الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«لمسة دفء» من فريق الرفقة الطيبة

«لمسة دفء» من فريق الرفقة الطيبة
26 فبراير 2017 22:48
لكبيرة التونسي (أبوظبي) حرصت جهات كثيرة في الدولة على إطلاق مبادرات خيرية بمناسبة «عام الخير» وذلك انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لبعض المؤسسات ومنها مبادرة «لمسة دفء» التي أطلقها فريق مشروع «الرفقة الطيبة» الحائز جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار في دورتها الأولى، وهو المشروع المجتمعي الخيري الأسري غير الربحي. وتستهدف مبادرة «لمسة دفء» التي تشتمل على تبرعات داخل الدولة وخارجها، العمال والسوريين، حيث تم التبرع بأكثر من 700 حقيبة شتوية لسوريا وقرابة 500 حقيبة شتوية للعمال داخل الدولة. قيمة العطاء وعن مبادرة«لمسة دفء» وباقي المبادرات الخيرية تقول فوزية حمدان عبدالله الجنيبي، منسق الشؤون المجتمعية في إدارة العلاقات العامة في إحدى شركات البترول، إنها أسست لمفهوم العطاء والتطوع داخل عائلتها منذ أكثر من 20 سنة، تحت عنوان «فريق الرفقة الطيبة» المكون من أفراد العائلة الواحدة وهو مشروع خيري غير ربحي يعتمد على مساهمات الناس بالفائض من الملابس المستخدمة والأحذية والحقائب والألعاب والأغطية. حفظ الكرامة وتوضح الجنيبي أن الفريق أطلق عدة مبادرات أخرى سنوية يحاولون من خلالها تقديم خدمة مجتمعية جديدة كل عام، مشيرة إلى أن الفريق يعمل على إيصال المساهمات على شكل هدية تسعد المتلقي وتحفظ كرامته. وتضيف:«في ظل النمو السريع أصبح وجود الجمعيات الخيرية ضرورياً ومهماً، وتعتبر المسؤولية المجتمعية هاجساً مشتركاً بيني وبين أفراد أسرتي وهذا ماجعلنا حريصين على أن يكون لنا سبق في العمل الأسري المجتمعي، ومن هذا المنطلق كانت فكرة مشروع الرفقة الطيبة ، مشروع خيري بحت بهدف التكافل الاجتماعي والتواصل الإنساني البناء مع الفئات المتعددة من دون النظر للجنس أو اللون أو الدين.. بدأنا العمل الخيري منذ 20 عاماً تقريبا بشكل متقطع وبسيط وبدون تنظيم شامل. وفي العام 2004 عملنا بشكل منظم أكثر، ومن ثم قمنا بتصميم شعار خاص بالمشروع وإطلاق اسم الرفقة الطيبة على المبادرة الاجتماعية مع محاولة تسجيله رسميا، في وقت ازداد نشاط المشروع خلال الأعوام الأخيرة. مسؤولية مجتمعية الجنيبي أشارت إلى أن «الرفقة الطيبة» فريق أسري ومشروع إنساني مجتمعي يعمل بجد واجتهاد منذ أكثر من 20 عاماً، وهو متكون من الجد والجدة والأبناء والأحفاد صغارا وكباراً. وقالت: «نعمل في منزل الوالدة الخاص ومشغلنا أو ورشة عملنا هي صالة البيت، حيث نجتمع فيها بشكل متواصل وكل فرد يقوم بدوره، ويستفيد من مبادراتنا وأنشطتنا عدد من الأسر التي نتعامل معها بشكل مباشر، بالإضافة للعمال، ونعمل بشكل جاد لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء» لمسة دفء وجاءت فكرة إطلاق مبادرة «لمسة دفء» والتي بدأت سنة 2015 بناء على رغبة الفريق في تحقيق إضافة نوعية وقيمة مجتمعية، فقرر مساعدة فئة مهمة في المجتمع ومنهم عمال النظافة، إلى ذلك تقول الجنيبي عن سبب هذا الاختيار: هم ممن يعملون بصمت وهدوء ودون تذمر، هم عمال النظافة الذين نراهم في كل الأوقات والفصول يعملون دون كلل أو ملل فأحببنا أن نقول لهم شكرا بطريقة راقية فكانت مبادرة «لمسة دفء». وفي العام 2016-2017 وتزامناً مع إطلاق «عام الخير» توسعنا أكثر وقررنا أن تصل هدايانا لسوريا وعملنا على إطلاقها عن طريق الإعلانات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الواتس آب والإنستجرام وعن طريق الأهل والأصدقاء كذلك، فنحن على يقين بأن كل فرد بإمكانه أن يقوم بدور فعال في المبادرة وإن كان الدور بسيطاً فلابد أن يترك أثرا وبصمة، وتشتمل التبرعات على الملابس الشتوية، محققين الكثير من الإنجازات بمساعدة العديد من المؤسسات والجهات التي تدعم المبادرة. مبادرات مستدامة وتشير الجنيبي إلى أن فريق «الرفقة الطيبة» يعمل وفق خطط عمل، مبينة أن هناك خطة عمل سنوية محددة ومبادرات رئيسية كمبادرات الكساء، و «لمسة دفء» ومبادرة «حقائبنا متشابهة» «لطلاب المدارس»، «السلة الرمضانية» «إفطار صائم» ومبادرات رمضانية متغيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©