أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن الاجتماع بين الفرقاء اللبنانيين الهادف إلى إحياء الحوار السياسي سيُعقد بين 14 و16 يوليو الجاري قرب باريس بمشاركة ما بين ثلاثين وأربعين مندوباً· وكان الموفد الفرنسي جان كلود كوسران الموجود في بيروت تحضيراً للقاء، أعلن الثلاثاء الماضي أن الاجتماع سيُعقد بين 14 و17 تموز/ يوليو· وقالت المتحدثة باسم ''الخارجية'' الفرنسية باسكال اندرياني ''إن الاجتماع المقرر في شاتو دو لا سيل سان كلو، في منطقة باريس، سيضم ممثلين للقوى السياسية المعنية بالحوار الوطني اللبناني، إضافة إلى المجتمع المدني''، أي ما بين ثلاثين وأربعين شخصاً· وأضافت أمام الصحافيين أن المناقشات - في حضور - وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ''ستتركز على ضرورة تعزيز الدولة اللبنانية''· وأبدت اندرياني تحفظاً عن النتائج المتوخاة من هذا اللقاء، موضحة أن ''الهدف هو إجراء مناقشات مفيدة، وأن يتمكن جميع الأطراف من التباحث فيما بينهم، كما كانوا يأملون''· وأكدت أن اللقاء ''ليس مؤتمراً إقليمياً أو دولياً، وليس أيضاً جولة حوار وطني على غرار تلك التي عقدت عام 2006 بالرغم أن القوى المدعوة هي نفسها''· ولم تدل اندرياني بلائحة تتضمن جميع أسماء المشاركين في هذا الاجتماع الهادف إلى تقريب وجهات النظر بين ''الأكثرية'' النيابية والمعارضة· وأعلن حزب الله الأربعاء الماضي في بيروت أنه سيشارك في لقاء باريس· ولفتت ''الخارجية'' الفرنسية إلى أن اللقاء سيفتتح يوم 14 يوليو على أن يختتم يوم 16 منه بمؤتمر صحافي لكوشنير·
عدد اليوم
