دبي (الاتحاد)
كشف يايا توريه نجم مان سيتي، وأحد أكثر النجوم تأثيراً في انتصارات وبطولات «البلو مون» على مدار السنوات الماضية، عن سر تألقه الدائم في تسجيل ركلات الجزاء لفريقه، فقد سدد 13 ركلة جزاء منذ عام 2010 وهو تاريخ التحاقه بالفريق الإنجليزي، ونجح توريه في تسجيل 13 ركلة جزاء منها، أي بنسبة 100%، وهو أمر نادر الحدوث في عالم كرة القدم، خاصة على مستوى «الجزائيات» التي تتلاعب بأعصاب اللاعبين.
ونقلت صحيفة «الميرور» عن توريه قوله: «بالنسبة لي هناك طريقة معينة لتسديد الكرة في ركلات الجزاء، فالأمر لا يعتمد على عنصر الحظ كما يردد البعض، من المهم جداً أن أظل أراقب تحركات حارس المرمى حتى اللحظة الأخيرة، حينها أقرر اختيار الزاوية التي أسدد في اتجاهها، ومن المهم جداً أن يثق اللاعب في نفسه، ولا يسمح لحارس المرمى بلمس الكرة».
ويملك لاعب ليفربول السابق داني ميرفي الرقم القياسي في نسبة تسديد ركلات الجزاء، فقد أحرز 95% من الركلات بطريقة صحيحة، فيما تبلغ نسبة توريه منذ قدومه إلى صفوف مان سيتي وحتى الآن 100%، ويسعى النجم الإيفواري للحفاظ على هذه النسبة في بقية مشواره بالدوري الإنجليزي مع «البلو مون».
وبعيداً عن ركلات الجزاء، فإن توريه هو أفضل لاعب وسط هداف في البريميرليج منذ التحاقه بصفوف مان سيتي، فقد سبقه إلى هذا الشرف فرانك لامبارد لاعب تشيلسي السابق، وهو الهداف التاريخي لنجوم وسط الميدان في البريميرليج.
توريه سجل مع مان سيتي في البريميرليج 61 هدفاً، وتحديداً في 209 مباريات، أما عدد أهدافه مع الفريق الإنجليزي في مختلف البطولات فقد بلغ 81 هدفاً في 286 مباراة بمختلف البطولات، مما يجعله قريباً من نادي الـ 100، على الرغم من أنه لاعب وسط مدافع في الأساس، ولكن لديه ميول هجومية تدفعه للتقدم وتسجيل الأهداف، خاصة في الأوقات الحرجة.
وتجاوز توريه نادي الـ 100 هدف فعلياً طوال مسيرته الكروية، سواء مع سيتي أو قبل الانضمام إلى صفوفه، وقد سجل 103 أهداف في 571 مباراة مع أندية بيفيرين، ودونتسك، وأولمبياكوس، وموناكو، وبرشلونة، ثم مان سيتي، ويظل معدله التهديفي مع سيتي هو الأعلى طوال مسيرته الكروية، فقد سجل 81 هدفاً، فيما لم يتجاوز عدد أهدافه مع برشلونة 6 أهداف.
عدد اليوم
