الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مدير عام المواصلات لـالاتحاد : استراتيجية لتطوير المواصلات ·· وخطة لتنفيذ 22 مشروعاً

مدير عام المواصلات لـالاتحاد : استراتيجية لتطوير المواصلات ·· وخطة لتنفيذ 22 مشروعاً
5 يوليو 2007 03:30
اعتمدت الهيئة الوطنية للمواصلات تنفيذ مشاريع ذات بعد إقليمي ودولي في مجال النقل البري والبحري، وكذلك تطبيق المعايير الدولية في عملية إصدار التراخيص، مشيرة إلى أنها وضعت وسائل وبرامج عمل لفرض الالتزام بشروط السلامة والتصدي لمشاكل الازدحام، كاشفة عن اتجاهها للحد من ازدواجية التشريعات والقوانين ذات العلاقة بمنظومة النقل بالدولة، مؤكدة أنها تنوي القيام بذلك بموجب الدور المناط بها في ذلك المجال· وقال سعادة الدكتور ناصر المنصوري مديرعام الهيئة في تصريحات لـ ''الاتحاد'': وضعت خطة لتطوير الاستراتيجية الوطنية للمواصلات تتضمن 22 مشروعاً تنفذ خلال الثلاث سنوات المقبلة، وتشتمل على الحد من ازدواجية البرامج والمبادرات الثنائية والتداخل في بناء علاقات النقل البري والبحري بين الجهات المحلية والجهات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة للتطوير ستكون بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والهيئات المحلية في كل إمارة· وكشف عن أن الخطة تضم جملة من برامج العمل والمشاريع لتطوير منظومة النقل البري عن طريق العمل على تحقيق التناسق في تصنيف الطرق في كافة الإمارات، مشيراً إلى إنشاء لجنة لتنسيق الطرق بعضوية ممثلين عن كل من وزارة الأشغال العامة والهيئة الوطنية للمواصلات، وتختص اللجنة بالتنسيق، على أن يكون التنظيم وسن التشريعات للهيئة الوطنية للمواصلات· وأكد المنصوري أن الخطة الاستراتجية للهيئة العامة للمواصلات تركز على تنسيق الإجراءات على المستوى الاتحادي وتنظيم قطاع المواصلات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشدداً على أهمية تحقيق هذا التصور في ظل ما حققته الدولة من نجاحات لافتة شاركت فيها كل الإمارات، واعداً بنقلة نوعية غير مسبوقة تنتظر الدولة في قطاع المواصلات البرية والبحرية· وقال مدير هيئة المواصلات إن المشاريع الجديدة ستقود إلى تطوير موقع الإمارات كلاعب محوري في منظومة خدمات النقل الإقليمية، وكمركز نموذجي دولي يضمن التكامل بين أنشطة المواصلات وجهود التنمية الشاملة والمستدامة في قارة آسيا، لافتاً إلى أن الهيئة تمكنت من إنجاز خطة استراتيجية وأخرى تشغيلية ستسمحان بترسيخ نموذج متقدم للعمل الاتحادي في مجال النقل البري والبحري، وبما يخدم تحقيق أغراض التوسع الهائلة التي تشهدها الدولة في كل الميادين، مشيراً إلى أن هاتين الخطتين ستضمنان إرساء معايير وتنفيذ برامج ستضع الإمارات في مصاف الدول التي تملك أفضل نظم للمواصلات في العالم· ولفت إلى أن الهيئة أنجزت عملاً بحثياً مفصلاً قد تم لتحليل العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة، وتشخيص مكثّف للمقدرات والمؤهلات الأساسية في الهيئة، مع تحري أفضل الممارسات العالمية في القطاع الحكومي، وذلك قبل بناء خطة الهيئة وفق أسس ومنهجيات تستجيب للممارسات العالمية الأفضل في مجال تصميم الخطط الاستراتيجية لمؤسسات القطاع الحكومي وإعدادها وتطويرها· وشدد المنصوري على أن الجهود الخاصة التي بذلتها الهيئة في الآونة الأخيرة، ومنها وضع مخططها الاستراتيجي لأعوام 2008-،2010 إنما كان حافزها الارتقاء إلى مستوى الطموحات التي عبّرت عنها توجيهات القيادة الحكيمة للبلاد، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي· ووعد بجملة خطوات وتغييرات، مؤكداً أن فوائدها وإنجازاتها ستظهر في أقل من عامين، وستحمل بشرى سارة للقطاعين العام والخاص ولعموم مستخدمي وسائل المواصلات البرية والبحرية، مشيراً إلى أن برامج عمل الهيئة المستقبلية تتماشى مع الدور المميز للاقتصاد الإماراتي ومكانته الإقليمية والدولية· منوهاً أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوير العوائد المالية للهيئة والتركيز على استقطاب الكفاءات بصورة أكبر وبناء القدرات القيادية المواطنة، وكذلك اعتماد سياسة إعلامية نشطة وتشجيع البحوث والسعي إلى اعتماد أفضل الحلول التكنولوجية وأحدثها من أنظمة ذكية في النقل واعتماد مواصفات موحدة للطرق في الدولة·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©