مرصد الإمارات ينظم فعاليات مائة ساعة من علم الفلك في حديقة العائلة

ينظم مرصد الإمارات الفلكي المتحرك مساء اليوم الخميس في حديقة العائلة بالخالدية فعاليات ''مشروع مائة ساعة متواصلة من علم الفلك'' يستمر أربعة أيام صباحا ومساء من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة المفتوحة كالرصد الحي بواسطة النظر المباشر أو عبر أجهزة الإسقاط الضوئية· ويشمل المشروع الذي يأتي ضمن فعاليات الاحتفال بمناسبة السنة العالمية للفلك عروضا للخيمة الفلكية للأطفال والمعرض الفلكي المصغر، فضلا عن مناقشات ومحاضرات فلكية مصورة وغيرها· ويشارك في تنظيم الفعاليات الشرطة المجتمعية في أبوظبي والاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء· وصرح الناشط الفكي نزار سلام رئيس مرصد الإمارات الفلكي المتحرك أن ''مشروع مائة ساعة فلك يتيح للجمهور فرصة النظر عبر التلسكوبات الفلكية التي يوفرها المرصد كما فعل جاليليو منذ 400 سنة· وأشار إلى أن القمر في هذه الفترة من السنة يكون في طور متوسط بين التربيع الأول والأحدب وهي فترة مناسبة للرصد قبل وبعد حلول المساء، إضافة إلى أن كوكب زحل سيكون جزءا هاما من عملية الرصد، حيث يظهر في الأفق الشرقي وعلى ارتفاع مناسب بعد غياب الشمس، فيما يسمح برصد تفاصيل هامه في غلافه الجوي وقطبيه· وأضاف أن فعاليات الأنشطة بهذه المناسبة تتضمن لأول مرة عرضا لنماذج حقيقة لأحجار نيزكية باستخدام المجهر الإلكتروني المكبر، حيث سيكون بالإمكان مشاهدة تفاصيل التكوينات الدقيقة لقطع النيازك النادرة، مشيرا إلى كونها فرصة لمحبي دراسة تركيب معادن من الفضاء الخارجي، فيما يتم توفير مرسم حر للأطفال ليشاركوا في هذه الاحتفالية الدولية بعام الفلك لتحفيزهم على التأمل والتعلم من خلال رسم الأجرام الفلكية وتلوينها· ويشارك الأطفال ضمن فعاليات الاحتفالية في مسابقات فلكية مبسطة، فيما يتم منحهم جوائز عينية، بينما يمكن لأفراد الجمهور أن يلتقطوا بكاميراتهم الخاصة أدق التفاصيل القمرية عبر التلسكوبات الحديثة، حيث يوفر المرصد لهم إمكانية طباعة الصور بعد التقاطها بجانب التقاط صور شخصية مع الصورة الفلكية الملتقطة وشعار الاحتفالية الدولية بالسنة العالمية للفلك، حيث يتسلمون الصور للذكرى مجانا· كما أوضح أنه سيتم نقل هذا النشاط بشكل مباشر إلى الشبكة العالمية عبر موقع مرصد الإمارات الفلكي المتحرك وبإمكان الجمهور متابعة تفاصيل الرصد أولا بأول من خلال الموقع، بينما تجرى فعاليات مماثلة في مختلف أنحاء العالم وبنفس الأجندة والفترة الزمنية لهذا النشاط·