7 مطربين ومطربات يشدون على مائدة «صوت الخليج» الطربية

نظمت إذاعة «صوت الخليج» في الحي الثقافي «كتارا» بالدوحة، احتفالاً بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاقتها، بحضور لفيف من كبار المسؤولين والفنانين والإعلاميين بدولة قطر والخليج العربي. مسيرة ناجحة وبدأ الاحتفال بكلمة لمدير إذاعة صوت الخليج محمد المرزوقي، قدم فيها عدداً من بطاقات الشكر للذين تركوا بصمتهم في مسيرة الإذاعة الناجحة، كما قدم تحياته للمستمعين الذين دعموا الإذاعة وأثروا برامجها، وشكر إدارة الحي الثقافي «كتارا» التي قدمت لهم الدعم الكبير واحتضنت مبنى صوت الخليج الحالي. وعبر الرئيس التنفيذي مبارك بن جهام الكواري عبر الكلمة التي ألقاها عن مدى فخره واعتزازه بهذه الإذاعة التي تعتبر ناجحة بكل المقاييس الإعلامية، ونوه بالصدى الذي تلقاه في قطر وخارجها. وقام الرئيس التنفيذي بمشاركة محمد المرزوقي بتكريم عدد من الجهات والشخصيات، حيث تم توزيع درع عبارة عن «ميكرفون ذهبي»، مصمم خصيصاً لصوت الخليج، وقدم الإهداء إلى اللجنة التأسيسية للإذاعة وعلى رأسهم طلال العطية ومدير الإذاعة السابق محمد الخاطر، بالإضافة إلى تكريم 15 موظفاً من المؤسسين للإذاعة وإدارة «كتارا». مطربو الحفل وأحيا الحفل 7 من المطربين والمطربات، هم: سعد الفهد وفهد الكبيسي ومنصور المهندي وعيسى الكبيسي وبلقيس وأصيل هميم ووعد البحري. والذين جمعهم الصوت الشجي والانتماء كأبناء لهذه الإذاعة الغنائية التي انطلقت عام 2002 وتوسعت حتى وصلت إلى عدد من الدول الخليجية والعربية والأوروبية. وقد جلسوا معاً في جلسة أشبه بجلسات صوت الخليج الغنائية وبفرقة موسيقية مصغرة بقيادة العازف الشهير عارف جمـّن، وغنى كل منهم أغنيتين وبدأوا بالهوية الموسيقية الخاصة لصوت الخليج التي غناها الجميع معاً. وتنوعت الأغاني ما بين الجديد والقديم باستثناء الأغنية الجديدة التي قدمها الفنان فهد الكبيسي «ضو ليلي»، للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن والملحن عبدالرب إدريس، وقد أعلن ذلك فهد في الحفل، موضحاً أنه يعتز بتقديم جديده للإذاعة التي احتضنت خطواته الأولى. وتسابقت المطربات الشابات الثلاث، أصيل ووعد البحري وبلقيس، على تقديم إمكانات فنية مبهرة ومساحات صوتية عالية، أثبتت أنهن الرهان القادم في مسيرة الأغنية العربية، وكان التنافس الفني واضحاً بينهن إلى جانب الروح الحلوة التي جمعت الكل، فقد كان المطربون يغنون مع بعضهم البعض ويشجع كل منهم الآخر. «الصوت صوتنا» أما ديكور الحفل، فقد تم تصميمه شبيهاً بالمهرجان الغنائي الثالث الذي انطلقت منه الإذاعة الغنائية الشهيرة في العالم العربي، وتوزعت شعارات الإذاعة وموجاتها على قطع الديكور واللون الأزرق اللذين أعطيا التصميم هيبة وجمالاً. وقد كتبت المقولة الخاصة بالاحتفالية «الصوت صوتنا»، والتي استخدمت في الاحتفالية. كما تم تقديم فيلم وثائقي عن صوت الخليج ونجاحاتها، وظهر فيه مذيعو صوت الخليج وهم يعطون معلومات بشكل مشوق عن إذاعتهم، كما تضمن الفيلم صوراً لنجوم الغناء العربي وهم في أحضان صوت الخليج، وظهروا وهم يعبرون عن حبهم وتقديرهم للإذاعة الغنائية الشهيرة التي سجلت لهم الكثير من الأعمال الغنائية النادرة بشكل تقني رائع، وكذلك تم توزيع كتاب خاص عن المناسبة تضمن ألبوماً غنائياً يحتوي على 122 أغنية لكل مطربي العالم العربي الذين سجلوا إنتاجهم عبر أثير «صوت الخليج».