السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قمة داكار تتصدى للخوف من الإسلام

قمة داكار تتصدى للخوف من الإسلام
14 مارس 2008 02:37
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' والوفد الرسمي المرافق لسموه، افتتح عبدالله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا بصفته رئيس الدورة العاشرة للقمة الإسلامية أعمال الدورة الحادية عشرة للقمة أمس في العاصمة السنغالية داكار· وغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والوفد المرافق العاصمة السنغالية داكار ظهر أمس· وكان في وداع سموه على أرض المطار معالي كريم واد نجل ومستشار فخامة الرئيس السنغالي عبدالله واد، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين السنغاليين· وقد سلم سموه رئاسة وفد الدولة في القمة لمعالي الدكتور هادف جوعان الظاهري وزير العدل· يُذكر أن وفد الدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ضمّ: سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل، وسلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك في دبي، والفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وسالم سعيد المنصوري القائم بأعمال سفارة الدولة في الرباط وغير المقيم في داكار· وعقب كلمة رئيس الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي، تم انتخاب الرئيس عبدالله واد رئيس جمهورية السنغال رئيساً للدورة الحادية عشرة للقمة، التي يشارك فيها عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية، وممثلو نحو 57 دولة· وألقى الرئيس السنغالي رئيس القمة كلمة ترحيبية بالحضور، مشيداً بجهود رئيس الدورة العاشرة وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي معالي أكمل الدين إحسان أوغلو الذي ألقى كلمة بعد الاستماع لكلمات ممثلي المجموعة العربية والمجموعة الآسيوية والمجموعة الأفريقية الذين أكدوا جميعاً أهمية التضامن الإسلامي وتحقيق الشراكة الاقتصادية بين الدول الإسلامية· وسيسعى قادة البلدان الـ57 الأعضاء في المنظمة التي أنشئت في 1969 خلال هذه القمة التي تستمر يومين إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة ''الإسلاموفوبيا'' ودعم التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما سيقومون بدفع من المجموعة الأفريقية بإطلاق صندوق التضامن الإسلامي للتنمية· كما سيبحثون في العديد من القضايا السياسية، تشمل الوضع في الشرق الأوسط وعدداً من النزاعات القائمة في أفريقيا· ومن المفترض تخصيص عشرة مليارات دولار فيما بعد لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية مقابل 2,6 مليار دولار حالياً· وفي رسالة تلاها ممثله في القمة، دعا رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي المنظمة إلى ''المزيد من الانخراط'' في السلام العالمي· وقال بدوي الذي ظل في بلاده بسبب مشكلات سياسية داخلية: ''نأمل رؤية منظمة المؤتمر الإسلامي تلتزم بقدر أكبر في عملية السلام العالمي''· كما دعا بدوي إلى ''مساعدة الفلسطينيين على خلق دولة مستقلة''، معتبراً أن بإمكان المنظمة ''ان تخلق الفرق على مستوى الأمة إذا ما سرنا يداً بيد''· ومن المقرر أن يستغل القادة وجودهم في القمة لمراجعة ميثاق 1972 الذي يجد صعوبة في جمع كل الدول الأعضاء· وكان وزراء خارجية دول المنظمة توصلوا في الجلسات التحضيرية لمؤتمر القمة يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين إلى اتفاق على تعريف لميثاق جديد، كما أعلن الأمين العام للمنظمة اكمال الدين إحسان أوغلو· ومن بين قادة الدول الثلاثين الذين يشاركون في القمة، الرؤساء الإيراني محمود أحمدي نجاد، والأفغاني حميد كرزاي، والفلسطيني محمود عباس· وطغى على القمة غياب كل من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيسين الباكستاني برويز مشرف والمصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي· سعود الفيصل يدعو دمشق إلى المساعدة على حل الأزمة اللبنانية داكار (ا ف ب) - دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في كلمة ألقاها في افتتاح القمة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في داكار أمس سوريا إلى المساعدة على التوصل إلى حل للأزمة الرئاسية في لبنان· وقال الأمير سعود الفيصل: ''نتطلع إلى دور سوري فاعل لتحقيق وفاق وطني في لبنان استناداً إلى المبادرة العربية'' التي تدعو إلى انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية· قاضي قضاة فلسطين يطالب المؤتمر بتحمل مسؤولياته تجاه الأقصى القدس المحتلة (وام) - ناشد سماحة الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي أمس قادة الدول الإسلامية المجتمعين في مؤتمر القمة الإسلامي في داكار الخروج بقرارات حاسمة لحماية المسجد الأقصى من التدمير ومدينة القدس من التهويد ودعم صمود أهلها· وقال الدكتور التميمي إن الأخطار التي تداهم المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والمؤامرات والمخططات الحثيثة لتهويد القدس تتفاقم وتتصاعد في هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى· وناشد القادة أن يضعوا هذا الأمر الخطير على رأس جدول أعمالهم والخروج بقرارات عملية حاسمة لإنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من الخطر المحدق بهما ودعم صمود أهل القدس الذين يتعرضون لانتهاكات واعتداءات خطيرة على حقهم المشروع في الحياة في وطنهم وعلى أرضهم من قبل سلطات الاحتلال والتي تتبع شتى الوسائل لتهجيرهم منها وإحداث خلل ديموجرافي فيها لصالح غلاة المستوطنين· والمفتي قباني يناشد دعم لبنان بيروت(الاتحاد)- ناشد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أمس الملوك والأمراء والرؤساء في القمة الإسلامية في داكار ''دعم لبنان ومساعدته لانتخاب رئيس للجمهورية في 25 آذار الحالي قبل انعقاد القمة العربية''· وأكد ''أن استمرار الفراغ في سدة الرئاسة اللبنانية سيكون له انعكاس على القمة العربية التي يجب أن يكون لبنان ممثلا فيها برئيس للجمهورية''، مشيراً إلى ''أن تمثيل لبنان في القمة العربية في حال لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية تقرره الحكومة اللبنانية''· ونبه المفتي قباني ''من خطورة وضع الشروط والعراقيل أمام المساعي العربية التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، لأن المبادرة العربية هي المفتاح لحل الأزمة اللبنانية''· هيومن رايتس ووتش تحث على تعزيز مكافحة الإرهاب داكار (ا ف ب) - دعت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' أمس منظمة المؤتمر الاسلامي الى اتخاذ إجراءات ''لتحسين وتعزيز'' مكافحة الارهاب· وحثت ''هيومن رايتس ووتش'' الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين احسان اوغلو على ''دعم اجراءات'' خلال القمة بهدف ''تحسين وتعزيز اتفاقية 1999 لمنظمة المؤتمر الاسلامي الخاصة بمكافحة الارهاب الدولي''· ودعت هيومن رايتس منظمة المؤتمر الاسلامي إلى الاستفادة من قمة داكار لتعديل الاتفاقية ''بهدف مزيد من التدقيق للمفهوم العام جدا للارهاب وجعله واضحا جدا من خلال تأكيد أنه لا يوجد في الإسلام أي تبرير للهجمات المتعمدة على مدنيين مهما كانت الظروف أو الأسباب''·
المصدر: داكار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©