قتل جنديان وأصيب ثلاثة آخرون في اشتباكات اندلعت اليوم الأحد، بين رجال القبائل المسلحين وحراسة المنشآت النفطية في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.
وذكرت مصادر محلية في المحافظة، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى مدينة غيل يمين عصر ضمن خطة وزارة الدفاع اليمنية لحماية الشركات النفطية من هجمات المسلحين القبليين المتواصلة في حين وصل إلى المنطقة وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد وعقد اجتماعا مع إدارة شركة "بترو مسيلة" النفطية، بعد اشتباكات جرت أمس وخلفت 12 قتيلا في صفوف الجيش.
وأكد الوزير اليمني أن وزارته ستوفر الحماية الكاملة للشركات النفطية مع التصدي لكل من يريد العبث بهذه الثروات، مشددا على أنه لا يمكن لأحد أن ينال من مقدرات ومصالح الوطن التنموية والاقتصادية باعتبارها ملك الشعب، لافتا الى أن أعمال الابتزاز والأعمال الخارجة عن النظام والقانون لن تحقق أهدافها.
وقال إن بلاده تشهد اليوم تطورات نوعية متسارعة نحو بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على أساس العدالة والمساواة وسيادة النظام والقانون والحكم الرشيد من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وفي ظل جهود القيادة السياسية والعسكرية.
عدد اليوم
