الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لاعبون أجانب بالجملة.. «خارج نطاق الخدمة»

لاعبون أجانب بالجملة.. «خارج نطاق الخدمة»
19 ديسمبر 2012
تغطية مباريات النسخة الخامسة لدوري المحترفين لكرة القدم لا تقتصر على رصد النتائج، وتصريحات مختلف عناصر اللعبة، خاصة الأجهزة الفنية واللاعبين، وأيضاً التحليل الفني للقاءات كل جولة، ولكن هناك أيضاً العديد من الجوانب التي تحتاج إلى إلقاء الضوء، مثل «سوبر ستار» الذي يركز على النجم الأول في الجولة، مع التركيز على أهم لحظات التحول في اللقاءات، ورصد الأحداث التي تمثل خروجاً عن النص، واللاعب الذي يجلس على دكة البدلاء ويسهم دخوله في قلب الموازين رأساً على عقب، بالإضافة إلى العديد من المحاور الأخرى التي ترصدها «الاتحاد» عقب نهاية كل جولة. معتز الشامي (دبي) - حملت الجولة الـ13 لدوري المحترفين لكرة القدم، والتي كانت «مسك الختام» للدور الأول مشهداً أثار علامات الاستفهام، وتمثل في غياب عدد كبير مع اللاعبين الأجانب، حيث كانوا «خارج الخدمة»، ولم يصنعوا الفارق في المباريات، وأصبحوا يشكلون عبئاً فنياً على فرقهم. وشهدت الجولة تواري لاعبين أجانب كان من المفترض أن يقدموا شيئاً يساعد أنديتهم على حصد النقاط أو مقارعة المنافسين، ومن بين تلك الأسماء البرازيلي مارسيلينهو مهاجم الوحدة القادم من الشارقة على سبيل الإعارة، دون أن يقدم المستوى نفسه الذي ظهر به مع «الملك» قبل هبوطه إلى دوري الهواة، ولم يقدم ما يشفع له بالبقاء بين صفوف «العنابي» وبات أحد العناصر المرشحة للرحيل. كما أن المصري محمد زيدان من بين الأسماء التي كانت خارج نطاق الخدمة، وخرج في الدقيقة 14 من مباراة «السماوي» أمام الوصل، ومنذ وصوله إلى دورينا لم يقدم زيدان المستوى المأمول منه، وسجل مهاجم بني ياس معدلاً تهديفياً متواضعاً، حيث بلغ رصيده 3 أهداف فقط من 11 مباراة شارك فيها مع «السماوي»، ما يعني أنه لم يكن فعالاً بدرجة كافية في العديد من المحطات، رغم إمكانياته الفنية التي لاخلاف عليها، ولكنه لا يزال بعيداً عن مستواه المعروف عنه، ربما لظروف الإصابات المتكررة، أوعدم انسجامه التام مع الفريق حتى الآن. ولم يقدم الكاميروني إيمانا لاعب وسط الأهلي المستوى المنتظر منه في المباراة الأخيرة، حيث لعب متحاملاً على نفسه، لشعوره ببعض الآلام في العضلات، وبات إيمانا لغزاً لجماهير الأهلي، فهو يقوم بدور تكتيكي كبير في وسط «الفرسان»، ويساعد في بناء الهجمات، ولكنه يهدر العديد من الفرص التي تتاح له في كل مباراة تقريباً، وهو ما كان دافعاً أمام الجماهير للمطالبة برحيله عن «القلعة الحمراء» قبل بداية الموسم، ، لولا تمسك الإسباني كيكي به، ورغم أن مستوى اللاعب يتفاوت بين الإجادة أحياناً والتواضع في بعض المباريات، إلا أن الجهاز الفني على قناعة بقدراته. خطأ كرار والكلام نفسه ينطبق على العراقي كرار جاسم لاعب عجمان الذي رغم تسجيله في مرمى دبا الفجيرة، إلا أنه ارتكب خطأ فادحاً استحق عليه الطرد، وكاد أن تكلف «البرتقالي» الكثير، بالإضافة إلى المغربي عبد الصمد أوحقي الذي لم يقدم أي أوراق اعتماد له على مدار الدور الأول، خاصة في المباراة الأخيرة أمام دبا الفجيرة التي شارك فيها كبديل، وكلاهما لم يقدم المنتظر منه مع «البرتقالي» ما كان يدفع المدرب عبدالوهاب عبد القادر لإراحتهما في أكثر من مناسبة. كما أن الحسن كيتا لاعب دبي لم يظهر