18 ديسمبر 2012
أفرج عن الصحافي التلفزيوني ريتشارد انغيل بعد خطفه في سوريا واحتجازه خمسة ايام، بحسب ما ذكرت شبكة ان بي سي التي يعمل لحسابها اليوم الثلاثاء.
وذكرت الشبكة في بيان أنه "بعد خطفه واحتجازه داخل سوريا لمدة خمسة أيام على أيدي جماعة غير معروفة، تم الإفراج عن كبير مراسلي الشؤون الخارجية في ان بي سي ريتشارد انغيل وفريقه الإنتاجي دون أن يصابوا بأذى".
ويعتبر انغيل (39 عاما) أحد أبرز الصحافيين الأميركيين الذين قاموا بتغطية الأحداث في سوريا التي تشهد قتالا بين معارضين مسلحين وقوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت شبكة ان بي سي إن انغيل وعددا لم يحدد من الموظفين فقدوا بعد عبورهم إلى سوريا من تركيا الخميس، وإنها لم تتمكن من الاتصال بهم إلى حين أن علمت بالإفراج عنهم.
وأضافت أن الخاطفين وضعوا انغيل وفريق العمل المرافق له في شاحنة ونقلوهم إلى مكان مجهول وقاموا بعصب أعينهم وربط أيديهم، إلا أنهم لم يلحقوا بهم أي أذى.
وقالت إنه عندما حاول الخاطفون نقلهم إلى مكان آخر، فروا إلى حاجز يحرسه معارضون مسلحون سوريون من كتيبة "أحرار الشام".
واندلع اشتباك مسلح قتل خلاله اثنان من الخاطفين وفر الباقون ولم يصب انغيل وفريقه. وتمكن الصحافي وفريقه من العبور إلى تركيا صباح اليوم الثلاثاء وهم في صحة جيدة، بحسب الشبكة التلفزيونية.
عدد اليوم
