السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جهود عربية مكثفة لمصالحة فتح و حماس

جهود عربية مكثفة لمصالحة فتح و حماس
10 يوليو 2007 03:12
التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في القدس المحتلة الليلة قبل الماضية، للمرة الأولى منذ توليه منصبه الشهر الماضي، بينما استمرت التحركات في عدة أقنية لإعادة الحوار والمصالحة بين حركتي ''فتح''، و''حماس'' التي أكدت تمسكها بالحوار الجاد، ونفت وجود أي اتصالات سرية مع ''فتح''· وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن وجود اتصالات سرية بين الحركتين في استوكهولم برعاية غربية· وقال مكتب ليفني في بيان أصدره ''إن المحادثات بين ليفني وفياض تناولت في المقام الأول الوضع في السلطة الفلسطينية، وسبل تحسين معيشة سكان الأراضي (الضفة وغزة)، مع الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية''· وقال مسؤول في مكتب فياض ''إن الاجتماع مع ليفني تناول قضايا سياسية أوسع، وليس مجرد رفع حاجز تفتيش هنا وحاجز هناك''· وقال البيان ''إن ليفني وفياض - الذي يتولى أيضاً منصب وزير الخارجية - ناقشا السبل التي يمكن من خلالها للعالم العربي أن يدعم العملية السياسية بطريقة تعزز الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين''· وعلى صعيد الجهود المبذولة لمصالحة ''فتح'' و''حماس''، قالت مصادر سياسية فلسطينية رفيعة المستوى للمركز الفلسطينى للإعلام في غزة ''إن لقاء عقد أمس في دمشق بين الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووفد رفيع المستوى من المكتب السياسي لحركة (حماس) برئاسة خالد مشعل''· وأوضحت المصادر أن اللقاء يأتي في نطاق جهود الجامعة ووفد تقصي الحقائق، لبحث سبل إحياء قنوات الحوار بين حركتي ''حماس'' و''فتح''، ومحاولة رأب الصدع بينهما· ووصل إلى القاهرة أمس وفد من ''فتح'' الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين، قالت مصادر دبلوماسية ''إن المحادثات تهدف لبدء حوار مع (حماس)''· وقال مصدر: ''تأتي زيارة الوفد··· في إطار جهود تبذلها مصر لفتح حوار بين (فتح) و(حماس)، وكان الرئيس حسني مبارك قد توقع أواخر الشهر الماضي عقد مصالحة بين الفصيلين الفلسطينيين الكبيرين عبر حوار بينهما، مشدداً على استعداد مصر للتوسط بعد فترة هدوء قال إنها ستستغرق ما بين أسبوع وشهر''، لكن عباس قال في مقابلة نشرت أمس في صحيفة ''الأهرام'' إنه ''لا حوار أو اتصال إلا بعد أن تعود الأمور في غزة إلى ما كانت عليه؛ لأنه لا يستقيم التحاور مع انقلابيين''· ويترأس الوفد الزائر رئيس الوزراء السابق أحمد قريع، ويضم في عضويته: روحي فتوح القيادي في ''فتح''، وياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية· وفي رام الله، أكد أحد القائمين على مبادرة لتقريب وجهات النظر بين ''حماس'' و''فتح'' أمس، أن مصر دعمت مبادرتهم· وأشار رجل الأعمال الفلسطيني عبد الكريم درويش الذي شارك في إطلاق المبادرة مع مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين، إلى وجود تعاط إيجابي من قبل الحركتين· ونقلت ''وكالة أنباء معاً'' الفلسطينية المستقلة عن درويش قوله ''إن الأمور تسير بشكل جيد ومطمئن، خصوصاً أن هناك قبولاً مصرياً وعربياً للمبادرة''· وكان الديوان الملكي الأردني، قد أعلن أن الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن أبلغ رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد جاسم الصقر الذي يقوم بجهود لتحقيق المصالحة بين ''فتح'' و''حماس'' أن ''الأردن يدعم كل توجه يصب في ترسيخ وحدة الفلسطينيين، وتماسكهم في هذه المرحلة التي تستدعي أن يكونوا متحدين''· واجتمع الصقر في دمشق الأسبوع الماضي مع رئيس المكتب السياسي لـ''حماس'' خالد مشعل الذي أعرب عن استعداد للمصالحة مع ''فتح''· وكان الصقر قد التقى والوفد المرافق يوم السبت في عمان، الرئيس عباس وانبثق عن اللقاء تشكيل لجنة تضم نائباً للبحث في سبل الوصول إلى حل للمأزق الناجم عن الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية·
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©