معتز الشامي (دبي) - تقام اليوم مباراتان في دور الـ 16 لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، تجمع الأولى التي تجري في الرابعة و50 دقيقة، الوحدة مع الشعب على ستاد خليفة بن زايد بالعين، وفي الثانية التي تقام في السابعة و50 دقيقة، يلتقي الأهلي مع الظفرة على ملعب بني ياس بأبوظبي.
ويبحث الشعب والوحدة عن بداية جديدة في الكأس تضمد بها جراح الخسائر المتتالية والنتائج السلبية في الدوري، وإذا كان الوحدة يمتلك مقومات الفريق المنافس صاحب القدرات والإمكانيات البشرية والفنية، فيقف الشعب أيضاً وعينه على تحقيق المفاجأة متمسكاً بأمل خوض بطولة مختلفة عن الدوري بطموح ورغبات أكثر اختلافاً عن السابق، وبعيداً عن إحباطات الخسائر المتتالية والنتائج السلبية.
ويعلم لاعبو الوحدة أن أنصار العنابي لن يرضوا بغير الفوز وعبور محطة الشعب لتكون خير تعويض عن خسائر الديربي أمام الجزيرة وقبله الكلاسيكو أمام العين، ويمر العنابي بكبوات متلاحقة في الدوري أدت لابتعاده عن صلب المنافسة، نتيجة للغيابات في عناصره المؤثرة وعلى رأسهم إسماعيل مطر، فضلاً عن الاصابات التي ضربت صفوفه، ويعني الفوز اليوم أن يضمن الوحدة التقدم للمنافسة على اللقب الذي سبق له الفوز به مرة واحدة فقط، ولا تزال جماهيره غير مقتنعة بقوة لاعبيه الأجانب وقدرتهم على صناعة الفارق، وسيكون لقاء اليوم اختبارا حقيقيا لهم.
ويقف الشعب على الطرف الثاني محملاً بطموحات كبيرة، خاصة وأن الكوماندوز يعود للبطولة بعد غياب استمر لعدة سنوات قضاها الكوماندوز في دوري الهواة، كما غاب عن التأهل لدور الـ 16 منذ العام 2008.
ويحمل لقاء الظفرة والأهلي تداعيات اللقاء الأخير الذي جمع الفريقين في الجولة الـ 13 للدوري، والتي خطف فيها فارس الغربية نقطة من الفرسان في الوقت القاتل.
ويدخل الأهلي الفائز باللقب 7 مرات سابقة، اللقاء بهدف الاستمرار في هذه البطولة برغبة الحصول على اللقب، وتجاوز إخفاقات الدوري خاصة تلك التي تعرض لها في ملعبه، وفي المقابل يدخل الظفرة اللقاء بطموح كبير في تحقيق نتيجة إيجابية في ظل ارتفاع المستوى الفني للفريق على يد الفرنسي بانيد.
عدد اليوم
