عبر أكثر من 20 فعالية متنوعة، أبرزها «السيرك المائي»، العرض الأبرز في مهرجان الشارقة المائي بحديقة المجاز، استمتع وفد مخيم الأمل بالشارقة الذي ضم مجموعة من الأطفال ذوي الإعاقة وعدد من المرافقين والمشرفين، حيث قاموا بجولة في المهرجان، وتابعوا عروض الكرنفال والمهرجين المتجولين، حيث خصصت الهيئة عروضاً خاصاً لزوارها من مخيم الأمل، الذي يأتي إيماناً من الهيئة بحق الأشخاص من ذوي الإعاقة في أن يندمجوا بالمجتمع ويقضوا أوقاتاً ممتعة ومسلية ويستفيدوا من فعاليات المهرجان الترفيهية والثقافية والاجتماعية. ويُنظم مخيم الأمل في الفترة من 16 إلى 20 ديسمبر الجاري تحت شعار «بيئتي... أمني وأماني»، حيث تحرص الإدارة العليا للمخيم على تهيئة البيئة الملائمة لاستقبال الأطفال من ذوي الإعاقة ومرافقيهم والمشاركين والمتطوعين كافة في المخيم، وتوفير كل الإمكانات والاحتياجات اللازمة لهم لإقامة طيبة وقضاء أوقات ممتعة.
تظاهرة
وحول فعاليات المهرجان، أوضح محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، أهمية الاستمرار في تنظيم فعاليات فريدة من نوعها، سعياً منها لتقديم الأفضل خلال الأيام المقبلة، ولتحقيق النجاح المرجو من هذه التظاهرة الترفيهية العائلية الكبرى التي تشهدها إمارة الشارقة هذه الأيام، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري منذ انطلاق المهرجان تجاوز 53 ألف زائر، الأمر الذي يفرض الكثير من التحديات لتكثيف الجهود والعمل على الاستفادة من خبرات السنوات الماضية.
أما أهمية المهرجان، فأشار النومان إلى أن الهيئة بتنظيمها لهذا الحدث، واستقبال وفود من مؤسسات اجتماعية وإنسانية من الإمارة لمتابعة فعاليات المهرجان الذي لم يكن ليحقق هذا النجاح إلا بدعم وتوجيهات سامية وبرعاية كريمة من القيادة الرشيدة في الشارقة، موضحاً أهمية تنوع الفعاليات والمهرجانات التي تقام في إمارة الشارقة على مدار العام، لتلبي بذلك متطلبات السائح المحلي والإقليمي والعالمي.
تجربة عائلية
وأضاف: «مهرجان الشارقة المائي بحلته الجديدة هذا العام، فرصة لقضاء تجربة عائلية لا تنسى ضمن أجواء احتفالية مميزة تستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري، حيث تتكاثف الجهود من اللجنة المنظمة للمهرجان لإبراز الحدث بشكل استثنائي يسهم في الترويج للشارقة بوصفها وجهة عائلية مثالية، ويرفع حجم الاستقطاب السياحي إلى الإمارة».
وعملت اللجنة المنظمة لمهرجان الشارقة المائي على تجهيز حديقة المجاز وتقسيمها إلى مناطق مختلفة بشكل يتلاءم مع الفعاليات المقامة، ويسهّل بدوره على الزوّار التنقل من منطقة لأخرى والتعرف إلى الفعاليات المقامة كافة، كما وفرت ركن المطاعم ومنصات مخصصة للاستعلامات والتذاكر، إضافة إلى محال موج لبيع الهدايا التذكارية.
وحرصت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة كدأبها منذ انطلاق مهرجان الشارقة المائي، على دمج أصالة التراث ومفرداته المتنوعة ضمن فعاليات المهرجان، حيث عملت على تخصيص قرية تراثية تعكس المورث الشعبي والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإمارة الشارقة بشكل خاص، وتبرز العادات والتقاليد من خلال تعريف زوار المهرجان بالمأكولات الشعبية المختلفة، كما تضم مجموعة من الكتب القيمة التي تعنى بالتراث الشعبي لدولة الإمارات.
عدد اليوم
