من الصحف والمواقع الفرنسية. وظهرت كارلا، 44 عاما، في إعلان إشهاري لماركة مشهورة لسماعات. وكتب موقع "هفينغتون"، "كارلا تعود. زوجة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي تعير صورتها لحملة إعلانية". وقد تصدرت صورة سيدة فرنسا الأولى السابقة مؤخرا غلاف مجلة "فوج" الفنية الصادرة هذا الشهر والتي أجرت معها حوارا مطولا. وأكدت المغنية أنها "استفادت من تجربتها في قصر الأليزيه لكنها أحست أن عالم السياسة ليس عالمها وأنها تريد أن تعيش كمواطنة عادية أي أن تتخلص من القيود". تعود عارضة الأوياء السابقة إلى الأضواء بعد أن هجرتها بسبب ما فرضته عليها تقاليد وقيود البروتوكول الفرنسي كزوجة للرئيس السابق نيكولا ساركوزي. فخلال وجودها في قصر الأليزيه، لم يكن يسمح للمغنية أن تمارس أيا من تلك الأنشطة. لكنها، رغم ذلك، استطاعت البروز كشخصية مؤثرة على زوجها الرئيس السابق. وقال موقع "بيورميديا" إن المغنية، التي حققت ألبوماتها في السابق نجاحا كبيرا، تعود للغناء ببطء. فبعد أن أدت -منذ الصيف الماضي- عدة أغاني "دويتو" مع مطربين آخرين، بدأت بتحضير ألبومها الرابع، بحسب الموقع ذاته. لم تقتصر أنشطة كارلا، التي تلاحقها الصحافة الفرنسية بل والعالمية على الإعلان والغناء بل تجاوزته لتلج تنظيم المزادات العلنية. فقد أشرفت صحبة جي رو المدرب السابق لنادي أوكسير الفرنسي لكرة القدم على إدارة جلسة مزاد علني. وقال موقع "بيور لوكس" الفرنسي إن المزاد، الذي ينظم كل سنة منذ 159 عاما، حقق هذا العام بفضل حضور كارلا وشعبيتها بين الفرنسيين إقبالا كبيرا وسجل رقما قياسيا في المبيعات وصل إلى 5,264 مليون يورو. ورغم أن ابنتها، جوليا من زوجها الرئيس السابق ساركوزي ما تزال في سنتها الأولى، فإن كارلا تجد أيضا جزءا من الوقت لتخصصه لأنشطة مؤسستها الخيرية علاوة على أنشطتها الفنية والإعلانية.