الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة حول تطوير مشاريع طلاب الجامعات

ورشة حول تطوير مشاريع طلاب الجامعات
18 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - شاركت نخبة من طلاب الجامعات الإماراتيين المنتسبين لبرنامج بـ “ العلوم نفكر “ التابع لمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب..في ورشة عمل حول “ ريادة الأعمال الاجتماعية وسبل تطوير أفكارهم العلمية المبتكرة وتحويلها إلى مشاريع اجتماعية مستدامة”. وتهدف الورشة التي عقدت في الجامعة الأميركية في دبي إلى تدريب عدد من طلاب الجامعات والخريجين الجدد في الجامعات الإماراتية على ابتكار وتنفيذ مشاريع أعمال موجهة لخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته. وقدم المشاركون في الورشة أفكارا لمشاريع اجتماعية ريادية تم بحثها وتطويرها من قبل خبراء شركة “ مايكروسوفت “ و مجموعة الأهلي القابضة وعدد من رواد الأعمال الاجتماعية من الشباب تمهيدا لتطبيقها على شكل مشاريع أعمال ذات تأثيرات إيجابية موجهة لخدمة المجتمع. وقدمت ورشة العمل مجموعة من العروض التعريفية المتعلقة بالأفكار الخاصة بإقامة مشاريع أعمال ريادية وجرى التصويت على الأفكار المطروحة تمهيدا لتنميتها وتطويرها ووضعها موضع التطبيق. وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب..إن ورشة العمل تعد فرصة مثالية للتعارف والتعلم وتبادل الخبرات والدروس المستفادة بين طلاب الجامعات وخبراء ريادة الأعمال والمطورين الإجتماعيين حيث ساعدت الورشة الطلاب على تطبيق ما تعلموه وترجمة هذه المعارف على شكل مشاريع أعمال مبتكرة وذات رؤى وآثار اجتماعية إيجابية. وتضمنت ورشة العمل التي عقدت بمشاركة متحدثين رفيعي المستوى من مايكروسوفت ومؤسسات أخرى جلسات حوارية حول موضوعات ذات صلة بالشباب وتطوير ريادة الأعمال في المنطقة وتضمنت عروضا تعريفية حول أفكار المشاريع التي تم تطويرها. وأطلقت مؤسسة الإمارات برنامج بـ “ العلوم نفكر” خلال ملتقى مؤسسة الإمارات للاستثمار المجتمعي حيث يركز على تحفيز طاقات الشباب وتشجيعها لتبدع في المجالات العلمية من خلال مسابقة تكتشف المواهب العلمية في الدولة وتشجعها على الإبداع والابتكار وتنفيذ أفكارهم واختراعاتهم العلمية إضافة إلى ترغيب الشباب في العمل في وظائف ومهن في المجالات العلمية مثل الهندسة وصناعة الطيران والطاقة والصحة وغيرها مما يساهم في تلبية حاجة الوطن لأفراد يعملون على نهضته وتنميته. والمسابقة مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة في مختلف أنحاء الإمارات على شكل فرق من ثلاثة طلاب كحد أقصى على أن يضم فريق العمل الواحد عضوا إماراتيا واحدا على الأقل ويكمن التحدي في تصميم ابتكارات علمية وتطويرها وبنائها وتطبيق المهارات العلمية في حل المشاكل العملية التي تخص المجتمع الإماراتي. من جانبها أعربت مريم الزعابي الطالبة في كلية الهندسة في جامعة الإمارات إحدى المشاركات في ورشة العمل عن تقديرها لمؤسسة الإمارات ل مساعدتها وتمكينها من المشاركة في الورشة التي وفرت فرصة الإطلاع على مجموعة من المشاريع والأفكار العملية من منظور مختلف عن المناهج الدراسية والأكاديمية التي تعودنا عليها خلال سنوات الدراسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©