رام الله (الاتحاد) - حذرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» المقدسية أمس من مخططات التهويد في منطقة البراق، التي صرح بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية المحتلة وهو حق خالص للمسلمين، كما أن المدينة عربية المنشأ وإسلامية التاريخ والحضارة.
جاء ذلك في بيان أصدرته رداً على تصريحات نتنياهو، خلال مشاركته السبت في مراسم إضاءة شموع عيد «الحانوكا» اليهودي ووداع وزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل أفيجدور ليبرمان يوم السبت الماضي في ساحة البراق، حيث ادعى حائط البراق ملك وارث يهودي، وكذلك القدس القديمة ملك لليهود منذ 3 آلاف عام وستبقى لهم. إلى ذلك، قال المتحدث باسم «الحركة الإسلامية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 المحامي زاهي نجيدات «إن الأوهام لا تغير من الحقيقة شيئاً، فإسلامية وعروبة القدس واضحة وضوح الشمس في النهار، وأقوال نتنياهو هي برقية شر ورسالة شؤم حري بالأمة المسلمة والعالم العربي الالتفات إليها، وأخذ الدور المطلوب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي». في سياق متصل، أرسلت منظمات إسرائيلية ناشطة في الدعوة إلى بناء الهيكل اليهودي المزعوم في مكان المسجد الأقصى رسالة إلى نتنياهو، تطالبه فيها بالسماح لها بوضع شمعدان الهيكل داخل مبنى قبة الصخرة المشرفة وإضاءته بمناسبة عيد الشموع اليهودي، أو في الأيام القريبة المقبلة.
عدد اليوم
