6 يوليو 2007 02:27
أشاد معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم بالنتائج التي حققها مشروع تقويم المباني التعليمية على مستوى الدولة بالتعاون مع مؤسسة ''أم ·جي·تي'' الأميركية، والتي تمكنت بدورها من تحديد حالة المباني الحالية، ومدى صلاحيتها وتوافقها مع المستويات الفنية والمتطورة للأبنية المدرسية بشكل عام· وأكد معاليه ما تهدف إليه الوزارة من مشروع دمج المدارس على مستوى الدولة لترشيد استهلاك المباني المدرسية، وضمان حسن استغلالها والاهتمام بالكيف لا الكم من حيث تطوير الخدمات والموارد والرقي بها للوصول بالمبنى الدراسي إلى أفضل المستويات العالمية بما يحقق أهداف الوزارة في إيجاد بيئة تعليمية جاذبة للطالب·
جاء ذلك في تصريحات لمعالي وزير التربية خلال حفل التكريم الذي كرم فيه المشاركين والمشاركات في مشروع تقييم المباني التعليمية بالدولة، ومشروع دمج المدارس الحكومية الذي نظمته إدارة تخطيط الأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم أمس على مسرح الوزارة بدبي، حيث بلغ عدد المكرمين 29 مكرماً ومكرمة·
وقدم المهندس خالد شهيل مدير إدارة تخطيط الأبنية التعليمية عرضاً توضيحياً لكل من المشروعين وأهدافهما وأهميتهما، إضافة إلى عرض تخطيطي للخريطة المدرسية الإلكترونية التي تضمنت بدورها مجموعةً من الخرائط التفصيلية الخاصة بهذا المشروع والأهداف والنتائج المتوقعة بعد الانتهاء من المرحلة الأخيرة·
مشروع التقييم
وأوضح المهندس خالد شهيل أن الهدف من مشروع تقييم وتطوير المباني المدرسية في الدولة بالتعاون مع مؤسسة ''أم ·جي ·تي'' الأميركية هو القيام بإنشاء برنامج التطوير حسب المعايير التي اعتمدتها الوزارة، والتي من شأنها أن تؤثر في عمليات تخطيط المبنى المدرسي، إلى جانب تزويد الإدارة المعنية بملخص عن حالة المباني التعليمية في الدولة، والحالة الإنشائية لكل مبنى على حدة، إضافة إلى إعداد تقارير عن مدى صلاحيتها، ثم التوصيات اللازمة في هذا الصدد· وتوصل المشروع إلى عدة نتائج فيما يتعلق بحالة المباني المدرسية، وجاء فيها أن عدد المدارس الصالحة للدراسة 96 مدرسة بنسبة 16 بالمائة من إجمالي عدد المدارس، والتي تحتاج إلى صيانة 143 مدرسة بنسبة 24 بالمائة، وأن المدارس غير الصالحة بلغ عددها 355 مدرسة بنسبة 60 بالمائة من إجمالي المدارس الحالية، والتي شملها التقييم بإجمالي 598 مدرسة·
أما باقي المدارس التي لم يشملها التقويم، فهي إما أن تكون مدارس قديمة مدرجة ضمن برنامج الإحلال، أو مدارس جديدة وتحت الإنشاء، أو أخرى كانت في خطة الدمج· وتوصل المشروع إلى تحديد عدد المدارس التي تم الاستغناء عنها على مستوى الدولة للعامين الدراسيين 206 ـ2007 ،2007 ـ 2008 وهي 55 مدرسة منها 17 في منطقة أبوظبي التعليمية، و6 مدارس في العين، و11 مدرسة في الغربية، و 4 مدارس في دبي، ومدرستان في كل من الشارقة، وأم القيوين، ومدرسة في الفجيرة، و 8 مدارس في رأس الخيمة·
الخريطة المدرسية
وبالنسبة لمشروع الخريطة المدرسية الإلكترونية، فيمثل نظام معلومات يوضح مواقع المدارس والأبنية التعليمية في كل منطقة تعليمية مزودة ببيانات تفصيلية عنها·
وتم الاتفاق مع بلدية دبي على أن يقوم مركز نظم المعلومات الجغرافية بالتعاون والتنسيق مع موظفي إدارة تخطيط الأبنية التعليمية بوزارة التربية والتعليم لإعداد المشروع على الأجهزة التابعة للمركز·
وسوف يساهم هذا المشروع في دراسة حركة المرور حول المدارس لتفادي الحوادث والمشكلات المرورية ودراسة حاجة المناطق التعليمية لمدارس جديدة لمختلف المراحل الدراسية، وكذلك المدارس التي بحاجة إلى صيانة، إضافة إلى توضيح وتحديد الشروط والمواصفات الواجب توافرها في المدارس مع توفير معلومات عن الأبنية التعليمية للباحثين والمهتمين كافة·(وام)
عدد اليوم
