إسرائيل: سنواصل ضرب حماس في كل مكان

أكد نائب وزير الحرب الإسرائيلي الجديد متان فلنائي، أن جيشه سيواصل ضرب عناصر ''حماس في كل زاوية وفي كل مكان'' قائلاً: ''الجيش الاسرائيلي يستطيع السيطرة على كل قطاع غزة'' مدعياً أن العمليات العسكرية الصغيرة التي يقوم بها الجيش في القطاع منذ أشهر، تعتبر عمليات ''ناجحة'' في محاربة ما سماه ''الإرهاب الفلسطيني''· ورغم ذلك لم يستبعد فلنائي أن تتحاور إسرائيل مع ''حماس'' ،لكنه قال في تصريحات للإذاعة العبرية العامة، إلى أنه من السابق لأوانه التحدث مع الحركة حماس حالياً· ميدانيا، اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان قواته اكتشفت اثناء عمليات بحث وتمشيط اجرتها في منطقة بيت لاهيا، شمال القطاع، خلال العملية العسكرية الاخيرة سبع منصات لاطلاق الصواريخ مرتبطة بساعة توقيت، اضافة الى منصة اخرى كانت تحمل صاروخ ''قسام'' جاهزا للاطلاق· واضاف المصدر العسكري وفقا لصحيفة ''معاريف'' ان ساعات التوقيت تهدف الى حماية المقاتليين الذين يقصفون الاهداف الاسرائيلية ،حيث يلجأ هؤلاء الى ضبط الصواريخ لتنطلق بعد انسحابهم من المنطقة خشية من الرد الاسرائيلي على موقع الاطلاق· وقال الميجر تشيكو تمير، قائد فرقة غزة، ان العمليات التي تنفذها قواته في قطاع غزة، تسعى إلى ممارسة ضغط كبير على المقاومة الفلسطينية لحملها على إرسال مئات المقاومين إلى ساحة القتال ليتسنى القضاء عليهم، وتسعى أيضا إلى حمل فصائل المقاومة إلى الكشف عما بحوزتها من سلاح تحت هذا الضغط· وقال تامير، في حديث الى صحيفة ''معاريف'' إن العمليات الحالية لا تكفي نهمه ويعتبرها ربع ما يريد· وإلى جانب وصفه المقاومة بكلمات لا يصح نقلها، قال تمير انه يرغب في تنفيذ عمليات على مستوى اللواء في مناطق محدودة، أي التوغل بقوات كبيرة إلى منطقة محدودة واجتياحها وتمشيطها وإجبار المقاومين على الخروج من تحصيناتهم· وقالت الصحيفة ان تامير يسعى لتنفيذ ''هجوم كبير وشرس يدفع المقاومة إلى إرسال المئات من عناصرها للانضمام إلى الحور العين في السماء'' في حملة ''تجبر ''حماس'' على إظهار ما في جعبتها من سلاح''· ونقلت الصحيفة عن تمير قوله: ''الآن أفضل من أن نفاجأ في المستقبل· فلم يتوقع أحد أنه يوجد بحوزة ''حزب الله'' صاروخ بحري حديث، وها قد أصيبت البارجة ''حنيت'' وكانت المفاجأة كبيرة''· وقال انه يرى ان يقوم الجيش بتنفيذ توغل على مستوى اللواء داخل مناطق فلسطينية محدودة· ويضيف:'' ليس أكثر من كيلومتر عن الجدار، وليس بالضرورة وفقا لمعلومات استخبارية مسبقة· بل السعي للمواجهة وتوجيه الضربات· ويتابع: ''يدخل الجنود بجلبة هائلة ويفر المقاومون من تحصيناتهم؛ وما يتبقى فقط حينذاك القضاء عليهم، من البر- بعدة وسائل، أو من الجو''·ويعتبر تمير أن ثمة جوانب إيجابية في العمليات الحالية لجيش الاحتلال· فالعمليات ليست واسعة بحيث تثير الرأي العالمي والمحلي، ولا تستدعي الانتقادات والإدانات الدولية والمحلية· ويضيف: ''كما أن هذه العمليات لا تحتاج لتجنيد طاقات كبيرة''· وأضاف: ''العمليات المركزة تستمر لفترة محددة ،ووجودنا في الجانب الفلسطيني يكون لفترة قصيرة، وفي هذه الحالة يصبح من الصعب على الجانب الفلسطيني أن يسمي عملياتنا احتلال مناطق''· ومن جهة اخرى،اصيب اربعة فلسطينيين بجروح جراء اعتداء جنود الاحتلال على تظاهرة سلمية نظمت في قرية ام سلمونة في بيت لحم، ضد جدار الفصل ومصادرة اراضي القرية، وذلك لمناسبة الذكرى السنوية لقرار لاهاي الخاص بالجدار·