الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الطائـرات الخاصــة تُحلق بأجنحة رجال الأعمال

الطائـرات الخاصــة تُحلق بأجنحة رجال الأعمال
5 يوليو 2007 23:43
لم تحظ طائرات رجال الأعمال في أي وقت مضى بشعبية جارفة مثل تلك التي تشهدها الآن، إذ بلغ الطلب مستويات قياسية بدعم واضح من النمو الاقتصادي القوي وارتفاع أحجام أرباح الشركات والمؤسسات بالإضافة الى الزيادة ''المتضخمة'' في المكافآت التي يتلقاها كبار التنفيذيين وخاصة في القطاع المالي· وعلى الجانب الآخر استمرت الشركات المصنعة لطائرات التنفيذيين والشركات ورجال الأعمال في تلقي طلبيات هائلة ما يعني أن المشترين المحتملين لهذه الطائرات سوف يتعين عليهم الانتظار لفترة لا تقل عن عامين قبل موعد التسليم· وبلا شك فإن الدخول المتسع الى طيران رجال الأعمال قد فتحت الأبواب على مصاريعها بتطوير ما يعرف بالطائرات الخفيفة الوزن بعد أن برزت مجموعة من المشغلين الذين ارتادوا الموديلات التجارية الجديدة المخصصة أصلاً لعمليات التاكسي الجوي· ولكن صناعة الطيران المؤسساتي استمرت تفرد أجنحتها بشكل غير مسبوق حيث ما زال يتخذ معظم أساطيلها من قارة أميركا الشمالية موقعاً له قبل أن تتغير الصورة بوتيرة متسارعة، إذ أعلن بعض مصنعي طائرات رجال الأعمال في أميركا الشمالية أن 60 في المائة من الطلبيات الجديدة أصبحت تأتي من أسواق أخرى غير كندا والولايات المتحدة الأميركية· وكما جاء في التقرير الذي أوردته صحيفة ''فاينانشال تايمز'' مؤخراً فإن الطلب استمر الى نمو قوي في أوروبا وخاصة في روسيا وفي منطقة الشرق الأوسط وكذلك في القارة الآسيوية· وكذلك فإن تسليمات الطائرات الخاصة شهدت قفزة بمعدل 18 في المائة في جميع أنحاء العالم في العام الماضي بشكل تجاوز الأوج الذي شهدته في عام 2001 قبل أن يسقط قطاع الطيران العالمي في هوة الكساد الذي استمر لسنوات عديدة، بل إن شركة بومباردير الكندية المصنعة الأكبر لطائرات رجال الأعمال من حيث قيمة التسليمات أصدرت تنبؤات للسوق مفعمة بالثقة لفترة العشر سنوات القادمة في أوائل هذا الشهر تؤكد أن الشركة سوف يصبح بإمكانها تسليم 995 طائرة لرجال الأعمال في المتوسط في كل عام طوال فترة العقد الممتد من عام 2007 وحتى عام ،2017 باستثناء ما تنتجه مما أصبح يعرف بالطائرات البالغة الخفة من الوزن، أي بزيادة كبيرة من متوسط التسليمات الذي شهدته بعدد 572 طائرة في كل عام في الفترة ما بين 1997 و ،2006 وكانت الصناعة قد بلغت الذروة في العام الماضي بتسليم عدد 885 طائرة لرجال الأعمال وفقاً لأرقام الجمعية العامة لمصنعي الطائرات المعروفة اختصاراً باسم ''جاما'' في الولايات المتحدة الأميركية وخلصت الدراسة الى تنبؤات تشير الى أن تسليمات الصناعة في كامل أنحاء العالم سوف تصل الى عدد 9950 طائرة خلال فترة العقد المقبل وبقيمة إجمالية مقدارها 227 مليار دولار· واشار بيير جابريل كوتي رئيس إدارة طائرات رجال الأعمال في شركة بوبماردير أن المجموعة الكندية قد مددت سقف تنبؤاتها فيما يتعلق بفترة التسليمات السنوية المتزايدة بنحو 12 شهراً على الأقل لكي تصل الى الذروة عام 2009 - ·2010 ومضى يقول ''سوف نشهد ذروة التسليمات في غضون فترة عامين من الآن قبل أن تشهد الصناعة هبوطاً سلساً وناعماً في وقت لاحق· وبعد خروجها من الكساد الأخير أخذت الأسواق الدولية تشهد ازدهاراً مفاجئاً اتسم بنوع من الاستدامة''· ومصداقاً على ذلك فإن الأسواق الدولية خارج أميركا الشمالية شهدت في غضون فترة السنوات الثلاث الأخيرة نمواً متعاظماً من مستوى 40 في المائة في الطلبيات على طائرات بومباردير الجديدة الخاصة الى مستوى بلغ 60 في المائة· وهو