الرومي:مشاريع جديدة للأسر المنتجة

أكدت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية أن منتجات الأسر المنتجة في مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة أصبحت محط إعجاب الناس في الامارات، وفي جميع المعارض التي شاركت فيها تلك المنتجات بما في ذلك الدول الأجنبية، مشيرة إلى ان تلك المنتجات حظيت بتقدير كبير في بريطانيا وألمانيا واستراليا وغيرها من الدول· جاء ذلك خلال افتتاح الرومي امس اليوم التراثي في مبنى الوزارة بحضور ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة، وسعادة عبدالله السويدي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والمهندس شريف الحلواني نائب مدير مكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم وعفراء بوحميد مديرة مراكز التنمية الاجتماعية وعدد من مسؤولي الوزارة· وقالت الرومي: إن المنتجات المعروضة من مراكز التنمية تدل على الإبداع والإتقان الذي تتمتع به المرأة الإماراتية، مؤكدة حرص الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رؤعاه الله'' على دعم الأسر المنتجة، وتوفير جميع العناصر لنجاحها وتطويرها، لأنها جزء من استراتيجية الحكومة الاتحادية· ورحبت الرومي بالمبادرات لتطوير المنتجات، وتوسيع مجالات الانتاج ليشمل عناصر جديدة وصناعات جديدة· ووجهت في كلمتها الشكر الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة على دعمه وتقديره لهذه الصناعات، والى ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم؛ لما قدمه لهذه الأسر والى سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم لإتاحتهم الفرصة أمام منتجات الأسر المنتجة للاشتراك في جميع المعارض المصاحبة لسباقات الخيول· وشددت الرومي على أن مشروع الأسر المنتجة يساهم في النهوض باقتصاديات الأُسرة، لافتة إلى وجود مشاريع جديدة تبنتها الوزارة لتحويل الأشخاص غير المنتجين إلى أشخاص منتجين، وهي فرص تفتح آفاقا جديدة للمواطنات والمواطنين، مشيرة إلى أن من تلك المشاريع إعطاء علامة تجارية مسجلة للأسرة المنتجة التابعة للوزارة، بحيث تحفظ لهم حقهم التجاري، بالإضافة إلى تسويق منتجاتهم في المعارض الدولية، منوهة إلى أن الوزارة ستتبنى ترويج وبيع منتجات الأسر المنتجة عبر الانترنت، مشيراً إلى أن الوزارة لجأت إلى ذلك بعد أن لمست الإبداع في هذه المنتجات· وأشارت إلى أن أكثر ما يواجه هذه الفئات من عقبات للدخول إلى هذا المجال هو مشكلتي التمويل والتأهيل، وهما ما سنعمل على حلهما، مشيرة الى وضع خطة خاصة لتحويل برنامج عمل الأسر المنتجة إلى جهاز إداري مستقل بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتقوم هذه الخطة على الانتقال بهذا البرنامج من الإنتاج التقليدي المحدود إلى إنتاج يتوافق مع احتياجات السوق مع استخدام تقنيات لتعزيز الإنتاج، كما أن التسويق يأخذ صورة مختلفة عن الماضي· ويختص الجهاز الإداري المذكور أيضاً بتسويق إنتاج الأسر عن طريق مواقع إلكترونية تجارية أخرى، وبالإعلان والتسويق لهذه الأسر من خلال مشاركات الوزارة في فعاليات دولية، وبالتالي يكون المردود المالي للأسر جيد· وعن البرامج الممكن تقدمها للمرأة مستقبلا، ذكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية ان المرأة الإماراتية متمكنة الآن ولا تحتاج إلا لإيجاد حلول لتحقيق مشاركة أكبر في بناء المجتمع، مليون درهم مبيعات وقالت عفراء بوحميد مديرة إدارة التنمية الاجتماعية: إن السياح القادمين لمشاهدة سباقات الخيول يقبلون بشدة على المنتجات التراثية لمراكز التنمية المشاركة على هامش السباق، وان كافة هذه المنتجات يتم بيعها، مشيرة إلى ان عائد مبيعات الاسر المنتجة بلغ خلال العام الماضي 700 ألف درهم فيما، بلغ في النصف الأول من العام الجاري أكثر من 300 ألف درهم·