نيويورك (الأمم المتحدة) (رويترز) - قرر الأمم المتحدة إرسال أجهزة للوقاية من الأسلحة الكيماوية إلى قواتها المنتشرة في مرتفعات الجولان المحتلة وسط تزايد المخاوف المتعلقة بترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية، بحسب ما أفاد مسؤولون الليلة قبل الماضية. وأطلع قائد قوات حفظ السلام الدولية في الأمم المتحدة هيرفي لادسو مجلس الأمن الدولي أمس الأول، على الجهود لتعزيز سلامة القوات الدولية التي تراقب منطقة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل بعد إصابة 5 جنود في هجمات مختلفة. وصرح لادسو للصحفيين عقب حديثه إلى مجلس الأمن “لقد اتخذنا إجراءات لتعزيز الأمن”. وأضاف “بالنسبة لأفراد (قوة حفظ السلام) الذين لا يتم تجهيزهم على مستوى قومي (من بلادهم)، فنحن نرسل لهم معدات لحمايتهم من أي هجوم كيماوي إذا ما حدث”. وأشار إلى أنه تم إرسال مزيد من العربات المدرعة من بعثات أخرى إلى قوة فك الاشتباك الدولية التي تراقب وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل منذ 1974. وتضم هذه القوة نحو ألف جندي غير مسلح من النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفلبين. والقوات الهندية هي من بين القوات التي يعرف بأنها لا تمتلك حماية من الأسلحة الكيماوية. وأصيب 5 جنود نمساويين، جروح اثنين منهم خطرة، عندما تعرضت قافلة تنقل عناصر من القوة من مرتفعات الجولان إلى مطار دمشق لهجوم في وقت سابق من الشهر الحالي. كما وقع عدد من الحوادث في منطقة وقف إطلاق النار العام الحالي.
عدد اليوم