بالمستوى المنتظر منه، وأضاع العديد من الفرص السهلة كعادته هذا الموسم، ومع الوصل بات الأسترالي لوكاس نيل من الأسماء التي لا تزال تقدم مستويات غير مقنعة، بالإضافة إلى الأرجنتيني دوندا الذي غيبته الإصابة عن تشكيلة الفريق، وبات خارج نطاق الخدمة بتراجعه عن مستواه المعهود، أما فريق الشعب فيعاني هو الآخر مع الأجانب، وجميعهم كانوا خارج الخدمة، سواء كاريكا، أو رودوريجو ولورنيت. وفي دبا الفجيرة، باتت القناعة مفقودة في البرازيليين، ألكسندر ميديروس ولويس فرنادنو، وكلاهما كان دون المستوى في المباراة الأخيرة أمام عجمان. ولعل تراجع المستوى التهديفي للجولة التي شهدت 20 هدفاً فقط، خير دليل على تراجع الأداء الهجومي للكثير من الفرق، وبالتالي تراجع مستوى المهاجمين الأجانب بشكل عام. واتفق عدد من الخبراء والمحللين على أن مشوار الدور الأول بشكل عام والجولة الـ13 على وجه التحديد لم تظهر الوجه الحقيقي لعدد من الصفقات التي كان يتوقع لها التألق والظهور، وباتت معظمها صفقات ضعيفة فنياً، وتفكر الأندية في التخلص منها، والبحث عن البديل في الانتقالات الشتوية التي تطرق الأبواب، ويتوقع أن تقام خلالها مقصلة الإطاحة باللاعبين الأجانب في مراكز مختلفة، ومن المتوقع أن يكون المهاجمون هم الأكثر مروراً عليها. ورأى الخبراء والفنيون أن سخونة المنافسة واحتدام الصراع، سواء على القمة أو للهروب من منطقة الخطر، دافع قوي أمام معظم الفرق للتدخل بالتغيير خلال فترة الانتقالات الشتوية، خصوصاً فرق القاع. دوري قوي من جانبه، اعترف الإيطالي فابيو كانافارو قائد منتخب «الآزوري» الأسبق والمستشار الفني للنادي الأهلي، بقوة مستوى الدوري الإماراتي، ولفت إلى أن دورينا يضم نوعين مختلفين من المحترفين، الأول يطلق عليه أجانب الصف الأول، وهو ما يظهر في الأسماء القوية بعضها ذات الخلفية العالمية، وعلى رأسهم ريكاردو أوليفييرا الجزيرة، وأسامواه جيان وكيمبو إيكوكو من العين وجرافيتي وخمينيز في الأهلي وبرونو سيزار وماسكارا في النصر، بالإضافة إلى شيكابالا وألفارو مع الوصل، وغيرهم من اللاعبين أصحاب القدرات الفنية الذين أثبتوا نجاحاً فنياً مع أنديتهم. وأشار فابيو إلى أنه ليس كل لاعب عالمي، أو ناجح في دوري أوروبي أو آسيوي، يضمن النجاح بسهولة في الدوري الإماراتي الذي له خصوصيته، وقال «سبق أن قلت للوكا توني إن الدوري الإماراتي ليس سهلاً، ويحتاج إلى تأقلم خاص، وهو ما نقلته أيضاً إلى ماسكارا، عندما جاء للدوري مع النصر، فاللاعب مهما كان ذا اسم عالمي، يبقى عليه أن يتفهم البيئة التي حوله ومتطلبات الدوري ومستواه الحقيقي». وأضاف «أن تأقلم اللاعب الأجنبي هنا ليس سهلاً، ويحتاج إلى الوقت، ومعظم الأندية ليس لديها ثقافة الصبر على صفقاتها، كما يحدث عادة في أوروبا، حيث يمنح اللاعب موسماً أو اثنين، ومن ثم تقييمه، ومعرفة ما إذا كان يستحق الترحيل من عدمه، وهو عكس ما يتبع هنا. طالب المسؤولين بعدم التهكم في انتقاد «قضاة الملاعب» محمد عمر: راضون 80% عن أداء الحكام في الدور الأول منير رحومة (دبي) - أبدى محمد عمر رئيس لجنة الحكام باتحاد كرة القدم رضاه على أداء «قضاة» الملاعب خلال الدور الأول من دوري المحترفين لكرة القدم، مشيراً إلى أن مستوى الحكام كان جيداً بنسبة 80%. وقال « إن بداية الموسم كانت ساخنة، وشهدت ضغوطات كبيرة على الحكام، بسبب افتتاح الموسم بالدورة الرباعية، وما رافقها من