الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تنفذ مشاريعها وبرامجها في أكثر من 60 دولة حول العالم

«خليفة الإنسانية» تنفذ مشاريعها وبرامجها في أكثر من 60 دولة حول العالم
20 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - نفذت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال السنوات القليلة الماضية العديد من البرامج الإغاثية والإنشائية الإنسانية داخل الدولة وخارجها حتى وصل عدد الدول التي نالت نصيبا من هذه البرامج أكثر من 60 دولة حول العالم محققة تطورا ملفتا في تنفيذ استراتيجيتها ومشاريعها الإنسانية. وركزت المؤسسة في برامجها الإنسانية على المستوى المحلي دون أن تغفل تقديم المساعدة لمحتاجيها في مختلف دول العالم سواء من خلال الإغاثات العاجلة التي بلغت 22 إغاثة عاجلة منذ انطلاقة المؤسسة خلال عام 2007. وبدأت مسيرتها الإنسانية بمساعدات عاجلة إلى المتضررين من إعصار “سدر” في بنجلاديش وانتهاء بالإغاثة العاجلة التي نفذتها في شهر أغسطس الماضي لمسلمي “الروهينيجا” في ميانمار حيث استفاد أكثر من 200 ألف شخص من هذه المساعدات. وكانت أبرز سمات البرنامج الإغاثي خلال العام الحالي هو ما أمر به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات غذائية للشعب اليمني بقيمة 500 مليون درهم، بحيث يتم شراؤها من السوق المحلية في اليمن الشقيق بهدف التخفيف من معاناة الشعب اليمني الحياتية في الظروف الصعبة التي يمر بها. وقد أنهت المؤسسة حتى الآن تنفيذ مرحلتين من مراحل توزيع المساعدات على الشعب اليمني، في حين تنفذ حالياً المرحلة الثالثة من هذا البرنامج الإنساني الذي وضعته لتنفيذ مبادرة سموه الإنسانية. وقدمت مؤسسة خليفة الإنسانية وما تزال تقدم مساعدات إغاثية للنازحين السوريين إلى الأردن ولبنان، ووزعت المؤسسة نحو 12 ألف طرد غذائي على الأسر السورية النازحة إلى لبنان في محافظات البقاع وطرابلس وعكار بعدما حركت قوافل إغاثية منفصلة من العاصمة بيروت لكل محافظة، وذلك بالتنسيق مع جمعية الصليب الأحمر اللبنانية. كما نفذت المؤسسة مشروع توزيع آلاف الطرود والمساعدات على اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الأردني وتحت إشراف سفارة الدولة في عمان، وتسهم المبادرة بهذا الصدد في تعزيز جهود الإغاثة الدولية لصالح النازحين من الأحداث في سوريا إلى الدول المجاورة وتخفف وطأة النزوح عن كاهل الأشقاء السوريين. وقدمت مؤسسة خليفة الإنسانية مساعدات إغاثية إلى جزر القمر لإغاثة المنكوبين من الفيضانات التي تسببت بها أمطار غزيرة. ويعد المشروع الإغاثي الطارئ الذي نفذته المؤسسة من أكبر المعونات الإغاثية المقدمة لجزر القمر، حيث تم شراء المواد الإغاثية العاجلة مباشرة من السوق المحلي لجمهورية جزر القمر، وشملت المواد الغذائية والأغطية والمستلزمات الضرورية، وذلك من أجل سرعة إيصال المساعدات للمتضررين. وقد استفادت من مشروع الإغاثة نحو 50 ألف أسرة. وتعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أولى المؤسسات الإنسانية التي أغاثت مسلمي الروهينجيا، وقدمت المساعدات العينية للمتضررين في ولاية “أراكان” المسلمة في ميانمار والذين بلغ عددهم حوالي 200 ألف شخص تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات عاجلة للنازحين من مسلمي أقلية الروهينجيا في ميانمار بعد الأحداث الدامية التي جرت هناك. وقام وفد المؤسسة خلال المرحلة الأولى بشراء ثلاث سيارات إسعاف، إضافة إلى ألف و300 طن من المواد الإغاثية الأساسية من السوق المحلي في جمهورية ميانمار وشحنها بحرا إلى إقليم “أراكان”. وفي فلسطين، نفذت مؤسسة خليفة برنامجاً إنسانياً في الأراضي الفلسطينية شمل تقديم حقائب مدرسية للأطفال، وكذلك توزيع طرود غذائية، وإقامة موائد إفطار للصائمين في رمضان، إضافة إلى توزيع مساعدات نقدية على مجموعة من تجار مدينة القدس وإقامة عدد من المشاريع الإنشائية هناك، وذلك انطلاقاً من حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على أن تصل المساعدات الإنسانية إلى مُستحقيها من الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه. ونفذت المؤسسة برنامجاً رمضانياً في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث وزعت آلاف الطرود الغذائية والوجبات الساخنة على الأسر الفقيرة والصائمين في تلك الدول. وشملت هذه الدول فلسطين ومصر وموريتانيا والصين والبرتغال وأستراليا وباكستان وجامبيا وكينيا وسيراليون والرأس الأخضر والفلبين واندونيسيا وليبيا وتركيا وغيرها من الدول. ويشار إلي أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تأسست بقانون رقم 20 عام 2007 أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتتركز استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً وعالمياً. وتتضمن إستراتيجيتها التعليمية دعم مشاريع التعليم المهني في دول المنطقة، كما تشمل الاحتياجات الصحية المتعلقة بسوء التغذية وحماية الأطفال ورعايتهم، إضافة إلى توفير المياه الآمنة عالمياً. كما تم دعم المجتمعات الفقيرة والمحتاجة في توفير البنى التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات وغيرها. ولتنفيذ استراتيجيتها دخلت المؤسسة في شراكات مع منظمات عالمية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات النفع العام. ويشار إلى أن مساعداتها المختلفة حول العالم وصلت لأكثر من35 دولة منذ بداية نشأتها حتى تاريخه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©