كوالالمبور (الاتحاد) - أعرب مرتضى موهاسيس المحاضر الآسيوي وعضو اللجنة الفنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن اعتقاده بأن مدربي مشروع المستقبل يجب أن يتقدموا في مسيرتهم المهنية بالتدريج، من أجل تطوير أفضل المدربين في المستقبل.
جاء ذلك خلال حديث موهاسيس لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإنترنت، في ختام دورة التدريب الآسيوي للمستوى الثاني للمدربين المشاركين في مشروع المستقبل، دفعة عام 2010. وقال موهاسيس: المدربون يكونون كذلك إذا عملوا في مجال التدريب، وبالتالي فإنهم يحتاجون لأساس جيد في العمل داخل بلادهم من أجل التطور.
وأضاف: بعد قيام الاتحاد الآسيوي بتطوير ومراقبة المدربين على مدار عامين، فإن الاتحادات الوطنية مطالبة بمنحهم الفرصة، لأنهم شباب وموهوبين، وأعتقد أن الاتحاد الآسيوي قام باختيار الأشخاص المناسبين من أجل الانضمام للمشروع.
وأوضح: يجدر الإشارة إلى أن الدورة كانت مكثفة من خلال محاضرات نظرية وعملية كانت تستمر على مدار 12 ساعة على مدار ثلاثة أسابيع، والمدربون يملكون الآن معرفة كبيرة في كرة القدم، وأنا واثق أنهم سوف يصبحون ضمن أفضل المدربين في المستقبل إذا واصلوا العمل في بلدانهم، وأن البداية المثالية لهم مع منتخبات تحت 14 عاماً، كخطوة أولى من أجل التقدم.
وفي نهاية الدورة قام حسن الصباح نائب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتوزيع الشهادات على المدربين، وأعلن رسمياً ختام الدورة.
عدد اليوم
