اليابان قلقة من كوريا الشمالية والصين

طوكيو، تايبيه- وكالت الأنباء: أعربت اليابان، في وثيقة دفاعية حكومية نشرتها أمس، عن قلقها من خطورة الأسلحة والصواريخ النووية لدى كوريا كوريا الشمالية من انعدام الشفافية بشأن الانفاق العسكري الصيني الذي ينمو بشكل سريع· وقالت وزارة الدفاع اليابانة في أول وثيقة سنوية لها منذ تطويرها من مجرد وكالة في يناير الماضي: ''إن ''مشكلات كوريا الشمالية في مجالي الأسلحة النووية والصواريخ ذاتية الدفع بدأت تصبح اكثر خطورة، وأضافت ''توجد مخاوف من انعدام الشفافية فيما يتعلق بالقوة العسكرية الصينية''· من جهة أخرى، ذكرت صحيفة ''تشاينا تايمز'' التايوانية أمس أن تايوان والولايات المتحدة أطلقتا خطاً هاتفياً عسكرياً ساخناً يعمل على مدار الساعة يومياً لتسهيل رد الفعل المشترك حال اندلاع اشتباكات عسكرية مع الصين في مضيق تايوان، ونسبت لمسؤول عسكري رفض الإفصاح عن اسمه قوله: إن تايوان ربطت مقر قيادتها في هينجشان مع القيادة الاميركية في المحيط الهادئ من أجل الاتصال بها عبر الهاتف في أي وقت من اليوم· ومازالت الولايات المتحدة أكبر مزود لتايوان بالأسلحة رغم احتجاجات الصين والروابط الاقتصادية والعسكرية المتنامية بين واشنطن وبكين· وتعتزم الصين أيضاً إقامة خط ساخن مع الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تكتمل تفاصيل ذلك في شهر سبتمبر المقبل عندما يعقد الجانبان محادثاتهما الدفاعية السنوية التاسعة في واشنطن· ومن ناحية اخرى أعلنت كوريا الشمالية أمس أنها قد تتجه إلى إغلاق مجمع يونجبيون النووي فور تلقي الحمولة الأولى من المساعدة التي وعدت بها في مجال الطاقة في إطار اتفاق متعدد الأطراف· ونقلت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قوله ''إن بلاده تدرس جدياً تعليق الأنشطة في منشآتها النووية قبل الموعد المقرر، أي ما أن تصل الحمولة الأولى من الفيول الثقيل'' الموعود· وفي مقابل التزامه تفكيك ترسانته النووية، ستتلقى بيونج يانج 50 ألف طن من الوقود الثقيل، تليها 900 الف طن إضافية بعد تعطيل البرامج في شكل نهائي· وأضاف المتحدث الكوري الشمالي أن إغلاق يونجبيون قد يتم ''من دون انتظار وصول كمية الوقود كاملة إلى الموانئ''· وأكد أن بيونج يانج تأمل عبر ذلك ''تسهيل عملية التفاوض السداسية'' بين كوريا الشمالية من جهة والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من جهة أخرى·