الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 85 سورياً بأعمال عنف و3 عمليات إعدام ميدانية

مقتل 85 سورياً بأعمال عنف و3 عمليات إعدام ميدانية
21 ديسمبر 2012
لقي 85 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 4 أطفال و5 سيدات وقتيل من ذوي الاحتياجات الخاصة، بينما تم العثور على 8 جثث مجهولة في كل من معضمية الشام بريف دمشق وبلدة أزرع بريف درعا، يعود 5 منها لمنشقين عن الجيش النظامي، جرى إعدام أصحابها ميدانياً حيث بدت عليها أثار تعذيب إضافة إلى ضحية أخرى جرى إعدامه وحرق جثته في مدينة دوما المضطربة. وفي الأثناء، أفاد ناشطون أن مقاتلين للجيش الحر المعارض شنوا هجوماً على فرعي المخابرات المعروفين بـ”فرع فلسطين” و”فرع الدوريات” عند جسر المتحلق جنوب العاصمة وسيطروا على 6 دوريات تابعة للقوات النظامية بالمنطقة نفسها. كما شن مقاتلو المعارضة أمس، هجمات على حواجز للقوات النظامية في بلدة مورك بمحافظة حماة لقطع طريق إمداد هذه القوات المتجهة إلى محافظة إدلب شمال غرب البلاد، بحسب المرصد الحقوقي الذي أكد وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب ينفذون هجوماً على حواجز أمنية في البلدة الواقعة على طريق حلب دمشق الدولي جنوب مدينة خان شيخون. كما سيطر مقاتلون للمعارضة على نقطة حدودية مع لبنان بمنطقة مزارع رنكوس، بحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن مبيناً أن هذه النقطة ليست معبراً حدودياً، بل بمثابة مخفر مراقبة يتواجد فيع عناصر من الهجانة السورية”، مشيراً إلى وجود عشرات المراكز المماثلة على امتداد الحدود. وبالتوازي، تحدث المرصد نفسه عن انسحاب 3 سرايا تابعة للقوات النظامية من محيط معامل الدفاع بمنطقة السفيرة بريف حلب بعدما أحرقت مدافع كانت متواجدة فيها وأسلحة لم تتمكن من سحبها إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلين معارضين. من جهة أخرى، استمر القصف والاشتباكات في ريف دمشق، حيث تعرضت مناطق عدة منها زملكا (شرق) وحرستا (شمال شرق) وداريا (جنوب غرب) لقصف من القوات النظامية في فترة ما بعد الظهر، بعدما طاول القصف صباحاً مناطق الغوطة الشرقية، بينما دارت معارك في داريا التي يحاول النظام السيطرة عليها، بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وفي حمص، قال المرصد إن أحياء جوبر والسلطانية وبابا عمرو تعرضت لقصف عنيف من القوات النظامية صباح أمس. وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة بسقوط 23 قتيلاً في دمشق وريفها، و20 في درعا منهم 5 جنود منشقين، 16 بمحافظة حماة التي تشهد معارك ضارية منذ الأحد الماضي بعد إطلاق الجيش الحر حملة عسكرية لانتزاعها من أيدي قوات النظام. كما قتل 4 سوريين في دير الزور و5 آخرين في حمص، إضافة إلى قتيلين في حلب وضحية واحدة في إدلب. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن الجيش السوري الحر شن هجوماً أمس على فرعي المخابرات تسمى “فرع فلسطين” و”فرع الدوريات”، بمنطقة جسر المتحلق جنوب دمشق حيث وقعت اشتباكات مشيرة إلى سيطرة مقاتلي المعارضة على 6 دوريات للقوات النظامية. وذكرت شبكة “شام” الإخبارية المعارضة وقوع انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة في دمشق ومنها حي كفرسوسة، مع استمرار القصف على أحياء العاصمة الجنوبية المتاخمة لمخيم اليرموك وأعنفها في حيي التضامن والحجر