موسوفيتش يكشف لميتسو أسرار اليابان

جلس الفرنسي برونو ميتسو مدرب منتخبنا الاول مع صديقه جمال الدين موسوفيتش مدرب المنتخب القطري صباح امس ببهو الفندق من اجل تناول القهوة والتحدث عن النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب القطري امام المنتخب الياباني، حيث قدم موسوفيتش بعض النصائح لصديقه ميتسو بخصوص المنافس ونقاط قوته، وذلك في اجواء حميمية باعتبارهما سبق أن لعبا في نفس النادي الفرنسي فالنس· ويجمع برونو ميتسو المعلومات اللازمة لمواجهة المنتخب الياباني الجمعة المقبل حيث تعد لقاء منتخب قطر فرصة للوقوف بجدية على امكانات المنافس والتجهيز جيداً لهذه المباراة المهمة حتى يستعيد منتخبنا حظوظه في المنافسة على التاهل للدور الثاني من المجموعة الثانية· من ناحية أخرى بعيداً عن الأجواء التنافسية في مجموعة فيتنام تسود اجواء حميمية بين مدربي المنتخبات الاربعة المتواجدة في مدينة هانوي، حيث تربط المدربين علاقات صداقة قديمة خاصة بين ميتسو وموسوفيتش واوسيم، وذلك منذ ان كانوا لاعبين ضمن فريق فالنس الفرنسي، وبمجرد تواجدهم في الفندق تختفي اجواء المباريات تماماً وتفسح المجال امام العلاقات الشخصية للظهور إما للتحدث في مواضيع جانبية اواستعادة ذكريات اوتبادل الاخبار· وتعد علاقة المدرب جمال الدين موسوفيتش بالبوسني ايفيكا اوسيم وطيدة، وتعود الى سنوات سابقة باعتبارهما لعبا لنفس المنتخب اليوغسلافي سابقاً وجمعتهما ديربيات قوية بين البوسنا وصربيا ويتبادلان خلال تواجدهما في فيتنام المجلات والجرائد الكرواتية حيث كل من يحصل على صحيفة يقرأها ثم يمررها الى زميله، وبالرغم من حساسية المنافسة في بطولة امم آسيا الا أن الالتقاء في بهو الفندق لا يضايق المدربين ولا يشعرهما بالحرج· كما يجلس المدرب جمال الدين موسوفيتش مع الفرنسي برونو ميتسو مدب المنتخب الإماراتي لتناول قهوة الصباح بالبهو واستعادة ذكريات سابقة سواء في الدوري الفرنسي اوالقطري الى جانب التحدث في اخبار عامة اما بصفة ثنائية اوبتواجد مساعديهما، وتعتبر اوقات الفراغ في الليل فرصة مواتية لميتسو من اجل الجلوس مع مواطنيه دومينيك باتني وباتريس من اجل لعب الورق، وذلك منذ انطاقة المعسكر الخارجي حيث تعتبر الوسيلة الوحيدة للتسلية والخروج من اجواء المباريات· اما مدرب فيتنام الفريد رديل فيحب البقاء في بهو الفندق وحده خلال الفترة الصباحية، وبعد الغداء حيث يطالع الاجواء التي تدور حواليه إما ليطالع صحيفة اوليرد السلام على كل من يتجاذب معه الكلام سواء من الفيتناميين اوالاعلاميين المتواجدين من مختلف الدول·