بدرية الكسار (أبوظبي)- تلقت مؤسسة التنمية الأسرية دعما من شركة “إكسون موبيل” بقيمة 3.68 مليون درهم (مليون دولار أمريكي) لدعم برنامجين من برامج مؤسسة التنمية الأسرية وهما “بركة الدار” و”رائدات الدار” بهدف تفعيل المبادرات الاجتماعية والاقتصادية التي تنفذها المؤسسة لتمكين المرأة وتطوير ما لديها من مواهب ومهارات وتعزيز قدراتها التنافسية.
وجاء الإعلان عن الدعم خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس في فندق أبراج الاتحاد بحضور معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومورتن موريتزن، رئيس شركات إكسون موبيل في الإمارات العربية المتحدة،وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومدراء الدوائر والإدارات والموظفين والموظفات في المؤسسة، وعدد من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ونخبة من الاقتصاديين والإعلاميين.
وألقى مرتن موريتزن رئيس شركة إكسون موبيل كلمة قال :”نحن فخورون بتعاوننا مع مؤسسة تنمية الأسرة، ونثمن الرؤى والتوجيهات النبيلة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تستلهم منها المؤسسة والمتمثلة في توفير الفرص القيادية والتنموية للنساء في دولة الإمارات. ونحن نسعى من خلال جهودنا المشتركة إلى نشر التنمية الاجتماعية المستدامة التي تصب في صالح تطور المجتمع وتكامل جميع مكوناته. وكلنا ثقة من أن البرامج التي ندعمها ستؤتي ثمارها المرجوة من خلال تعزيز أطر التعاون المؤسسي المشترك، والمساهمة بالمحصلة برفاه الأسرة والمجتمع”.
وأشاد علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسري بأهمية الشراكة الإستراتيجية التي جمعت بين المؤسسة وإكسون موبيل بهدف تفعيل المبادرات الاجتماعية والاقتصادية التي تمكّن المرأة، وتطوّر ما لديها من مواهب ومهارات تساعدها في تعزيز القدرة التنافسية، لأنها مورد ذو قيمة كبيرة.
وقال «منذ قيام الاتحاد سعت القيادة الحكيمة المتمثلة في المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، إلى دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز دورها الحيوي في بناء الوطن وتحقيق المشاركة الإيجابية الفاعلة في التنمية المستدامة.
واستحضر مقولته الشهيرة، “لا شيء يمكن أن يسعدني أكثر من رؤية المرأة وهي تحتل موقعها المتميز في المجتمع، يجب ألا يعوق أيُّ شيء تقدُّمها”، مشيراً إلى أن تلك الشراكة تأتي ترجمة لرؤى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة”.
وأكد أن أن جهود “أم الإمارات” تدعم وتمكّن المرأة الإماراتية وتثري مسيرتها وتعزز وجودها في مختلف الأدوار، وهي من دون شك ترجمة واقعية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله -، التي تحث على إنجاز البرامج والخطط الطموحة لتمكين المرأة الإماراتية وفتح الآفاق الواسعة أمامها لتتبوأ أعلى المناصب في جميع المجالات السيادية التنفيذية والنيابية والقضائية، بالإضافة إلى حضورها الفاعل في ساحات العمل النسائي العربي والإقليمي والدولي .
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي مصور من قبل شركة أكسون موبيل حول جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين المرأة اقتصادياً، وتضمن الفيلم عرضاً لجهود سموها في العمل من أجل النهوض بالمرأة الإماراتية، وما مرّت به الحركة النسائية في دولة الإمارات من تطور كبير يشهد العالم اليوم أبرز ملامحه على خريطة الإنجازات الدولية الكبرى، ومجهودات سموها لتعزيز دور الأسرة في المجتمع من خلال البرامج الاستراتيجية والتشغيلية التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية.
وأكدت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة أولت أهمية كبيرة لموضوع الشراكات الإستراتيجية، فأقامت العديد منها مع دوائر ومؤسسات وهيئات وشركات محلية واتحادية وإقليمية داخل الإمارات وخارجها، وذلك بهدف ترسيخ دعائم العلاقات معها، وتبادل الخبرات والمعرفة والبيانات، وتوسيع دائرة الحوار والنقاش حول القضايا الاجتماعية على اختلافها، وتحقيق الاستفادة المشتركة للطرفين، كما هو الحال بالنسبة للشراكة بين المؤسسة وشركة إكسون موبيل الخليج.
عدد اليوم
