قال مصدر رسمي مغربي لوكالة ''فرانس برس'' إن اللقاء بين المغرب وإسرائيل في باريس يوم الاربعاء الماضي ''لم يهدف الى دعم فريق فلسطيني على حساب فريق آخر''· وأضاف المصدر الحكومي ''انه لم يكن لقاء لدعم فريق فلسطيني على حساب فريق آخر· بل على العكس، فالمغرب يشدد، في كل مناسبة، على ضرورة توحيد الصفوف الفلسطينية''· وأكد المصدر أن ''المغرب يسعى للوحدة لا للتفرقة''·
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية قد التقت يوم الاربعاء في باريس، نظيرها المغربي محمد بن عيسى ووصفت هذا اللقاء بانه ''في غاية الأهمية'' لتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي· وأكدت ليفني للصحافيين في ختام اللقاء على دور حكومة الطورئ الفلسطينية، الخالية من ممثلين عن حركة ''حماس'' التي سيطرت على قطاع غزة بالقوة، وكذلك على دور الدول العربية المعتدلة في استئناف عملية السلام· وتابع المصدر المغربي ''المملكة تشدد على ضرورة أن يتحد الفلسطينيون وأن يتجاوزوا خلافاتهم السياسية''، مؤكدا أن ''اجتماع باريس لم يهدف، بالنسبة للجانب المغربي، الى عزل فريق فلسطيني عن فريق آخر''· وأضاف ''جميع فرقاء النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي يطلبون من المغرب ان يلعب دورا، ومن الطبيعي ان يسعى للبحث عن حل عادل ومتوازن ودائم'' للمسألة الفلسطينية·
عدد اليوم
