الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

منى العلي تنجز قدراً أكبر من الدراما في «الصرخة»

منى العلي تنجز قدراً أكبر من الدراما في «الصرخة»
21 ديسمبر 2012
بعد فوزها مؤخرا بجائزة “المهر الإماراتي” في مهرجان دبي السينمائي الدولي لفئة الأفلام الروائية القصيرة عن فيلمها “دوربين” تستعد المخرجة والكاتبة والفنانة التشكيلية منى العلي حاليا لتصوير فيلمها الثالث، الروائي القصير، الذي يحمل عنوان “الصرخة”. وقالت العلي في لقاء مع “الاتحاد” إن “فيلمي الجديد لن يكون صامتا تماما على غرار الفلمين السابقين “إعادة” و”دوربين”، وأنه يتضمن قَدْرا أكبر من الدراما، حيث في كل تجربة جديدة لي أحرص على أن أضيف شيئا جديدا لمنجزي بحيث يكون رصيدا جديدا لي، على الأقل من وجهة نظري الشخصية، ذلك أن التشابه في الأعمال يجعل التجربة الفنية جامدة، فيخلو العمل من أي رسالة حقيقية ومن أي إحساس إيجابي يلمسه المشاهِد من خلال الصور والمؤثرات الصوتية”. وكانت منى العلي قد فازت بجائزة “المهر الإماراتي” في مهرجان دبي السينمائي الدولي لفئة الأفلام الروائية القصيرة عن فيلمها “دوربين” من بين عشرة أعمال لمخرجين إماراتيين، ستة منها تمّ عرضها عالمياً للمرة الأولى. وفي هذا الفيلم تناقش منى العلي قضية إنسانية بحتة، هي اختلاف وجهة نظر الناس تجاه الحياة، على الرغم من أنها حياة واحدة بالنسبة للجميع، فالتشاؤم مدعاة لأن نراها مظلمة، والسعادة تظهرها لنا برَّاقة، وما بينهما يأتي “دوربين”، أي المنظار، الذي ننظر من خلاله إلى هذه الحياة، لتبقى نظرة الصبي، الممثل في هذا الفيلم الصامت والذي تبلغ مدته الدقائق الثماني، معبراً إلى حياة مشرقة. وعن ما إذا كانت تتوقع الفوز بالجائزة قالت العلي “لا، لم أكن أتوقع حصولي على الجائزة، لكنني كنت أتمنى حدوث ذلك، وكنت أحدث نفسي بأنني لو فزت بها فسوف تكون لجنة التحكيم قد أنصفتني، ذلك أن فيلمي فيه من الفن أكثر مما فيه من الدراما، أي أنه يحتاج لفهمه إلى أن يُنظر إليه بطريقة مختلفة” معربة عن سعادتها بهذا الفوز. وحول مدى تقاطعات هذا الفيلم بوصفه فنّا سينمائيا مع فن “الفيديو آرت” الذي ينتمي للفنون التشكيلية أكدت المخرجة منى العلي أن “الفيلم بالفعل ينتمي إلى “الفيديو آرت”، أي إلى حقل الفن التشكيلي، لكنه بالمجمل قد جرت صناعته بحيث يكون عملا فنيا، فقد استخدمت تقنية تصوير تناسب تقنية عرضه في مهرجان سينمائي وبحيث يكون واضحا وكبيرا وبسيطا في الوقت ذاته”. وأوضحت العلي “لقد استغرق تصوير الفيلم يومين فقط، لكن الاستعدادات لذلك كانت قد بدأت منذ شهر، أي منذ أن بدأت فكرته بالتبلور، وذلك في مسعى لأن يخرج الفيلم فانتازيا وتجريبيا إنما في إطار فكرته الواقعية تماما”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©