تنافس كبير على بطاقتي التأهل إلى «المحترفين»، ثم تميزت الجولات الأربع للدوري بـ «ديربيات» قوية بين الأندية المرشحة للمنافسة على المراكز المتقدمة». واعترف رئيس اللجنة بارتكاب الحكام بعض الأخطاء في هذه الجولات بسبب الضغوطات، وتم أيضاً إيقاف بعض الحكام لمراجعة أدائهم، ما ساعد على تحسن المستوى بسرعة، بداية من الجولة الخامسة، حيث ارتقى الأداء، ولم يتم تسجيل أي حالة مؤثرة في النتيجة، وساهم الحكام بذلك في إنجاح المباريات. وأوضح أيضاً أن بعض الجولات شهدت غياب خمسة حكام دوليين، بسبب التزاماتهم الخارجية، الأمر الذي منح الفرصة أمام العديد من الحكام الواعدين من الدرجة الأولى للبروز والتألق، مثل يعقوب الحمادي وعبد الله ناجي وإبراهيم المهيري وعبد الواحد خاطر وعيسى خليفة وسلطان عبد الرزاق وعادل النقبي، وأن اتساع قاعدة الحكام المتميزين يسهم في تطور القطاع والارتقاء به إلى المكانة المرموقة. وشدد محمد عمر على أن بعض الحكام المساعدين كشفوا عن موهبة عالية في رصدهم لبعض الحالات الدقيقة والمعقدة، وكانوا مساهمين في إنجاح المباريات. وقال محمد عمر إن «قضاة الملاعب» يجتهدون في التدريبات العملية والفنية، ويسعون لأداء مهامهم على أكمل وجه، خاصة في وجود تنافس فيما بينهم على التألق، وأن بعض الحكام لا ينامون إذا ارتكبوا خطأ تقديرياً من كثرة حرصهم على أداء مبارياتهم بنجاح. وبخصوص الانتقادات الكثيرة التي طالت الحكام، واستعمال عبارات فيها نوع من التهكم على «قضاة الملاعب» طالب محمد عمر جميع مسؤولي الأندية والأجهزة الفنية بانتقاء الألفاظ في انتقاد الحكام، لأن اللجنة صدرها مفتوح للنقد البناء، إلا أنها ترفض الإساءة، حيث توجد لجان قضائية في اتحاد الكرة تعاقب من يتعمد التهكم على الحكام. وأكد أن اللجنة لا تتهرب من الأخطاء، وداعياً الأندية التي ترغب في التعرف على الحالات بدقة وتقييمها بشكل علمي وموضوعي إلى حضور برلمان الحكام، والتعرف على مناقشة الحالات وأن بعض الأحكام التي تصدر عن عدد من الحالات التي يتم تحليلها تلفزيونيا بعد المباريات قد لا تكون صائبة. وشدد رئيس لجنة الحكام على ضرورة اللجنة تواصل عملها بجدية وحرص كبير على تفادي الأخطاء، حيث سيتم التركيز خلال فترة التوقف على أوجه النقص التي تم رصدها مثل ركلات الجزاء والتمركز والتمثيل والإهمال حتى يستأنف حكامنا الدور الثاني من الموسم في ظروف أفضل وبجاهزية عالية، كما سيتم أيضاً تنظيم ورشة عمل للحكام يوم 24 ديسمبر الجاري بحضور محاضر دولي بـ «الفيفا» لمزيد إفادة حكامنا وإعدادهم . «البنفسج» يحسم الموقعة «الزرقاء» مبكراً دياكيه وديوب «بداية ونهاية» علي معالي (دبي) - نقاط تحول مختلفة ومتنوعة شهدتها الجولة الأخيرة للدور الأول لدوري المحترفين لكرة القدم، لعل أبرزها ما حدث في مباراة الظفرة أمام الأهلي، حيث كانت الدقيقة 90 بمثابة عودة الروح لـ «فارس الغربية» بهدف قاتل، كما كانت الدقيقتان 5 و7، بمثابة تأكيد لكل من الجزيرة والعين بأنها أول فريقين يبدآن التهديف مبكراً في الجولة، وينجحان في النهاية في حسم المباراة، وأيضاً نجد أن الدقيقة 31 بمثابة فرحة عارمة لاتحاد كلباء بتسجيله هدف التقدم على دبي، ولكن الدقيقة 64 جاءت قاتلة لـ «فهود زعبيل» في مباراته مع بني ياس، حيث إن الهدف الثالث هو الضربة القاضية للوصل، وانطلاقة أخرى لـ «السماوي» نحو الفوز بنقاط المباراة. وتفصيلاً نجد أن الدقيقة 90 