الأمر الذي أصبح يمثل تطوراً مماثلاً بدأ يشق طريقه الآن ولكن ليس بنفس الوتيرة من التقدم في أوساط الشركات الأميركية المنافسة مثل شركة سيسنا وجلف ستريم وشركة هاوكر بيشكرافت التي كانت تعرف سابقاً باسم رايتيون ايركرافت· من جانبه قال شارلس ايدلستين المدير التنفيذي لشركة داسولت للطيران إن مبيعات الشركة الفرنسية استمرت الى ازدياد بدعم من الطلب خارج أميركا الشمالية على وجه الخصوص، ولكنه مضى يقول ''إن السوق الأميركية لم تشهد نوعاً من الضعف لكن الأسواق الأخرى هي التي اكتسبت المزيد من القوة''· تراجع حصة الولايات المتحدة ظل النمو قوياً على وجه الخصوص في أوروبا والشرق الأوسط والبرازيل والهند· وفي الوقت الذي تراجعت فيه حصة سوق الولايات المتحدة الأميركية في طلبيات الشراء الجديدة للطائرات من طراز فالكون من مستوياتها التقليدية بمعدل 60 في المائة الى نسبة 40 في المائة فقط، فقد باتت أوروبا تضطلع بالدور الأكثر نمواً على الساحة، فشركة داسولت التي تمتعت بإجمالي في الطلبيات بلغ عدده 300 طائرة لرجال الأعمال بنهاية ديسمبر الماضي ذكرت أنها تتوقع أن تسلم أكثر من 80 طائرة في عام 2007 وحدة، أي أكثر من عدد 61 طائرة في العام الماضي وعدد 51 طائرة في عام 2005 ، وان التسليمات سوف تشهد المزيد من الإعداد في عام ·2008 أما الأهم من ذلك فإن قيمة التسليمات لجميع أنواع الطائرات في أنحاء العالم بما فيها الطائرات التي تعمل بالتوربو أو المكابس (البستون) شهدت قفزة بمعدل 24 في المائة الى مستوى قياسي بلغ 18,8 مليار دولار في العام الماضي بعد أن ساهمت طائرات رجال الأعمال بعوائد بلغت 16,6 مليار دولار من هذا المبلغ· ويقول جون جيريسك رئيس مجلس إدارة منظمة جاما ''إن النمو الاقتصادي السائد في جميع أرجاء العالم بالتزامن مع قوة سوق الصادرات والاستخدام المتزايد للطيران العام من قبل الأفراد والمؤسسات على حد سواء جميعها أصبحت تلعب دوراً في هذا الانتعاش غير المسبوق''· ونتيجة لذلك فقد عمدت شركة ''نيت جيتز يوروب'' المشغلة الرائدة لطائرات رجال الأعمال في أوروبا الى زيادة عدد رحلاتها في العام الماضي بمعدل 33 في المائة الى أكثر من 62 ألف رحلة· وهي تخطط الآن لاستلام 24 طائرة إضافية في هذا العام لكي يصل عدد أسطولها الى أكثر من 135 طائرة بحلول نهاية هذا العام· ومن جهه أخرى فقد استمرت الشركات المصنعة لهذه الطائرات تشهد زيادة في مبيعاتها كما يشير جيريسك وهو يتنبأ بعام آخر من النشاط المحموم في عام 2007 والأعوام التي تليه· أما شركة ايكليبس افيجن في الولايات المتحدة الأميركية فقد تسلمت أول طائرة لها من طارز ''ايكليبس ''500 الخفيفة الوزن في أوائل هذا العام بعد فترة من المعاناة والتأخير التي واجهتها في الحصول على الشهادات والمصادقات من قبل سلطات الطيران المدني الأميركية· والآن فإن الشركة لديها طائرات تتسع لأربعة ركاب فقط وبقيمة 1,5 مليون دولار لكل طائرة· ''القصر الطائر'' ويشير جون ليهي كبير المسؤولين التجاريين في شركة ايرباص العملاقة الى أن شركته نجحت في توقيع مذكرة للتفاهم مع زبون لم يكشف عن اسمه لتزويده بنسخة متقدمة من الطائرة السوبر جامبو A083 الأكبر من نوعها حتى الآن والتي يمكن أن تتسع في نسختها التجارية الى عدد 853 مقعداً، وهي الطائرة التي وصفت من قبل ايرباص بـ ''القصر الطائر'' والمزودة بجميع سبل الراحة والتسلية وتبلغ تكلفتها مئات الملايين من الدولارات على أن استخدام الطائرات الخاصة بات يشهد نمواً متعاظماً بعد أن تلقى القبول والطلب المتنامي من قبل المؤسسات والشركات كوسيلة لتعزيز إنتاجية التنفيذيين وتوفير الوقت وتجنب التأخير والمعاناة عند ركوب الطائرات في الرحلات