الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«مهرجان أبوظبي» و«مؤسسة التوثيق» يطلقان أعمالاً نادرة لسلامة حجازي

«مهرجان أبوظبي» و«مؤسسة التوثيق» يطلقان أعمالاً نادرة لسلامة حجازي
28 فبراير 2017 12:46
إيمان محمد(أبوظبي) احتفاءً بالذكرى المئوية لوفاة رائد المسرح الغنائي العربي الشيخ سلامة حجازي، يطلق «مهرجان أبوظبي» الشهر القادم (مارس) مجموعة من الإسطوانات، التي توثق إبداعات حجازي، بالتعاون مع مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية في لبنان، من خلال «منبر التأليف والتوثيق الموسيقى». وأوضح كمال قصار، مؤسس ورئيس مؤسسة التوثيق والبحث في الموسيقى العربية، لـ«الاتحاد» أن الشيخ سلامة تعاقد مع شركة أوديون الألمانية لتسجيل كل إسطواناته. وقد سجل بين 1906 و1911 ما يقارب 52 عملا موسيقاً عبر هذه الشركة، وقال «بسبب أهمية وندرة هذه التسجيلات قررنا أن نصدر عملا من 3 أقراص مدمجة (سي دي)، اثنان منها بصوت الشيخ سلامة حجازي، والثالث بصوت مطربين كبار من جيله غنوا أعمال قام بتلحينها. وهذا العمل لن يحوي إلا على عدد من تسجيلات الشيخ سلامة، بينما بقية الأعمال متاحة على موقع مؤسستنا لمن يقتني نسخة من أعمال الشيخ سلامة المنشورة من قبلنا، إذ يمكن تنزيل كل أعمال الشيخ من خلال رقم تعريف خاص يجده المستمع في قلب العمل المنشور». ويضم السي دي الثالث أعمالا بصوت بعض كبار المطربين الذين غنوا من ألحان حجازي، تم اختيارها بالنظر لأهمية ونوعية المواد المغناة، منهم: الشيخ يوسف المنيلاوي، عبد الحي أفندي حلمي، زكي أفندي مراد، مصطفى أمين، الست منيرة المهدية، الشاب في حينه محمد عبد الوهاب، حامد مرسي والست نعيمة المصرية. وأضاف قصار «كل هذه المواد مأخوذة من إسطوانات حجرية تملكها المؤسسة في عداد ما تملكه من أرشيف عربي هو الأوسع في العالم. إذ يضم الألبوم حوالي 29 عملا مقسماً بين قصائد وأدوار وموشحات وسلامات، من هذه الأعمال ما هو موسيقي فقط ومنه ما هو موسيقي معد للمسرح. وسيوزع الألبوم بشكل عالمي بواسطة شركة التوزيع الفرنسية التي نعتمدها، ويمكن طلب هذا الألبوم وغيره بالكتابة إلينا من خلال موقعنا».? وشرح قصار أن المؤسسة خاصة ذات منفعة عامة، وقد لاقت بواسطة إنجازاتها واهتمامها بالتراث الموسيقي وتعميمه وتدريسه، صدى عند مسؤولي «مهرجان أبو ظبي» بسبب تناغم الأهداف، ويأتي دعم المهرجان لإنتاج هذه المواد التي نصدرها بمثابة شكل من أشكال التحفيز الثقافي، وقد قمنا بتقديم عروض موسيقية في أبوظبي وفي أوروبا بواسطة فرقتنا الفنية. ويرى قصار أن جمهور هذه الأعمال متنوع ومن بلاد كثيرة «من خلال حفلاتنا الموسيقية التي نقيمها في البلاد العربية والغربية نجد نسبة عالية من الشباب بين الحضور. ومن ناحية أخرى فإن مبيع الألبومات يغطي قسماً كبيراً في العالم، من الأمور اللافتة، وحسب موزعنا الفرنسي تعد اليابان من أكثر البلدان التي توزع فيها أعمالنا. ومن خلال المذياع الأسبوعي الذي ننشره صباح كل خميس منذ أربع سنوات بدعم من مؤسسة الشارقة للفنون، والذي يمكن الاستماع إليه على موقع المؤسستين، فتشير إحصائيات غوغل أن المستمعين يعدون بعشرات الآلاف، غالبا حوالي ثلاثين ألف مستمع على الأقل، نصفهم من القارة الأميركية». وعن ندرة توجه المؤسسة لتوثيق التراث الغنائي الخليجي، أوضح قصار أن محدودية القدرات لا تمكن المؤسسة من تغطية كل العالم العربي، وقال « إلا أننا نستطيع أن نمد يد العون التقني والمعرفي التوثيقي لأي مؤسسة تريد أن توثق موسيقى الخليج. علما بأننا باشرنا التعاون التوثيقي مع مؤسسة في المملكة العربية السعودية. ومن خلال مشروع معرض عام عن الموسيقى العربية، تقوم مؤسستنا بجمع المواد الموسيقية والسينمائية عن موسيقى البحر في الخليج العربي، وفن الصوت وعدد من الفنون الشعبية مثل فن الليوا». المشاريع السابقة بدأ التعاون بين المؤسستين منذ عام 2013 ، ومن المشاريع التي تم إنجازها بشكل مشترك: - سهرة موسيقى كلاسيكية عربية أقامتها فرقة أصيل في أبوظبي. -إنتاج ألبوم من 4 سي دي لرواد الطرب في بلاد الشام (سوريا، لبنان، فلسطين). -إنتاج ألبوم «بردة» لمصطفى سعيد وإطلاقه بواسطة مهرجان أبوظبي في حفل كبير في قاعة الباربكان في لندن في إطار مهرجان «شباك» الدوري. -إنتاج ألبوم لسامي الشوا أمير الكمان العربي المؤلف من 4 اسطوانات، بالإضافة إلى كتاب بالعربية عن حياته وأعماله تم نشره بواسطة دار الساقي في بيروت. -إنتاج ألبوم لمحمد القصبجي سلطان العود وهو مؤلف من اسطوانتين.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©