الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«فتيات حور» على بساط المهارات في برنامج «بصمتي»

«فتيات حور» على بساط المهارات في برنامج «بصمتي»
21 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - ركز برنامج بصمتي، الذي نظمته جمعية النهضة النسائية بدبي متمثلة في مركـز حـور للفتيات، على تقديم باقة متنوعة من الفعــاليات والبرامج الهادفة، التي تزود الفتيات ببعض المهارات والخبرات الفنية، وتحتاج إليها الفتاة في محيطها وحياتها اليومية، وبناء ذاتها وشخصيتها. يتضمن برنامج بصمتي سلسلة من الورش المنوعة والغنية بالأنشطة المفيدة، التي تم وضعها وفق دراسة تشخيصية حول الفئة المستهدفة وهن الفتيات من عمر 8 إلى 16 سنة، والتي تحول فراغ الفتيات إلى بيئة مستفيضة من العطاء والعمل الجاد، تعد فرصة حقيقية للاستثمار، بصورة تعود عليهن بالإيجابية، حيث قالت فاطمة الزرعوني مدير مركز حور للفتيات حول برنامج بصمتي: فتياتنا في الوقت الحالي في عطلة مدرسية، ومن غير المعقول أن تستنزف هذه الإجازة وتترك من غير أن تتعلم فيها الفتيات بعض المهارات الحياتية، التي قلما نجدها في المدارس، خاصة التي تركز وبشكل كبير على التعليم، بعيداً عن الثقافة الحياتية أو التدبير المنزلي أو غير ذلك، فالفتاة لابد أن تتهيأ وهي طفلة صغيرة، وتتعلم بعض هذه المهارات، حتى تكون قادرة مستقبلًا على الاستفادة منها في حياتها وبيتها، حتى في مشروعها الخاص. مؤشرات وحول نوعية الورش، أوضحت أن ذلك تم من خلال استبيان، تم توزيعه على طلبات المدارس حول المهارات التي يرغبن في تعلمها ويملن إليها، حيث توجد نسبة كبيرة من الفتيات يرغبن في تعلم مهارة الطبخ، والتعرف على فنونه، وهذا في حقيقة الأمر كان مفاجأة بالنسبة للقائمين على الورش، وعلى ضوء هذه المؤشرات وضع برنامج بصمتي، الممتد طوال العطلة المدرسية، حيث تتعلم الفتاة مهارة الطبخ، على يد متخصصة في هذا الجانب، ويتم التركيز على إعداد الأصناف البسيطة، كعمل أطباق الكب كيك، والحلويات، والسلطات بأنواعها. وتلاحظ منذ الأسبوع الأول، الهمة العالية، والتعطش في التعلم، عبر سيل من الاستفسارات خلال الورش. وتتابع الزرعوني: حاولنا أن ننوع في برنامج بصمتي، بأن تتعلم الفتاة مهارة صناعة الأكسسوارات المنزلية، التي ستستفيد منها، وتعليمها عملية تخزين بعض أدواتها بطريقة جذابة ومرتبة، عبر أسس التنظيم التي لابد أن تنشأ عليها الفتاة، وأيضا تعلم فن تغليف الهدايا، إيماناً بأن الفتاة، لابد أن تمتلك العديد من المهارات، التي تسهم في صقل شخصيتها، وتزرع فيها الثقة والإرادة والتحدي، عندما تجد أعمالها ومنتجاتها، قد نالت إعجاب المحيطين بها، وهذا بدوره يجعلها تستمر في عطائها، وتغرس فيها حب مسؤولية أن تكون فتاة منتجة في مجتمعها. ترفيه وحول برنامج عمل الورشة، لفتت إلى أنها ستنتقل بالفتيات إلى أجواء ترفيهية وتثقيفية، عبر رحلة إلى حديقة الممزر، تمضي فيه الفتيات يومهن المليء بالكثير من البرامج المفيدة، التي تستفيد منها الفتيات، ومنها بعض السلوكيات المهمة، كالتعاون، والترابط، والمشاركة، وروح الفريق الواحد، حيث ستنطلق الفتيات في عملية الإعداد وتنظيم للرحلة. وتتابع: نحن بدورنا في مركز حور للفتيات نحاول جاهدين أن تجد الفتيات الأجواء التي تلائم رغباتهن وتأخذ بأيدهن إلى رحاب واسعة من الفنون والثقافة والأخلاق والإرشاد والتوجيه، لتحقيق قدر من الراحة النفسية، من خلال عدة برامج يتم وضعها طوال السنة، وتخصيصها في عطلة نهاية الأسبوع، حيث تتنوع هذه البرامج التي تقدمها مختلف الأقسام في مركز حور، كل وفق تخصصها، ومن هذه الفعاليات نجد الفقرات والأنشطة الدينية، الطهارة والصلاة، السيرة النبوية، سوالف حور، حيث يتم التباحث والنقاش حول بعض القضايا، التي تعترض طريق الفتاة والعمل على وضع الحلول لتجاوزها أو حتى الوقاية منها. وعن الجوانب الترفيهية في البرنامج، أوضحت أنه يتضمن فقرات فنية متنوعة منها صناعة أكسسوارات متنوعة، تغليف الهدايا ونقش الحناء والرسم على الزجاج وأيضا الرحلات العلمية والثقافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©