التجارية التقليدية في المطارات الكبيرة· وبالنسبة للاستخدام الخاص أو الذي يتعلق بالرفاهية والتسلية فإن النمو الأكبر في إعداد الزبائن بات يأتي من الأعضاء المشتركين في البطاقات بدعم من أحجام وفئات المكافآت ''البونص'' في قطاع الخدمات المالية حيث يعمد الزبائن ببساطة الى شراء عدد من ساعات الرحلات في كل عام بحد أدنى مقداره 25 ساعة· المشاركة في الوقت وعلى العكس من ذلك فقد اعتاد المالكون بالمشاركة في الوقت لهذه الطائرات على بيع أو تأجير جزء من الطائرة ولفترة 50 ساعة بحد أدنى في كل عام· والى ذلك فقد تزعمت شركة بومباردير الكندية الأكبر في العالم من ناحية القيمة ساحة الصناعة في العام الماضي التي ظلت تعتمد بكثافة على إنتاج طائرات الشركات بهدف تعويض تراجع مبيعاتها في الطائرات الإقليمية التي توفرها لشركات الطيران التجاري· وقد تمكنت بومباردير من تسليم 213 طائرة خاصة بقيمة إجمالية بلغت 4,8 مليار دولار تليها شركة جلف ستريم بعدد 113 طائرة خاصة بقيمة 4,1 مليار دولار· أما شركة سيسنا فقد نجحت في تسليم عدد 1239 طائرة من جميع أنواع الطائرات وبقيمة لا تزيد على 3,2 مليار دولار بينما سلمت شركة داسولت عدد 61 طائرة بقيمة 1,77 مليار دولار وفقاً لإحصائيات وأرقام منظمة ''جاما''· بيد أن هنالك قوى ناشئة جديدة برزت على الساحة تراودها طموحات كبيرة في قطاع طائرات رجال الأعمال· وتتصدر هذه القائمة شركة امبراير البرازيلية المصنعة للطائرات والتي بدأت تركز جهودها لاختراق صفوف الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع طائرات المؤسسات· وكانت هذه الشركة في غضون فترة السنوات العشر الماضية قد تمكنت من أن تصبح الرائدة في العالم في تصنيع الطائرات الإقليمية - أي الطائرات التجارية التي لا تتسع لأكثر من 100 مقعد، متفوقة بذلك على شركة بومباردير قبل أن تعمد الى تطوير استراتيجية طموحة تهدف للاستحواذ على حصة مقدرة في سوق الطائرات الخاصة خلال فترة العقد المقبل· وقد انصبت أول جهود شركة امبراير في مجال طائرات رجال الأعمال على الطائرات طراز ''ليجاسي ''600 المتوسطة الحجم التي تتسع لـ 16 مقعداً المستنسخة من طائراتها من نوع 541 قبل أن تتمكن لاحقاً من تحقيق اختراق جديد تمثل في إطلاقها مؤخراً للطائرة الفخمة من طارز ''لاينيج ''1000 والتي من المقرر أن تدخل الخدمة في الربع الثاني من عام ·2008 ولكن أكبر مغامرة تنوي شركة امبراير الدخول فيها حتى الآن ضمن استراتيجيتها الجديدة في قطاع الطائرات الخاصة أصبحت تتمثل في الاتجاه لإنتاج عائلة جديدة من الطائرات الخفيفة حيث تسعى لأن تصبح أحد أكبر الزعماء في ساحة الأسواق الناشئة بالنسبة للطائرات الخفيفة الوزن· وبات من المقرر أن تشرع الشركة في تسليم أول طائرة خفيفة من نوع فين ينوم 100 في منتصف عام 2008 وبإنتاج عدد يتراوح ما بين 15 و 20 طائرة بحلول نهاية ذلك العام· أما تسليمات الطائرة ''فينوم ''300 ذات التسعة مقاعد والخفيفة الوزن أيضاً، فمن المتوقع أن تشرع الشركة في تسليمها في النصف الثاني من عام 2009 في ظل تنبؤات تشير الى أن يصل إجمالي إنتاج هذه الطائرات في ذلك الوقت الى عدد يتراوح ما بين 120 و 150 طائرة· وتحاول المجموعة البرازيلية الحصول على موطئ قدم راسخ في سوق الطائرات الأخف وزناً في العالم بدعم وإسناد من شركة ''جيت بيرد'' التي تتخذ من دبلن مقراً لها والتي تخطط لإطلاق خدمة للتاكسي الجوي تشمل جميع الأنحاء الأوروبية في ابريل من عام ·2009 الطائرات خفيفة الوزن تستعد للإقلاع ظل الجدل محتدما أوساط الشركات المشغلة لطائرات رجال الأعمال طوال فترة العقد الماضي بشأن ما يمكن أن يفرزه السوق من نجاحات وامكانات لما أصبح