لندن (أ ف ب) - تحتفي بريطانيا بيوبيل الملكة إليزابيث الثانية الماسي خمسة أشهر متتالية، تمتد من فبراير إلى يونيو. ويبدو أن هذه الاحتفالات ستكون باذخة، على الرغم من إصرار صاحبة اليوبيل على خفض نفقات الاحتفالات.
وقد أتت تصريحات مستشاري قصر باكينجهام قاطعة. فالملكة تريد أن تُجنب دافعي الضرائب تكبد عبء “نفقات الاحتفالات الهائلة”. وحاول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون التخفيف من وطأة التكاليف بقوله إنها “أقل بتسعة آلاف مرة من تكاليف الألعاب الأولمبية” التي تستضيفها لندن في يوليو وأغسطس المقبلين. أما كاميلا، زوجة الأمير تشارلز، فشددت على “الذوق البسيط” الذي تتحلى به الملكة عندما اقترحت ابتكار وصفة طعام لتخليد الحدث على غرار طبق الدجاج المتوج (كورونيشن تشيكن) الشهير الذي ابتكر عام 1953.
ويُتوقع أن تسير “الأمور على النحو المعتاد” يوم غد الاثنين 6 فبراير الذي يصادف ذكرى وفاة الملك جورج السادس واعتلاء إليزابيث الثانية العرش في العام التالي. وستستهل الملكة البالغة 85 عاماً جولة لها بزيارة بلدة كينجز لين التي تعود إلى القرون الوسطى، وأخرى لحضانة أطفال في مقاطعة نورفولك، وهي “نشاطات ينبغي ألا تقوم بها الملكة في سنها”، على ما علق حفيدها الأمير هاري، مشدداً على حس المسؤولية عند جدته التي اجتازت مسالك القرن العشرين الصعبة وخاضت غمار القرن الحادي والعشرين.
عدد اليوم
