رام الله (الاتحاد) - قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس إن دراسة أصدرها «جهاز التأمين الوطني» الإسرائيلي بشأن الفقر في القدس المحتلة أظهرت فوارق طبقية شاسعة بين الأهالي الفلسطينيين المفروضة عليهم الجنسية الإسرائيلية والسكان اليهود، حيث يعيش 74% من الفلسطينيين في تحت خط الفقر، مقابل 24% من اليهود فقراء. ونقلت الإذاعة عن أحد أهالي حي السلام شرق المدينة ويدعى هاني العلمي قوله «إن هذه المعطيات ليست غريبة بالنسبة لي، بل نتيجة طبيعية للسياسة الإسرائيلية التعسفية المتواصلة ضد السكان العرب الفلسطينيين على مدى السنوات الماضية، فنسبة البطالة في شرق القدس تصل إلى 78% ومن المتوقع أن ترتفع». وأوضحت الدراسة أن أكثر من نصف اليهود المتزمتين في القدس يعيشون تحت خط الفقر، وأن 15% من اليهود العلمانيين واليهود المتدينين القوميين فقراء، كما طرأ ارتفاع ملحوظ في عدد العائلات الفقيرة في القدس والتي وصلت إلى 72 ألف عائلة خلال العام الماضي.