دبي (الاتحاد) - أجمع المشاركون في ورشة عمل “تبادل الخبرات في إدارة الأزمات “ التي نظمها فريق إدارة الأزمات في هيئة الطرق والمواصلات بفندق جراند حياة في دبي، على ضرورة العمل كفريق واحد في مواجهة الطوارئ والكوارث والأزمات، سواء كانت طبيعية أو غير ذلك، حفاظا على أمن الوطن وسلامة أراضيه، والحفاظ على المنجزات والمكتسبات .
شارك في الورشة، أحمد هاشم بهروزيان المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص رئيس فريق إدارة الأزمات، وأمير سليم مدير إدارة تنظيم وتخطيط السلامة والمخاطر في قطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية وأعضاء فريق إدارة الأزمات في الهيئة، ومثل عدداً من الهيئات والدوائر والإدارات الحكومية في الدولة عموما وإمارة دبي على وجه الخصوص ومن هذه الجهات الرسمية، التي حضر ممثلوها، الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الكوارث، ومن إمارة دبي القيادة العامة لشرطة دبي، الإدارة العامة للدفاع المدني، بلدية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.
وقال بهروزيان: “يتطلب العمل في فريق إدارة الطوارئ والكوارث والأزمات سرعة الاستجابة العالية لاستثمار كل دقيقة تمر للتعامل مع الموقف واحتوائه والسيطرة عليه، ومعالجته بالحد من الخسائر البشرية أولا والمادية ثانيا، ولن تستطيع أي جهة العمل بمفردها لتحقيق ذلك أي يجب التنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة والعمل بروح الفريق الواحد لأجل المصلحة العامة وحماية الوطن، والحفاظ على مصالحه الحيوية وسلامة أراضيه”.
وأضاف قائلاً : “نحرص من خلال فريق إدارة الأزمات بهيئة الطرق على البقاء على أهبة الاستعداد لأي طارئ قد يحدث في أي لحظة، لاسيما وأن الهيئة تدير شبكة واسعة من المواصلات العامة، تضم مترو دبي والحافلات العامة ووسائل النقل البحري، بالإضافة إلى المنشآت التابعة لهذه الوسائل، كمحطات المترو ومحطات الحافلات العامة والجسور والأنفاق، وغيرها من البنى التحتية اللازمة لتشغيلها”.
وأكمل بقوله: “يحتاج أصحاب القرار، للتعامل مع الأزمة، إلى وضع سيناريوهات بديلة وتحليلها مسبقا، واعتماد الملائم منها، في إطار تأمين المصالح الحيوية والمحافظة عليها ، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن مهمة إعداد السيناريو، ليست سهلة حيث تقوم على تقدير الأحداث ومعدلات تصاعدها، والتدريب عليها بمنتهى الواقعية، فنجاحها رهن بالخبرات الخاصة برئيس وأعضاء الفريق والإلمام العلمي والقدرات الخاصة على التصور السليم”.
عدد اليوم
