بغداد (وكالات)- قتل خمسة أشخاص وأصيب ستة آخرون أمس في تفجيرات وهجمات مسلحة في بغداد ونينوى، واعتقل 22 عضوا من جماعة متشددة مرتبطة بـ”القاعدة”. فيما أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن اعتقال المنفذين والمخططين للانفجار الذي وقع في مجلس عزاء في حي الشعلة وأوقع عشرات بين قتيل وجريح الشهر الماضي.
فقد قتل مسلحون ضابط شرطة في بلدة ربيعة التابعة لمحافظة نينوى قرب الحدود السورية.
كما هاجم مسلحون رجل شرطة قرب منزله فأصابوه جنوب الموصل، فيما أصاب مسلحون مدنيا أمام منزله شرق المدينة.
وفي أبو غريب غرب بغداد فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي وقتلوا جنديين.
وفي التاجي شمال بغداد قتل مسلحون استخدموا أسلحة مزودة بكواتم للصوت، مدير في جهاز الاستخبارات بمنزله وأصابوا اثنين من أقاربه.
وأسفر انفجار قنبلة مثبتة في سيارة عن مقتل رجل وإصابة زوجته وطفله قرب مستشفى اليرموك غرب بغداد.
من جهة أخرى اعتقلت الشرطة 22 شخصا وصادرت 3 مطابع خاصة بـ”دولة العراق الإسلامية” المرتبطة بـ”القاعدة” غرب الموصل.
وقال العميد محمد الجبوري من قيادة شرطة الموصل “عثر على 3 مطابع كبيرة خاصة بدولة العراق الإسلامية غرب الموصل، واعتقل 22 حارسا لها، بينهم موظفون متورطون بهذه الأعمال داخل المطابع، وعثرنا على منشور مطبوع وجاهز للتوزيع يتضمن تفصيل بالأعمال المسلحة التي شنت قبل عدة أيام في المدينة”. وأضاف أن” دوريات قوات الشرطة كانت تتابع وباستمرار المنشورات التي تهدد الشرطة والمدنيين من التجار والمقاولين وتوزع قرب الجوامع ودوائر الحكومة بيد الأطفال”.
وفي السياق أعلن المالكي عن اعتقال منفذي تفجير حي الشعلة. وقال خلال اجتماعه بعدد من عوائل الضحايا، “اعتقلنا المنفذين من تنظيم القاعدة، والعمل سيستمر لاستئصالهم جميعا وسد جميع الثغرات، وسنتخذ في ملف التحقيق إجراءات مشددة ونحاسب المقصرين”.
وأضاف أن “أعلى مسؤول في الدولة سيتعرض للحساب إذا ثبت تقصيره في أداء واجبه، ولا حصانة لأي شخص”.
وكان تفجيراً استهدف مجلس عزاء في حي الشعلة شمال بغداد بسيارة مفخخة واسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
عدد اليوم