يعرف بالطائرات خفيفة الوزن - أي تلك يقل فيها أقصى وزن إجمالي للإقلاع عن 4,500 كيلو جرام - والقادرة على التحليق وهي تحمل عدداً لا يزيد على أربعة ركاب في مسارات مباشرة ما بين المدارج الصغيرة للطائرات، واستمر هذا الجدل يتمحور حول الطلب المحتمل على طائرات التاكسي الجوي التي باستطاعتها تجميع الزبائن في أقصر وقت ممكن وعند أقرب مدرج للطائرات ثم توصيلهم إلى مقار الاجتماعات أو المواقع البعيدة للمصانع أو منتجات الصيد في البرية والتي لا تبعد كثيراً عن مدارج الهبوط والإقلاع العاملة· وكما ورد في صحيفة ''انترناشونال هيرالد تريبيون'' ففي الوقت الذي كان في الجدل مستقراً فقد تمكنت العديد من طائرات الاختبار التي تزن أقل من 10,000 رطل من الوصول إلى مرحلة التقدم في الرحلة الأولى على الأقل إلا أن القليل منها تمكن من المضي إلى مرحلة أكثر· أما الآن فإن هذا الوضع قد تغير بالكامل ومهما كان حجم السوق فقد أصبحت الطائرات خفيفة الوزن حقيقة على أرض الواقع· فالطائرة من نوع ايكليبس 500 ذات المحركين التي تم بناؤها في منطقة البوكويركو بالقرب من مدينة نيو مكسيكو حصلت على الشهادة الكاملة للطيران من وكالة الطيران الفيدرالي الأميركي· بل إن هذه الجهة المنظمة اتخذت خطوة اضافية صادقت فيها على عمليات التصنيع الخاصة بشركة ايكليبس افييجن، بحيث أصبح بمقدور الشركة نفسها عوضاً عن الحكومة القيام بأعمال التفتيش والمصادقة على طائرات الأفراد بمجرد خروجها من على خطوط الانتاج· أما شركة آدام ايركرافت التي تتخذ لنفسها موقعاً بالقرب من دنفر فما زالت فيما يبدو ليست متأكدة من احتمالات نجاح طائـرتها من نوع ء - 007 ذات المحركين في السوق حيث ذكرت أنها ستصبح راضية اذا ما تمكنت من تسليم عدد بحوالي 50 طائرة في كل عام· وشأنها شأن الشركات المصنعة الأخرى للطائرات الأخف وزنا فإن كلا من شركتي ايكليبس وآدام تستخدمان محركات الطائرات الخفيفة التي كانت قد صممت خصيصاً لتشغيل صواريخ كروز التابعة للقوات الجوية الأميركية في رحلات باتجاه واحد نحو أهدافها، وفي الوقت الذي كان من المهم فيه أن تتمتع بعض هذه المحركات بالمصداقية إلا أنها لم تصمم بحيث تصبح قادرة على الخدمة البعيدة المدى أو انجاز عمليات الهبوط والإقلاع المتكررة، وعلى كلٍ فقد عمت الشركات المصنعة للمحركات لاحقا -مثل شركة ويليامز انترناشونال في ميتشجان وشركة برات آند وتيني كندا التابعة لمجموعة يونايتد تكنولوجير -إلى إعادة العمل في منتجاتها خاصة فيما يتعلق بالسلامة والاستخدام المدني المتكرر· وبوزن للاقلاع بمقدار 10,800 رطل فإن طائرة ''سيسناسيتيشن موستانج'' تعتبر من الناحية التقنية أكبر حجماً من الطائرات الخفيفة للوزن، كما أن شركة سيسنا نفسها تنفي أن الطائرة ضمن قائمة الطائرات الخفيفة لرجال الأعمال، وبرغم هذا الموقف فإن الأمر لم يمنع بعض المشترين من أمثال جورج جالانوبولوس المدير الإداري لشركة ''لندن لطيران رجال الأعمال من طلب ثماني طائرات من نوع موستانج لتسييرها ضمن اسطول شركته وهو يعتقد بأن المشكلة الرئيسية في الصناعة تكمن في ''ضرورة تحسن وترقية البنية التحتية'' حتى تترجم صناعة الطائرات الخفيفة إلى أحجام سوقية كبيرة، ومضى يشير إلى أن النمو في سوق التاكسي الجوي سوف يؤدي بالضرورة إلى النقص في إعداد الطيارين المطلوبين ومهندسي الصيانة، وتوقع أن تشكل تكاليف أطقم الطيارين ورسوم الهبوط في المطارات عاملاً يحد كثيراً من انتشار العمليات الجارية للطائرات الخفيفة، وعوضاً عن التاكسي الجوي فهو يرى أن الطائرة من نوع ايكليبس 500 تعتبر طائرة نموذجية للأفراد من ملاك الطائرات الخاصة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©