مسؤول أمني فلسطيني : فككنا خلايا نائمة لـ حماس في الضفة الغربية

كشف مسؤول في السلطة الفلسطينية تفاصيل جديدة بشأن تفكيك خلايا ''حماس'' النائمة في الضفة الغربية المحتلة، ومصادرة كمية ليست بسيطة من السلاح بحوزتها· ونقلت صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية عن المسؤول في السلطة: ''أن ''حماس'' تعمل على إقامة قوة تنفيذية في الضفة الغربية أيضاً ،وأن أجهزة أمن السلطة اعتقلت في الأيام الأخيرة ''العشرات من نشطاء ''حماس'' دون أي تنسيق مع إسرائيل لأن إسرائيل لم تكن تعرف أصلا بوجود هذه القوة''· وأضاف المصدر أن ''حماس'' كانت تشرف مركزياً على تدريب هذه القوة وتزويدها بالسلاح والتدريبات العسكرية في أماكن مختلفة ، موضحاً: ''نحن نعمل على تفكيك هذه القوة التي تقيمها ''حماس'' في الضفة وليس في نيتنا أن نوقف هذه العملية في الأيام المقبلة، وإنما سنواصلها لفترة طويلة حتى نفككها''· الى ذلك اقتحم مسلحون من ''فتح'' أمس مكتب مديرية التعليم العالي في مدينة طولكرم، واعتدوا بالضرب على مديره منير عمر المقرب من حركة ''حماس'' وحطموا زجاج بعض مقتنيات المكتب''·وأفاد الشهود ''بأن المسلحين أبلغوا مدير المكتب انه يحظر عليه دخول مكتبه، والدوام فيه''· وحملت كتلة ''حماس'' البرلمانية ،الرئيس محمود عباس مسؤولية استمرار الإعتداءات ضد كل ما يمت لحركة ''حماس'' بصلة في الضفة الغربية، بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الأجهزة والذين زاد عددهم عن 130 مختطفاً، و''وقف عمليات الملاحقة والاختطاف الجنونية الحاقدة التي تستهدف أكثر من نصف الشعب الفلسطيني''· وفي غضون ذلك قال تقرير ''الهيئة المستقلة لحقوق المواطن'' إن الفلسطينيين الذين يتم ''اعتقالهم'' من قبل أجهزة أمن السلطة ، يتعرّضون للتعذيب في سجون السلطة، لا سيما وأن المعتقلين يؤيدون حركة ''حماس''· وقال التقرير:'' إن المعتقلين الذين زارتهم الهيئة في بعض مراكز التوقيف أفادوا بتعرضهم إلى العنف وسوء المعاملة أثناء التحقيق معهم، وقد شاهد مندوب الهيئة آثار التعذيب على أحد المعتقلين في سجن جنين في نابلس''· وقال:'' في حالات أخرى استخدمت القوة ضد المعتقلين أو ذويهم خلال عملية الاعتقال، وفي بعض الحالات تم الاعتداء على المتواجدين داخل بيوتهم، وفي حالات تم إطلاق النار على بعضهم أو تهديدهم بالقتل أو إطلاق النار ،وإثارة الرعب واستخدام القوة والقسوة وتعصيب العينين ،أو وضع قناع على الرأس أو نقلهم في صناديق السيارات''· وأشار التقرير إلى أنه في بعض أو جميع حالات الاعتقال، يتم من قبل أشخاص مقنعين ولا يتم التعرف عليهم، كما أنهم يرفضون ذكر أسمائهم أو الجهة التي يعملون لديها، مما أثار مخاوف أهالي المعتقلين·