الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مساع ديمقراطية لتقليص صلاحيات بوش في الحرب

9 يوليو 2007 02:53
يواجه الرئيس الأميركي جورج بوش اسبوعا صعبا آخر في مواجهة الكونجرس حيث يسعى الديمقراطيون الى تقليص سلطاته الرئاسية في مجال الحرب في الوقت الذي يتزايد فيه انتقاد الجمهوريين لادارته للحرب في العراق· يعتزم الديمقراطيون استئناف حملتهم بشأن العراق إضافة الى قضيتين داخليتين هما برنامج التنصت لمكافحة الارهاب دون إذن من القضاء وإقالة مثيرة للجدل لمدعين عامين· كما ان أعضاء الكونجرس مهتمون كثيرا بقرار رئاسي صدر مؤخرا لا يلقى شعبية تمثل في العفو الجزئي عن مساعد نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني الذي حكم عليه بالسجن عامين ونصف العام لادانته بالكذب على القضاء· وتعتزم الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي التقدم قريبا بمشروع قانون يسمح بالانسحاب التدريجي من العراق في غضون 4 أشهر· وبحسب مصادر برلمانية فان السناتور هيلاري كلينتون والسناتور روبرت بيرد يريدان تقليص صلاحيات الرئيس بشكل جوهري في مجال الحرب وذلك من خلال اقتراح تعديلات على قانون بهذا الصدد تم اعتماده قبل 5 سنوات· ولدى الديمقراطيين 49 عضوا من 100 عضو في ''الشيوخ'' ويمكنهم بشكل عام الاعتماد على تصويت نائبين مستقلين· غير ان النجاح في مواجهة الرئيس يتطلب 60 صوتا العدد الذي لم يتمكن الديمقراطيون حتى الآن من الحصول عليه· غير ان تكتيك تفتيت سلطات الرئيس بوش اثارت بلبلة في صفوف قاعدته الجمهورية التي رفض ان يتبع موقفها من مشروع اصلاح قوانين الهجرة· وقال السناتور الجمهوري النافذ ريتشارد لوغار المناصر المتحمس للحرب، قبل اسبوعين ان ارسال تعزيزات ترفع عديد القوات الأميركية في العراق الى نحو 160 الف جندي، لن يكون مجديا· ودعا السناتور الجمهوري جورج فوينوفيتش الى انسحاب القوات· ومنذ الخميس الماضي دعا 3 من زملائه الجمهوريين هم بيتر دومينيسي ولامار الكسندر وجود غريغ ، علنا بوش الى تغيير استراتيجيته· وأكد الجنرال الأميركي ريك لينش الجمعة الماضي ان أي انسحاب سابق لاوانه من العراق سيؤدي الى ''فوضى''· وأكد رئيس ''الشيوخ'' الديمقراطي هاري ريد ان ''الجمهوريين ستكون امامهم فرصة ليس فقط للتعبير عن آرائهم بشأن العراق بل أيضا للتصويت لوضع حد لهذه الحرب كما يطالب الشعب الأميركي'' ·
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©