عجمان (الاتحاد) - أكد الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان أهمية دور القائد في نقل المعرفة إلى محيط عمله، وإحداث التغيير المنشود في الآخرين من حوله وترك بصمة واضحة وتغيير ملموس في أي مكان كان.
جاء ذلك عقب مشاركة الشيخ عبدالعزيز النعيمي في ورشة عمل نظمتها الأمانة العامة لمجلس تنفيذي عجمان أمس بعنوان “كاريزما القيادة بين الفطرة والصناعة” في الإمارة، وحضرها الشيخ محمد بن عبد الله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك والعديد من أعضاء المجلس التنفيذي ورؤساء ومدراء الدوائر الحكومية وكبار المسئولين الحكوميين في الإمارة.
وقال الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي إن الورشة جاءت انطلاقاً من حرص واهتمام الوالد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على تطوير قيادات الصفوف الأمامية للإمارة، لتكون قادرة على إحداث التغيير ومواكبة التحولات والتطور المتسارع.
وأوضح أن سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي حريص على تحقيق أفضل التطبيقات في مجال القيادة الفعالة بما يدعم رؤية المجلس المستقبلية وخططه الاستراتيجية.
وأضاف أن اكتساب المهارات شيء أساس في تطور الإنسان، مؤكداً أن اكتساب الكاريزما الخاصة بالقيادة تساعد القيادات على اتخاذ القرار الصائب في إطار التفكير السليم وعلى اتخاذ القرارات الحكيمة في ظل تسارع الأحداث وضيق الوقت. وأكد أن القائد الجيد لا بد أن يدعمه فريق عمل متفاهم، وأن تأثير القائد وذكاءه العاطفي مطلب رئيس لوضع استراتيجيات ناجحة في الدوائر والمؤسسات الحكومية كافة.
من جانبه، أكد سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان أن ورشة كاريزما القيادة تنطلق من خطة المجلس التنفيذي ورؤيته في تنمية مهارات القيادات بما يتناسب مع طبيعة العصر الحديث وإكسابها القدرة على قيادة المؤسسات في المجالات المختلفة، بما يسهم في استمرار البناء والتطوير والازدهار لهذا الوطن إضافة إلى التأكيد على قيم التعاون والطموح والهمة والجدية والانتماء وتحمل المسؤولية.
وأضاف المطروشي أن المجلس التنفيذي بقيادة سمو ولي عهد عجمان حريص على تطبيق نمط القيادة الفعالة التي تهتم بالعمل والأفراد بشكل متوازن لكليهما من أجل تحقيق أهداف وطموحات المجلس التنفيذي في المرحلة القادمة في مناخ عمل يسوده الاحترام والثقة العالية والفعالية.
وركزت الورشة التي أدارها الدكتور خليفة علي السويدي الأستاذ بكلية التربية جامعة الإمارات ومدير مركز خطوة للاستشارات والبرامج التدريبية على كيفية الانتقال من النظرية إلى التطبيق والتأكيد على دور الفطرة والجهد في القيادة والتميز مع ذكر العوامل التي تساعد على التميز وكيفية الإبداع وقطف ثمار التميز.
وتناولت الورشة سمات القائد في وظيفته وكيفية تحقيق النجاح والمحافظة عليه وأن كاريزما القائد ترتبط بالقدرة على التأثير في الناس لتحقيق هدف محدد.
وأكدت أن 85? من أسباب التقدم المهني ترتبط بمهارات الاتصال بالآخرين والتعامل معهم وليس بالتميز في التخصص.
وتطرقت الورشة أيضاً إلى أنماط القيادة الدكتاتورية والديمقراطية والتفويضية والذكية ومعنى كل واحدة منها، وركزت على كيفية الإبداع في العمل وذكرت عوامل التميز للقائد الناجح وأهمها أن يكون لديه هدف واضح ومحدد وخارطة طريق وأن تكون لديه القدرة على التنمية الذاتية.
عدد اليوم
