الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الآباء يمرحون والأطفال يتعلمون في مدينة مدهش

7 يوليو 2007 21:44
تزخر القاعة الرئيسية في مدينة مدهش الترفيهية بالكثير من الألعاب الحديثة التي تعمل على تنمية قدرات مختلفة لدى الأطفال الذين يسعدون بمشاركة الكبار لهم لا سيما الآباء، والمشهد الأكثر اعتياداً في ردهة ''فكر والعب'' بشكل خاص هو رؤية آباء وبالغين غارقين مع أطفالهم في حل بعض المعادلات الرياضية البسيطة أو الأحاجي الطريفة المرتبطة بمجموعة الألعاب الذهنية أو حتى تلك التي تعتمد على مهارات حركية مثل إلقاء الكرة بشكل معين، بحيث تتهادى في النهاية بهدوء في الصندوق الخشبي، وهو أمر قد نجد الأم والأب معه يقومان بفعل اللعب - على سبيل إرشاد الطفل وتعليمه - أكثر من الطفل نفسه الذي يعيش متعة مشاركة أبويه له عالمه البريء· إحدى هذه الألعاب على سبيل المثال تتطلب إعادة ترتيب مكعبات تحمل أرقاماً حسابية، وُضِعت بشكل عشوائي وعلى الأب - أو على طفله - إعادة ترتيبها، بحيث يكون مجموعها سواء رأسياً أو أفقياً أو من خلال ضلع الزاوية الحادة يحمل الرقم ،15 وفي لعبة أخرى تُترك الحرية للأب، أو لطفله في تكوين أشكال مختلفة من خلال أحبال مطاطية تستطيع تحريك مواضعها على سطح ذي أسنان مدببة، بحيث تعطي في النهاية الشكل الذي تتطلع إليه، وربما تمكنت من نسج قصة متخيلة كاملة من خلال هذه الأشكال· وتحت عنوان ''ألعاب الذاكرة'' توجد طائفة أخرى من المغامرات الشيقة التي يتمحور التحدي فيها على مدى قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات والتفاصيل الصغيرة للأشياء من أجل جمع صور الحيوانات المتناظرة، والتي تم وضعها بشكل مقلوب، وبالرغم من أن هذه اللعبة بالتحديد معروفة من خلال ألعاب الكومبيوتر، وأحاجي المجلات، إلا أن تحويل عناصرها لأشياء محسوسة تعد تجربة أكثر إمتاعاً، فقد تبحث عن المربع الذي يحوي صورة الأسد، لتفاجأ بأن تخمينك قد قادك إلى فأر في لعبة المزاوجة بين الصورتين المتماثلتين·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©