منير رحومة (دبي) - أكد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن الانتصارات الخمسة التي حققها «الأخضر« في دوري المحترفين لكرة القدم لن تخدع الجهاز الفني واللاعبين، لأن مباراة الكأس تختلف تماماً عن الدوري.
وأضاف «أن مباريات الكأس لا تحتمل التعويض، نظراً لأنها تقام بنظام خروج المغلوب، وبالتالي تعتبر مصيرية للطرفين، وتتطلب تركيزاً عالياً وتعاملاً مختلفاً لحصد بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.
وتوقع مدرب الشباب أن تكون المباراة صعبة، ويسيطر عليها الحذر من الجانبين، مشيراً إلى أن فريقه استعد بجدية لهذه المواجهة، ويسعى للفوز، وتأكيد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها، من خلال تحسن مستواه، وتطور أدائه، كما أن الفترة الإيجابية التي يمر بها الفريق توفر الأجواء المواتية للاعبين، من أجل تقدم أفضل ما عندهم والظهور بصورة لائقة.
وعن مدى اعتبار مباراة اليوم ثأرية بالنسبة لـ «فرقة الجوارح»، بعد الخسارة أمام «العميد» برباعية في الدوري، قال باكيتا إن الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه في الدوري، لا تعكس حقيقة مجريات اللقاء، على الرغم من أحقية «الأزرق» في الفوز، وأن الشباب تعرض إلى بعض الظروف الصعبة التي حدثت خلال سير اللقاء، وأدت إلى تأخره بنتيجة كبيرة.
وأكد باكيتا أن فريقه لا يفكر في الثأر بقدر ما يسعى للفوز، وتقديم عرض قوي يؤهله للمرور إلى الدور المقبل، خاصة أن مسابقة الكأس مهمة للجميع، وكل فريق يسعى للوصول إلى الأدوار المتقدمة حتى ينافس على اللقب.
وبالنسبة لاكتمال صفوف «الأخضر»، بعودة سياو وما يمثله من دفعة قوية للفريق، أشار مدرب «الجوارح» إلى أن اكتمال الصفوف يزيد من قوة الفريق، إلا أنه لم يحدد اختياراته الفنية بشكل نهائي بسبب تألق العناصر التي شاركت في المباراة الماضية أمام الشعب، وقدمت عرضاً جيداً، مبدياً ارتياحه لتحسن مستوى أغلب اللاعبين من جولة إلى أخرى.
وفيما يتعلق بالنصر الذي يمر بفترة تراجع في النتائج خلال الجولات الأخيرة للدوري، قال باكيتا إن «العميد» فريق منظم ومتطور، ويقدم عروضاً قوية، حيث أثبت ذلك خلال انطلاقة الدوري، وأن الخسارة الأخيرة أمام العين لا تقلل من مستواه، لأنه لعب مباراة قوية، وصنع العديد من الفرص الهجومية، لكن الكرة أنصفت «الزعيم»، لأنه استغل الفرص بطريقة أفضل، وعموماً فإن الكرة لا تعترف إلا بالفريق الذي يسجل ويحرز الأهداف لحسم النتيجة لمصلحته.
من ناحيته، قال سالم عبد الله حارس مرمى الشباب إن مباراة اليوم على درجة كبيرة من الأهمية، سواء بالنسبة للاعبي «الجوارح» أو النصر، لأن الفريقين بحاجة إلى الانتصار، حتى لا ينتهي موسمهما مبكراً، على اعتبار أن حظوظ المنافسة على لقب الدوري تضاءلت، بعد انفراد العين بالمركز الأول، بفارق كبير عن ملاحقيه.
وأضاف أن بطولة الكأس فرصة للتعويض والمنافسة على لقب في هذا الموسم، ما يجعل التنافس كبيراً اليوم، للظفر ببطاقة التأهل إلى الدور المقبل.
وتوقع سالم عبد الله أن تكون المباراة قوية ومثيرة، وعلى درجة كبيرة من الندية، لأن مباريات الكأس تختلف تماماً عن لقاءات الدوري، والحسابات فيها تخضع لمعطيات دقيقة، لأنه لا مجال للتعويض أمام الخاسر.
وعن الأسبقية المعنوية للعميد بعد الفوز على الأخضر برباعية في مباراة الدوري، أوضح حارس الشباب أن لقاء اليوم فرصة أمام فريقه للتعويض والثأر من النصر، خاصة أن نتيجة لقاء الدوري لم تعكس حقيقة مجريات المباراة، ما يدفع لاعبي الجوارح إلى إثبات حقيقة مستواهم اليوم وانتزاع فوز ثمين.
وأضاف أنه لا يتوقع ان تشهد مباراة الكأس أهدافاً كثيرة ونتيجة كبيرة، لأن الحذر سوف يسيطر على مجريات اللقاء والفريق الذي يتقدم يسعى للاحتفاظ بالنتيجة .
وأكد حارس الجوارح أن فريقه استعد جيدا لهذه المواجهة القوية، خاصة أن الأجواء التي يمر بها الفريق إيجابية بعد سلسلة الانتصارات التي حققها الأخضر في الجولات الخمس الأخيرة لدوري المحترفين، وساهمت في إعادة الثقة الى اللاعبين، وتحفيزهم لاستعادة حقيقة مستواهم وتعديل صورة الأخضر.
عدد اليوم
