19 ديسمبر 2012
تشير كافة الدراسات إلى أهمية التمارين الرياضية في الحفاظ على الصحة، ولكنّ بعض النساء يبتعدن عن النوادي الرياضية لأسباب لا تقتصر على مشاغل الحياة أو الإرهاق أو حتى الكسل فحسب، بل لأنهن ببساطة لا يرغبن في إفساد تصفيفة شعرهن، وفق ما نشره موقع "لايف ساينس" الأميركي.
وأشار المصدر إلى أن دراسة شملت نساء أميركيات من أصل أفريقي في ولاية شمال كارولاينا أظهرت أن 40% منهن يقلن إنهن يتفادين أحياناً ممارسة التمارين الرياضية بسبب شعرهن، وقالت ثلثهنّ إن القلق على شعرهنّ يمنعهنّ من ممارسة التمارين بالقدر الذي قد يرغبن به.
وذكرت الدراسة أن الكثير من النساء، وخاصة النساء الأميركيات من أصل أفريقي في الولايات المتحدة، يخضعن إلى علاجات للشعر تشمل تمليس الشعر أو تجعيده باستخدام الحرارة أو منتجات أخرى تستهلك الكثير من الوقت والمال، وقد تفسد عند التعرّض للرطوبة أو التعرّق أو لدى غسل الشعر باستمرار.
وأكد المشرفون على الدراسة أن النساء الاميركيات من أصل أفريقي هنّ أقل من يحصلن على معدّل التمارين الجسدية الموصى بها (150 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع) مقارنة بالفئات الأثنية الأخرى وهن الفئة الأكثر معاناة من البدانة.
وأجرى الدارسون بحثهم على 103 نساء أميركيات من أصل أفريقي تتراوح أعمارهن بين 21 و60 سنة، زرن العيادة الجلدية في الجامعة عام 2007.
وختم الباحثون توصياتهم بأن تشمل استراتجيات التوعية حول فوائد التمارين البدنية الموجهة لهذه الفئة من النساء القلق الذي قد يراودهن حول مشاكل الشعر.
عدد اليوم
