أبوظبي (الاتحاد) - أطلقت شعبة الإمارات لأمراض الجهاز الهضمي، بجمعية الإمارات الطبية، حملة للتوعية بمرض التهاب الكبد الوبائي ج، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، وصندوق الزكاة، ولجنة أصدقاء المرضى، وبمشاركة 30 متطوعاً من طلاب كلية الطب والعلوم الصحية من جامعة الإمارات، سوف يشاركون في إجراء الفحص الطبي على الراغبين في مختلف أرجاء الدولة.
وتتضمن الحملة، إقامة مراكز للفحص المبكر تستهدف 4 آلاف زائر خلال فترة شهرين، وتتوزع على المراكز التجارية والنوادي الاجتماعية في أبوظبي والعين والشارقة ودبي، وتهدف إلى التوعية بالعوامل الخطرة التي تؤثر على حياة المواطنين والمقيمين، وكيفية رعاية المصابين بأمراض مزمنة مثل التهاب الكبد الفيروسي ج، وهي عبارة عن برنامج مصمم بشكل كامل لتحقيق أهداف التوعية والتعليم والخدمات المقدمة للجمهور، اعتماداً على إمكانيات الرعاية والعلاج وتفعيل الوقاية والسيطرة على التهاب الكبد الفيروسي في المنطقة، والانتقال بالدولة خطوة إلى الأمام في مشوار التغلب على تبعات التهاب الكبد الفيروسي ج. وقالت الدكتورة مريم الخاطري، رئيسة شعبة أمراض الجهاز الهضمي بجمعية الإمارات الطبية: “تكتسب الحملة أهمية مضاعفة لأنها تعتبر خطوة مميزة ومهمة لمقاومة انتشار التهاب الكبد الفيروسي ج في المنطقة، لافتة إلى أن زيادة الوعي بالمرض أمر حيوي نظراً لأن اكتشاف الإصابة غالبا ما يكون بالمصادفة، حيث لا تظهر أعراض المرض على معظم المصابين.
وأضافت، أنه خلال الحملة التي تمتد لمدة شهرين، سوف نسلط الضوء على أهمية الفحص المبكر، والسيطرة على المرض وخيارات العلاج المتاحة والخطوات التي من شأنها زيادة التزام المريض بالعلاج للحصول على أفضل النتائج.
وقالت: “كل شخص لديه تساؤلات أو يرغب في الحصول على معلومات أعمق عن التهاب الكبد الفيروسي ج، يجب أن تتاح له فرصة الفحص المجاني، والاستشارة الطبية والمتابعة، أن الحملة تهدف إلى تقديم مراكز للفحص المبكر لالتهاب الكبد الفيروسي تستوعب حتى 4000 زائر خلال فترة شهرين، وتتوزع هذه المراكز على العديد من المراكز التجارية والنوادي الاجتماعية في أبوظبي والعين والشارقة ودبي”.
واختتمت حديثها بالقول: خصصنا رقماً هاتفياً مجانياً للاتصال، يمكن من خلاله الحصول على الدعم اللازم عبر الهاتف، بالإضافة تصميم موقع إلكتروني (www.hepc.ae) يتضمن معلومات دقيقة عن التهاب الكبد الفيروسي، ويقدم تفاصيل أكثر عن الحملة.
وتركز الحملة على توعية الجميع بعوامل انتشار المرض وأكثر أعراض الفيروس شيوعاً، كما تبين إجراءات تشخيص المرض، وكيفية مراقبة الحالة ومتابعتها، حيث إن التشخيص والعلاج المبكّر يساعدان بشكل كبير في تجنب المشاكل الصحية الناتجة عن العدوى، بالإضافة إلى توضيح كيفية الوقاية من انتقال العدوى إلى أفراد الأسرة والمقربين من المريض.
عدد اليوم
