تم اخراج 65 مدنيا بينهم اطفال ونساء اليوم الأحد، من مدينة حمص القديمة المحاصرة، حسبما اعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية متهما "ارهابيين" باطلاق النار عليهم.
وأفادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن "خروج 65 مدنيا جميعهم من الاطفال والنساء وكبار السن المحاصرين في أحياء حمص القديمة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل اليه بين المحافظ والممثل المقيم للامم المتحدة في سورية".
وتعد هذه العملية الثانية من نوعها بعد ان تم يوم الجمعة اجلاء 83 شخصا من نساء واطفال ومسنين تطبيقا لاتفاق ابرم الخميس بين النظام ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة بعد مفاوضات استغرقت اشهرا.
من جهتها، قالت فاليري آموس، مسؤولة شؤون الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة: إن "الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين لن يُرهبوا أو يرتدعوا عن بذل أقصى ما بوسعهم لتوصيل المعونات للمحتاجين".
وأضافت آموس "أحداث (السبت) تنبيه قوي للأخطار التي يواجهها المدنيون وعمال الإغاثة يوميا في أنحاء سوريا".
وأوضحت آموس ان الهجوم الذي تعرضت له قافلة كانت تنقل المؤن والمساعدات الى مدينة حمص السورية المحاصرة لن يثني المنظمة الدولية ووكالاتها الاغاثية عن القيام بواجباتها تجاه المدنيين السوريين.
وقالت آموس إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء انهيار هدنة الأيام الثلاثة التي كان قد اتفق عليها من اجل ايصال المواد الاغاثية الى المدينة القديمة في حمص.
عدد اليوم