ابتسمت لـ «فارس الغربية» بهدف الإنقاذ برأسية ماكيتي ديوب، والذي جعل الظفرة يعود من دبي بنقطة ثمينة، والطريف في المباراة أن الأهلي سجل هدف تقدمه قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة بتوقيع جرافيتي، ولكن فرحة «الفرسان» لم تكتمل، حيث ضاعت أيضاً في الدقيقة الأخيرة من المباراة. والنقطة الثانية التي تعتبر بداية التحول، تتمثل في الهدف الأول للجزيرة في شباك الوحدة في الدقيقة الخامسة عن طريق دياكيه، وهو أسرع هدف في الأسبوع، وكان بمثابة الدفعة القوية لأبناء «الفورمولا» للاستمرار في التفوق على الوحدة بهدفين نظيفين حتى صافرة النهاية، ليعود فريق الجزيرة إلى دائرة المنافسة، بعد أن تقدم إلى المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن الصدارة «البنفسجية». وفي مباراة العين مع النصر، تجسدت لحظة التحول في الدقيقة السابعة التي شهدت نجاح «الزعيم» في المبادرة بهدف كان بمثابة الصدمة على رؤوس «أبناء العميد»، وحمل الهدف توقيع إيكوكو، والذي أكد بقاء «البنفسج» على القمة والفوز في النهاية بهدفين، وكانت الدقيقة 31 بمثابة الصدمة القوية لـ «أسود دبي» عندما نجح جريجوري في تسجيل هدف التقدم من ضربة جزاء لمصلحة اتحاد كلباء، حيث كانت السيطرة كاملة لدبي، وفجأة تنقلب الأمور، وظل دبي يحاول، حتى نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 38. الظفرة لا يخسر عندما يسجل «القناص» علي الزعابي (أبوظبي) - يقدم القناص السنغالي ماكيتي ديوب موسماً استثنائياً مع الظفرة حتى الآن، وبعد ختام الدور الأول، يعتبر اللاعب «24 عاماً» بمثابة «فأل خير» على «فارس الغربية» الذي لا يعرف طعم الخسارة عندما ينجح ديوب في هز شباك المنافسين، وهو ما حدث في خمس مباريات بدوري المحترفين ومباراة في كأس «اتصالات» فقد سجل الهدف الأول، عندما فاز الظفرة على دبا الفجيره 2-1، والهدف الأول أيضاً في مباراة الفوز على الجزيرة 2-1، وهدف مباراة التعادل مع الشباب 1-1 وكذلك الأهلي 1-1 وصاحب الهدف الأول في مباراة التعادل مع عجمان 2-2 ، وفي كأس «اتصالات» سجل ديوب «هاتريك» عندما تفوق «فارس الغربية» على الوصل برباعية نظيفة. زوماريو يقدم أوراق اعتماده سيد عثمان (كلباء) - نجح البرازيلي زوماريو المدرب الجديد لاتحاد كلباء في إعادة الأمل للفريق، من خلال قيادته إلى حصد أربع نقاط في آخر مباراتين، في الوقت الذي لم يحصل فيه الفريق إلا على 3 نقاط خلال 11 مباراة بدوري المحترفين مع الكرواتي دراجان تاليتش والتونسي لطفي البنزرتي، وجاء زوماريو ليضع بصمته سريعاً، بقيادة اتحاد كلباء إلى الفوز خارج ملعبه على دبا الفجيرة والتعادل مع دبي بملعبه، ليرتفع الرصيد إلى 7 نقاط نقلته إلى المركز قبل الأخير، بعد أن كان «فرسان كلباء» قابعاً في «ظلمات القاع» ومن المفارقات الغريبة أن اتحاد كلباء خاض المباراتين مع زوماريو دون هدافه المغربي نبيل الداودي بسبب الإصابة، ولكن المدرب فجر الطاقة الهجومية لدى سعود فرج وجريجوري اللذين أحرزا 4 أهداف في المباراتين الأخيرتين، بواقع هدفين لسعود في مرمى دبا الفجيرة، ومثلهما لجريجوري أمام دبا الفجيرة و«أسود العوير». وقال زوماريو «نحن الآن نسير بصورة جيدة، وأن هدفنا هو حصد النقاط، لأن الأمل يحدونا لتحقيق حلم البقاء في دوري المحترفين، والابتعاد عن صراع الهبوط، وينتظرنا عمل كبير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©