اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس أمس الأول أن إيران دولة ''يتفاقم خطرها'' ورفضت مجددا استبعاد الخيار العسكري ضدها طالما لم تتخل طهران عن برنامجها النووي·
وقالت رايس في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية ''بي·بي·سي'' إن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران ''تزداد صعوبتها مع بلد تتفاقم خطورته''· وعددت الوزيرة مآخذ الإدارة الأميركية على النظام الإيراني وهي ''دعم الإرهاب''، وعددت في اطار ذلك ''حزب الله'' اللبناني و''حماس''، وتحركات ايران في جنوب العراق حيث ''تدعم وتسلح مليشيات تهدد وجود قواتنا في العراق'' والسعي الى التكنولوجيا ''التي يمكن ان تؤدي إلى حيازة السلاح النووي''·
وأوضحت رايس ''انها دولة بالغة الخطورة وتعتمد سياسات خطرة جداً، ونحن بحاجة إلى المساعدة والدعم وجهود مكثفة من المجتمع الدولي للاهتمام بإيران''·
وردا على فرضية توجيه ضربات عسكرية لإيران، كررت رايس الخطاب التقليدي للادارة الأميركية الذي يؤكد أن الرئيس الأميركي ''لا يستبعد أي خيار'' بيد انه يفضل الخيار الدبلوماسي·
في الوقت نفسه، يجري مسؤولون اميركيون كبار مشاورات مع حلفاء واشنطن في أوروبا خلال أيام بشأن سبل تكثيف الضغوط على طهران·
وصرح وكيل وزارة الخارجية للإرهاب والمخابرات المالية الأميركية ستيورات ليفي بأنه سيزور لندن وباريس وبرلين وفرانكفورت خلال ايام من اجل ''تبادل الاراء'' بشأن كيفية استغلال إيران للنظام المالي الدولي في مواصلة برنامجها النووي ودعم المتطرفين· وسيرافقه جون رود مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لقضايا حظر الانتشار النووي·
عدد اليوم
