ايدت محكمة العدل العليا في بريطانيا موقف اطباء طفل في السابعة مصاب بورم سرطاني في الدماغ، يريدون اخضاعه لعملية جديدة خلافا لرأي والدته.
وسبق للطفل نيون روبرتس ان خضع لعملية اولى العام الماضي. الا ان اطباءه اكدوا خلال الجلسة ان خضوعه لعملية ثانية امر "ضروري جدا" اذ ان صورة بالسكانر اظهرت وجود "بقايا من الورم".
واكد الاطباء وجود خطر لانتشار سريع للورم في انحاء اخرى من الجسم وان مصير الطفل سيكون محتوما في حال عدم خضوعه للعملية.
وتعارض والدة نيون العملية قائلة انها تريد رأيا طبيا اخر قبل ان تتخذ قرارها، وتعارض ايضا اجراء علاج بالاشعة لطفلها وهي مسألة ستبت بها المحكمة في وقت لاحق.
وكانت المرأة واصلها من نيزيلندا وتقيم راهنا في برايتون في جنوب انكلترا هربت قبل فترة قصيرة مع طفلها لتجنب خضوعه للعلاج بالاشعة بعد خلاف مع والد اطلفل حول هذه المسألة ورغم تحذيرات الاطباء.
واوضحت سالي روبرتس (37 عاما) في مقابلة انها تريد درس خيارات اخرى غير العلاج بالاشعة لخشيتها من انعاكساته الجانبية الكبيرة.
واوضحت "لم يكن لدي اي خيار اخر. قالوا لي ان العلاج يجب ان يبدأ" معتبرة فرارها "عملا ميؤوسا" ومشددة على ان الذعر تملكها.
عدد اليوم