الأسود. كما أكدت لجان التنسيق وقوع اشتباكات عنيفة وقصف خلال فترة ما بعد الظهيرة في زملكا وحرستا وسط محاولات الجيش السوري لاقتحام البلدتين. بعدما طال القصف صباحاً مناطق الغوطة الشرقية. وفي داريا التي يحاول النظام السيطرة عليها، أفاد المرصد عن اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وأضاف المرصد أن انفجاراً هز حي برزة بدمشق ولم ترد معلومات عن خسائر بينما سمعت أصوات إطلاق رصاص متفرق بحي القابون بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس. وأوضح أن بلدتي شبعا ويلدا بمحافظة ريف دمشق تتعرضان للقصف من قبل القوات النظامية بينما دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة بالقرب من بلدة زملكا يرافقها أصوات انفجارات. وذكر شهود أنه سمع صوت مدو لقذيفة سقطت بين مدرسة بلال الحبشي وجامع الهدى في منطقة دويلعة التي تتبع لحي الشغور جنوب أمس. وأكد الشهود أنه تم سماع صوت انفجارين بعد سماع صوت القذيفة بقليل ومن بعدها سماع صوت سيارات إسعاف. وقالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام إن الجيش النظامي “يتعامل الآن مع بقايا الإرهابيين وتحديداً القناصة منهم، وخلال ساعات سيحسم معركة داريا بشكل نهائي”. وفي منطقة مزارع رنكوس، قال المرصد إن مقاتلين معارضين سيطروا على نقطة حدودية مع لبنان. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن النقطة ليست معبراً حدودياً، بل بمثابة مخفر مراقبة يتواجد فيع عناصر من الهجانة السورية، مشيراً إلى وجود عشرات المراكز المماثلة على امتداد الحدود. وذكر سكان أن نحو 20 مقاتلاً من “لواء القادسية” سيطروا على الموقع في منطقة رنكوس التي ترتبط بطريق بري بقرية طفيل اللبنانية النائية. في محافظة حلب، تحدث المرصد عن انسحاب 3 سرايا تابعة للقوات النظامية من محيط معامل الدفاع في منطقة السفيرة بعد قيامها باحراق مدافع كانت بحوزتها وأسلحة لم تتمكن من سحبها”، وذلك إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلين معارضين. كما أكد أن مقاتلي المعارضة تقدموا نحو بلدة مورك الاستراتيجية في محافظة حماة أمس، بعد سلسلة مكاسب بهدف قطع خطوط امداد الجيش وتعزيز موطئ قدم لهم في العاصمة دمشق الواقعة ناحية الجنوب. وكان معارضون أعنوا أمس الأول أنهم سيطروا على 6 بلدات على الأقل في حماة. واندلع قتال عنيف في بلدة مورك الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يمتد من دمشق شمالاً إلى حلب حيث تدور أشرس المعارك منذ منتصف يونيو الماضي . وذكر المرصد أن مقاتلي المعارضة يحاولون السيطرة على نقاط تفتيش في مورك وهي من البلدات التي سيطروا عليها بالفعل ووصف البلدة بأنها موقع حيوي للجيش السوري. وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن مورك تقع على طريق دمشق حلب وبها 8 نقاط تفتيش ومقرين للأمن والجيش. وأضاف أنه إذا تمكنت المعارضة من السيطرة على البلدة فإنها ستقطع تماماً خطوط الإمداد بين حماة ودمشق إلى محافظة إدلب. وتقع إدلب في الشمال الذي تهيمن عليه المعارضة على الحدود مع تركيا. وقال الناشط صافي الحموي الذي تحدث عبر موقع سكايب إن المعارضين يحاولون السيطرة على بلدتي محردة والصقيلبية وهما من معاقل النظام ولهما أهمية استراتيجية. وسكان البلدتين من المسيحيين والبلدات المجاورة من العلويين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©