الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توصيات بالتدرج في دمج ذوي الاحتياجات

توصيات بالتدرج في دمج ذوي الاحتياجات
14 مارس 2008 02:29
أوصى مشاركان في مؤتمر أبوظبي الدولي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة الذي واصل أمس جلساته وورش العمل لليوم الثاني، بوضع برامج متخصصة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية ورعاية الموهوبين منهم والتدرج في عملية الدمج وتعزيز البرامج التي تساعد عليه وطرح جائزة دولية لأفضل التجارب في هذا الشأن· تنظم المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تحت شعار '' الدمج من أجل حياة أفضل في المجتمع''· وطرح الباحث الدكتور ابراهيم عبد الله سالم ، ويعمل أيضا مذيعا بالإذاعة المصرية، في الجلسة الصباحية أمس ورقة بعنوان '' الدمج سر نجاحي في الحياة - تجربة ذاتية ''· وأكد أن نظرة المجتمع لعملية الدمج يجب أن تتغير، وأن عمليات الدمج الوظيفي له اصطدمت ببعض العراقيل منها حجب ذوي الاحتياجات عن الوظائف المرموقة· وأشار إلى أنه ''عانى كثيراً من القرارات الظالمة من بعض المسؤولين في الجامعة سبع سنوات· وقدم الدكتور ابراهيم عبد الله سالم مجموعة من التوصيات التي يراها لازمة لإنجاح عملية الدمج منها وضع برامج متخصصة لاستقبال ذوي الاحتياجات في المدارس العادية، وإشراكهم في أي مؤتمر يعقد لبحث الموضوع، والعمل على تفعيل التوصيات التي تنتهي إليها المؤتمرات· كما أوصى برعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء جائزة دولية لأفضل مؤسسة تعليمية حرصت على عملية الدمج ونفذتها وفق المعايير الصحيحة· وقدمت الدكتورة عوشة المهيري من جامعة الإمارات ورقة عمل في الجلسة الثانية حول ''اتجاهات المعلمات نحو دمج المعاقين سمعياً في المدارس العادية في الإمارات''· وأشارت إلى أن الدراسة أجريت على إحدى مدارس العين، ومن خلالها أوصت بالتدرج في علميات الدمج الطلابي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المواقف والنشاطات الاجتماعية التي تساهم في دمج الطفل المعاق سمعياً مثل الحفلات والرحلات والأنشطة الوطنية، وتهيئة المجتمع المدرسي بتوعية الطلاب من خلال الإذاعة المدرسية ، والقيام برحلات إلى مراكز الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة· وأضافت أنه لابد من الإعداد المسبق لعملية الدمج بشكل أكثر فاعلية من حيث توعية المجتمع وتدريب القائمين على الدمج، وإعداد معلمي المدارس العادية لتقبل عملية الدمج وتدريبهم على ذلك من خلال الدورات المتخصصة· وأوصت بتنظيم حملات توعية لأفراد المجتمع باحتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الحملة الوطنية التي نفذتها مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس الاتحاد النسائي العام ، إضافة إلى توفير المناهج المدرسية التي تهتم بالفروق الفردية ، ووضع قوانين وتشريعات خاصة بذوي الاحتياجات تحفظ لهم ميزات جيدة · وتضمنت الجلسة الثالثة تقديم ورقتي عمل الأولى من الباحث البريطاني بل كولي حول ''دمج الأطفال ذوي الاضطرابات الانفعالية والسلوكية في مدارس التعليم العام - تجربة اسكتلندية''، كما قدمت الدكتورة أمل كامل من مصر ورقة عمل حول ''تقييم الخواص الوبائية والقياسات الكيميائية للأطفال المصريين من ذوي الاضطرابات التوحدية وتأثيرها على القدرات التعليمية''· وكانت جلسة عمل عقدت أمس الأول وشارك في جانب منها محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©